قدمت فضائية القاهرة الإخبارية تقريرا مفصلا عن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وأوضح التقرير أن تلك الزيارة هي الثانية للدولة المصرية، يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى محافظة شمال سيناء ومستشفى العريش، لتفقد مخازن المساعدات والإمدادات التي أعدتها الحكومة المصرية لدعم قطاع غزة، ومن جديد.

وتثبت الأحداث بجدارة نجاح الجهود المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية، لا سيما الأزمة الراهنة في قطاع غزة.

وفي إطار الزيارة الثانية لجوتيريش إلى مصر، سيبحث استمرار جهود إدخال المساعدات الإغاثية والطبية، والبحث بشكل واسع النطاق على عدم تنفيذ الاحتلال للعمليات العسكرية المزعومة نحو مدينة رفح.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوتيريش انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة القاهرة الإخبارية العريش قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها

أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة، مارتن غريفيث، عن قلقه من نقص التمويل اللازم للمساعدات الإنسانية في سوريا، وذلك في ظل وجود أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إليها مع تزايد الاحتياجات وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وقال غريفيث في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا، الخميس، "يحتاج عدد أكبر من الناس إلى المساعدات أكثر من أي فترة أخرى من الصراع. وفقا لآخر التقييمات، هذا الرقم هو 16.7 مليون سوري".

وأشار إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، ولجوء الملايين إلى البلدان المجاورة أو غيرها من البلدان، معربا عن أسفه برؤية استمرار معاناة الشعب السوري، حسب وكالة الأناضول.


وعبّر غريفيث الذي يستعد لترك منصب منسق المساعدات الطارئة في الأمم المتحدة، عن مخاوفه بشأن نقص التمويل اللازم للمساعدات مع استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا، لافتا إلى وجود انخفاض مستمر في تمويل خطة المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال "جمعنا 55 بالمئة من احتياجنا للتمويل عام 2021، أما العام الماضي فانخفض هذا المعدل إلى 39 بالمئة"، مضيفا إنها "أكبر فجوة تمويلية شوهدت منذ بداية الأزمة"، وفقا للأناضول.


وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن دمار هائل وكارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشارت إلى أن نحو 90 بالمائة من السكان في سوريا يعيشون في حالة من الفقر، ويعاني 12.9 مليون شخص من مشكلة انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى وجود 7.2 مليون شخص من النازحين داخليا.

وفي ظل مواجهة أزمات متعددة الأوجه، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة، وهو ما يمثل ارتفاعا من 15.3 مليون في العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • مصر تواصل تحركاتها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالى قطاع غزة.. شاهد
  • وفد كويتي يطلع على تجربة مجلس الدولة
  • مستقبل السلام في اليمن.. ندوة بمقر اللجنة المصرية للتضامن
  • الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بمبادرة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان بسبب استمرار الصراع
  • منصور يؤكد ضرورة قيام الدول والمنظمات المانحة للأونروا بالدفاع عنها وضمان استمرار عملها
  • غوتيريش يعول على إحلال سلام طويل الأمد في غزة بعد مقترح جديد
  • لقاء بين وفد الدعم السريع و لعمامرة يناقش توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب
  • مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها
  • «البرهان» يبحث مع لعمامرة حل الأزمة السودانية