نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مغاغة شمال محافظة المنيا، جولة لمتابعة مواقف السيارات ومحطات الوقود، وذلك للتأكد من التزام السائقين بتعريفة الأجرة الجديدة، بعد قرار لجنة التسعير بتحريك أسعار الوقود.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بمتابعة الحالة العامة  بمواقف السيارات، وكذلك محطات بيع الوقود لمتابعة مدى الإلتزام بالتعريفة الجديدة، بعد صدور قرار لجنة التسعير بتحريك أسعار الوقود ليصبح سعر السولار عشر جنيهات، بدلا من ٨.

٢٥ جنيها، وسعر بنزين ٨٠ (١١) جنيه ، بدلا من ١٠جنيهات، بنزين ٩٢ ب ١٢.٥، بدلا من ١١.٥جنيه، وسعر بنزين ٩٥(١٣.٥)، بدلا من (١٢.٥  )جنيها، واسطوانة الغاز ١٠٠جنيها، بدلا من ٧٥ جنيها .

وأصدرأسامة القاضي محافظ المنيا، قرار بتحريك أسعار تعريفة  الركوب، بالخطوط الداخلية والخارجية للمحافظة ، مؤكدا ، على التزام السائقين بتعريفة الركوب والإ ستعرض من يخالف ذلك للمساءلة القانونية، وفي هذا الشأن كلف الدكتور محمد حلمي وكيل الوزارة رئيس مركز ومدينة مغاغة، نواب رئيس المركز، وكذلك رؤساء القري، بتنفيذ جولات ميدانية علي مدار اليوم ، لمتابعة مدى الالتزام بالتعريفة الجديدة ، وكذلك التزام محطات بيع الوقود بالأسعار المقررة .

وقام حسن محمد نائب رئيس المركز، بتفقد موقف سيارات  مغاغة، والتأكد من المواطنين، بالتزام السائقين بالتعريف الجديدة، وتم تفقد خط مغاغة المنيا، وكذلك خط مغاغة القاهرة وخط مغاغة المراكز المجاورة، وكذلك خط قرى غروب مغاغة، كما تم المرور علي بعض محطات بيع الوقود، بالتنسيق مع ادارة تموين مغاغة، وتم التأكد من التزام الجميع بالأسعار الجديدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواقف السيارات محطات الوقود مغاغة أخبار محافظة المنيا بدلا من

إقرأ أيضاً:

هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن انتقادات داخلية في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن الدور الذي تلعبه قطر في الوساطة مع حركة حماس خلال الحرب الجارية، مقابل "تهميش متعمد" للدور المصري، رغم امتلاك القاهرة أدوات ضغط على الحركة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن عضو بارز في طاقم التفاوض الإسرائيلي قوله، "كان لدي دائما شعور بوجود انحياز غير مفهوم لصالح قطر"، مضيفا أن "أمورا غامضة حدثت منذ البداية، وبدأ الأمر بتوجيهنا بإطلاع رئيس الموساد السابق يوسي كوهين على معلومات".

وأضاف المفاوض الإسرائيلي أن "نتنياهو كان يحدد مواعيد السفر مع رئيس الموساد فوق رؤوسنا"، موضحا أنه "في أكثر من مرة انضم إلى اجتماعات الطاقم مسؤولون سابقون من مختلف الرتب في الموساد، وكلما حاول الوسطاء المصريون رفع رؤوسهم قليلا، كان هناك شعور بأنهم يُقصَون كي تستمر قطر في قيادة الوساطة".


وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي آخر في فريق التفاوض رده على سؤال حول سبب اختيار قطر كوسيط رئيسي بدلا من مصر، حيث قال: "كيف أعرف أن قطر ليست جيدة لنا؟ لأن حماس تصر على العمل من خلالها".

وأضاف "إذا كانت حماس تريد قطر، فنحن يجب أن نفضل المصريين"، مشيرا إلى أن "مصر تمتلك أيضا وسائل ضغط على حماس، والأهم من ذلك أنهم لا يحبونهم"، حسب تعبيره.

وأشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن "هناك أسبابا أخرى تفسر هيمنة قطر على ملف الوساطة، أبرزها أن رئيس الوزراء القطري ذكي ومحنك ومناور، لا سيما مقارنة بمن كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات المصرية قبل أن يُستبدل قبل نحو نصف عام".

كما أن الأمريكيين، بحسب الصحيفة، "يريدون قطر بشدة". وأضافت أن “وزير الخارجية الأمريكي حينها، أنتوني بلينكن، أوضح لأمير قطر أن علاقة قطر مع حماس يجب أن تنتهي بعد انتهاء ملف الرهائن، وقد وعد الأمير بذلك وبدأ بالتوسط لإبرام صفقة".

وأكدت "هآرتس" أن تفضيل حماس للوساطة القطرية "يترجم عمليا إلى أنها تقدم التنازلات عبر هذا المسار"، لافتة إلى أن "قطر وظفت أيضا عددا كبيرا من كبار المسؤولين الأميركيين، لدرجة يصعب معها معرفة ما إذا كان تفضيلهم لها يستند إلى اعتبارات مهنية حقيقية أم إلى علاقات عمل حالية أو مستقبلية"، على حد زعمها.


وأضافت الصحيفة العبرية أنه "حين اتضح أثناء ذروة المفاوضات أنه حان وقت تجديد العقد الأمريكي لاستخدام القاعدة العسكرية الكبرى في قطر، مارست إسرائيل ضغوطا على واشنطن لربط التجديد بممارسة قطر ضغطا حقيقيا على حماس، لكن ذلك لم يحدث وتم تجديد العقد تلقائيا تقريبا".

واختتمت "هآرتس" تقريرها بطرح تساؤل حول جدوى التمسك بالوساطة القطرية، مشيرة إلى أن "نتنياهو على أي حال لا يريد صفقة حقًا، فهو يشعر أنه أعاد عددًا من الرهائن يفوق التوقعات، والضغط الجماهيري وحده قد يُجبره لاحقًا على تليين مواقفه".

وأضافت الصحيفة: "قد يكون من المناسب طرح مطلب جديد على الطاولة: نحن مستعدون فقط لوساطة تقودها مصر ولا شيء غير ذلك، حتى لو لم يعجب ذلك (المبعوث الأمريكي) ويتكوف".

مقالات مشابهة

  • هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر
  • تموين المنيا: بنزين المحطات مطابق للمواصفات ولا صحة للشائعات المتداولة
  • طرابلس | النائب العام يناقش ملف الفوضى الأمنية ويوجه بتحريك الدعاوى
  • أمين بغداد: مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات والأضخم بتاريخ العاصمة
  • تحول حضري مفصلي: أمانة بغداد ترسم ملامح مدينة الصدر الجديدة
  • الموسم الانتخابي..السوداني:مدينة الصدر الجديدة ستكون وفق تصميم لائق
  • وزير الإسكان: إزالة التعديات عن 93 فدانا واستكمال مشروعات مدينة ملوي الجديدة
  • تشغيل منظومة (G.P.S) واستخدام السيارات الجديدة.. النقل تطرح خطتها لمنع التكدس خلال عيد الأضحى
  • السوداني يطلق مدينة الصدر الجديدة ويؤكد: 60 ألف وحدة سكنية لتغيير وجه العاصمة
  • انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 من المعرض الدولي للبناء “بيلدكس” في مدينة ‏المعارض الجديدة بدمشق