"سأذكر لكم بعض التفاصيل".. رئيس المخابرات الأوكرانية يعترف باغتيال شخصيات روسية وأوكرانية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ألمح رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك، إلى تورط جهازه في عمليات قتل ومحاولات اغتيال عدد من السياسيين والشخصيات العامة الأوكرانية والروسية.
على سبيل المثال، ذكر ماليوك، المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي والبرلماني الأوكراني السابق ايليا كيفا.
إقرأ المزيديوم أمس، اعترف ماليوك بتورط مؤسسته في الهجمات على مصافي النفط في روسيا، ونوه بأن جسر القرم والسفن الروسية في البحر الأسود تقع ضمن أهدافه.
وقال ماليوك على الهواء في فعالية تلفزيونية: "لن نعترف بذلك رسميا بأي شكل من الأشكال، لكن في الوقت نفسه سأخبركم ببعض التفاصيل".
ووفقا له، كان يوجد في التمثال الصغير الذي انفجر وقتل المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، "400 غرام من المتفجرات الفراغية، وتم اغتيال المدعي العام بجمهورية لوغانسك سيرغي غورينكو، باستخدام "800 غرام من المتفجرات البلاستيكية"، أما البرلماني الأوكراني السابق إيليا كيفا فقد تم قتله برصاص مسدس.
وقال ماليوك إن محاولة اغتيال الكاتب الروسي زاخار بريليبين، تمت باستخدام لغم مضاد للدبابات.
في فبراير الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أوكرينفورم، نقلا عن مصادر في جهاز الأمن الأوكراني، أن جهاز الأمن الأوكراني كان وراء اغتيال النائب بالبرلمان الأوكراني السابق إيليا كيفا، والمراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، فضلا عن محاولة اغتيال عدد من الأوكرانيين. والسياسيين والشخصيات العامة الروسية.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين، أن وكالة المخابرات المركزية أنفقت عشرات الملايين من الدولارات منذ عام 2015 لتحويل أجهزة المخابرات الأوكرانية إلى حليف ضد روسيا. ووفقا للصحيفة ارتكبت الأجهزة الأمنية الأوكرانية المختصة، عشرات جرائم القتل خلال الأشهر العشرين الماضية، وكان من بين الضحايا المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي والخبيرة السياسية داريا دوغينا. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الصحيفة، فإن الطائرات بدون طيار التي استخدمت لضرب كييف على جسر القرم، تم تطويرها خلال عملية سرية بمشاركة وكالة المخابرات المركزية وأجهزة استخبارات غربية أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم رجال المخابرات شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تنفذ المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية للنازحين في غزة
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف، أمس الإثنين المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية، لفائدة 500 عائلة نازحة في بلدة الزوايدة ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، بمساهمة من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.
وقالت الوكالة في بيان اليوم الثلاثاء "اعتبارا للظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها كل سكان القطاع، وضعت الوكالة معايير لتوزيع المساعدات الغذائية، تقوم على ايلاء الأولية للعائلات الأكثر احتياجا وهي: العائلات التي تعولها أرامل، والعائلات التي يعولها أشخاص في وضعية إعاقة، ثم العائلات التي تكفل أيتاما فقدوا كلا الوالدين."
وشملت السلال الغذائية التي تم توصيلها يدا بيد إلى المستفيدين، لتجنيبهم مخاطر الانتقال إلى المخازن ونقاط التوزيع، 2 كيلوغرام من الطحين، وأصناف من الخضروات الطازجة، وأوراق الملوخية.
وبلغت كلفة السلة الغذائية حوالي 100 دولار، بينما كان سعر نفس الكمية من المكونات لايتجاوز 10 دولارات قبل الحرب.
بهذه المناسبة، عبرت العائلات المستفيدة عن امتنانها للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس،على هذه الوقفة المغربية المشرفة مع الشعب الفلسطيني.
كما أعرب المستفيدون عن سعادتهم البالغة وتقديرهم العميق للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا على ما قدموه لهم من دعم وإسناد، مؤكدين أن هذه المبادرة جاءت في وقتها لسد رمق العائلات المكلومة.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025