«تضامن القاهرة» توصي بتشجيع إقامة الجمعيات الأهلية بجميع الأحياء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أوصت مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشجيع إقامة جمعيات أهلية تغطي بخدماتها جميع أحياء المحافظة، والتوسع في إقامة المشاغل التي تباشر التدريب والإنتاج في جميع الأحياء، فضلًا عن ضرورة صرف الإعانات لدعم أنشطة الجمعيات الأهلية التي تحتاج إلى دعم للقيام بدورها في خدمة المجتمع.
وأشارت مديرية التضامن بالقاهرة، في تقرير لها، إلى أهمية تنوع الأنشطة المقدمة من الجمعيات الأهلية طبقًا لاحتياجات المناطق التي تخدمها، خاصة في مجال المشروعات الصغيرة.
الجمعيات الخيرية المتوفرة في أحياء شرق القاهرةوأوضح التقرير أن أحياء المنطقة الشرقية بالقاهرة تضم 52 جمعية تقدم خدمات للمرأة متضمنة 40 مشغل فتيات و4 مراكز تدريب الفتيات، ففي مصر الجديدة 8 جمعيات، والنزهة 3 مشاغل ومركز تدريب، شرق مدينة نصر 8 جمعيات، غرب مدينة نصر 18، المطرية 12، وعين شمس 1، والمرج 5، وأحياء المنطقة الغربية تضم 4 جمعيات، وأحياء المنطقة الشمالية 13 جمعية تضم 28 مشغل فتيات و5 مراكز تدريب، وأحياء المنطقة الجنوبية تضم 29 جمعية منها 3 مراكز تدريب و55 مشغل، والمدن الجديدة 7 جمعيات أهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الإجتماعى الجمعيات الأهلية المدن الجديدة المشروعات الصغيرة المنطقة الجنوبية المنطقة الشرقية المنطقة الشمالية المنطقة الغربية أحياء المحافظة أنشط الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش-آسفي
تم اليوم الجمعة بمدينة مراكش إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتقوية القدرات التنظيمية والمؤسساتية لجمعيات المجتمع المدني على مستوى جهة مراكش-آسفي، وذلك في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية “نسيج” 2022-2026، التي تشرف عليها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
ويستهدف البرنامج، الذي يشمل ثلاثين جمعية تمثل مختلف أقاليم الجهة، دعم وتأهيل 120 فاعلًا جمعويًا عبر سلسلة من التكوينات والورشات لتعزيز الحكامة الداخلية، وتطوير الأداء التدبيري والتنظيمي للجمعيات، وكذا إحداث قطب كفاءات جهوي يُسهم في نقل المعارف إلى باقي الفاعلين المحليين.
وأكد الوزير المنتدب مصطفى بايتاس في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج الطموح يعكس القناعة الراسخة بأهمية دور المجتمع المدني في المسار التنموي، مشددًا على أن تمكين الجمعيات من الأدوات المعرفية والتدبيرية يعد مدخلًا أساسياً لتفعيل أدوارها الدستورية والمجتمعية.
كما ثمن مسؤولون محليون وأكاديميون هذا المشروع، منوهين بأثره الإيجابي في إشعاع العمل الجمعوي بالجهة، وتحقيق التكامل بين مكونات النسيج المدني وتعزيز ثقافة التشبيك والتعاون على المستويين المحلي والوطني.