روسيا.. ارتفاع عدد المصابين لـ 146 شخصًا في الهجوم على المركز التجاري بموسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفاد مراسل قناة "الحدث" الإخبارية، اليوم السبت، أن الهجوم الإرهابي على المركز التجاري في ضواحي موسكو أسفر عن إصابة أكثر 146 شخصًا، في حصيلة غير نهائية.
ومنذ قليل، أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن النيران اشتعلت في حوالي ثلث المبنى التجاري، وتصاعد دخان أسود كثيف من المباني داخل المول التجاري.
كما أعلنت وزارة الصحة الروسية أنها أرسلت أكثر من 50 فريق إسعافي إلى مكان الحادث، وعدد كبير من سيارات الإسعاف.
ودعت وزارة الخارجية الروسية المجتمع الدولي إلى إدانة الحادث الإرهابي بالمركز التجاري في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، وقال المتحدثة باسم الخارجية الروسية عبر حسابها "تليجرام"
أنها تلقت اتصالات من مواطنين عاديين من مختلف دول العالم، يعبرون عن تعازيهم في ضحايا الهجوم الإرهابي على المول التجاري في موسكو ويدينون هذه العملية بشدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو الخارجية الروسية الهجوم الإرهابي مول تجارى
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.