أقامت زوجة دعوي حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد نفقات علاجها التي بلغت 720 ألف جنيه وفقاً للمستندات والفواتير، لتؤكد:" زوجي تخلي عني وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي بعد أن أجهضت طفلي بسبب مرضي وانهارت حالتي الصحية وخضعت لعدة عمليات جراحية ".

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طالبته بتطليقي للضرر بدعوي قضائية بعد أن رفض الوقوف بجواري، وأقمت ضده 4 دعاوي حبس وتبديد منقولات ومصوغات ذهبية، بسبب خشيتي علي حياتي بسبب عنفه، وإصراره علي إلحاق أضرار مادية ومعنوية بي بعد أن اتهمني بأني السبب في اجهاض الحمل للمرة الثالثة، رغم أن التقارير الطبية أثبتت أن لدي حالة مرضية تتسبب في الإجهاض المتكرر للجنين ".

وأكدت :"نشبت بيننا عدة خلافات ليتخلي عني بتحريض من والدته، وأصبح يعنفني وشهر بسمعتي، ورفض علاجي واعترض علي مرضي وقضاء الله، واستولي علي كل حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني وترهيبي وتهديده لي".

يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند إثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكما ابتدائيا يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر

متابعات- تاق برس – نجحت ناشطتان سودانيتان في جمع مبلغ 30 مليون جنيه لدعم تكايا مدينة الفاشر غربي السودان. وذلك خلال ساعات قليلة فقط من إطلاقهما النداء.

وكانت الناشطتان السودانيتان سوهندا عبدالوهاب ومهاد عصام قد أطلقتا نداء عاجلا سلطتا فيه الضوء على المأساة التي يمر بها أطفال ومواطنو مدينة الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، منذ أكثر من عام.

وكشفتا عن توقف التكايا عن إعداد الطعام بسبب نقص الدعم والغذاء.

وأوضحت مهاد عصام أن مدينة الفاشر تمر بمجاعة حقيقية بسبب الحصار الكامل وعدم توفر السلع الغذائية، وأن الناس يضطرون إلى أكل الأمباز (مخلفات السمسم والفول) لسد جوعهم.

 

من جانبها، أشارت سوهندا عبدالوهاب إلى أن الأوضاع في الفاشر تحولت إلى كارثة إنسانية، حيث وصل سعر جوال الذرة إلى 4 مليارات و200 مليون جنيه، وجالون الزيت إلى 2 مليار و600 مليون جنيه.

وأكد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت أن الوضع الإنساني داخل مدينة الفاشر لا يطاق، وشدد على أن فك حصار الفاشر ضرورة قصوى.

وأضاف أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام هو حقيقة وأن الغلاء واقع وليس مبالغًا فيه.

وجاءت استجابة الناس سريعة لدعوة سوهندا ومهاد، حيث تم جمع المبلغ المطلوب في وقت وجيز.

وقالت سوهندا إن المبلغ وصل إلى 12 مليون و220 ألف جنيه في أربع ساعات فقط، بينما قالت مهاد إن التبرعات وصلت إلى 20 مليون جنيه في أقل من 24 ساعة.

الفاشردعم تكايا الفاشرسوهندا عبد الوهاب

مقالات مشابهة

  • خلافات أسرية بين زوج وزوجته بسبب راتبها وإصراره على إلزامها بالإنفاق
  • زوج يلاحق زوجته بعد هجرها مسكن الزوجية وطلبها 60 ألف جنيه مصروف.. التفاصيل
  • رجل يقيم دعوى نشوز ضد زوجته بعدما طالبته بـ 1.3 مليون جنيه
  • زوجي مش رومانسي.. علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
  • زوج يلاحق زوجته بالنشوز بعد طلبها الطلاق للضرر وتعويضا بـ 1.3 مليون جنيه
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب نفقات بـ 1.4 مليون جنيه.. اعرف التفاصيل
  • بسبب 100 ألف جنيه.. أزمة بين سوزي الأردنية وياسمين الخطيب
  • إيقاف مفاجئ لآلاف الهواتف المحمولة في مصر.. و"تنظيم الاتصالات" يكشف التفاصيل
  • خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر
  • اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى