بحثاً عن الحياة .. إحصائية صادمة تكشف غرق أكثر من 63 ألف مهاجر في الطريق إلى أوروبا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قبل أكثر من عقد، أثارت وفاة 600 مهاجر ولاجئ إثر غرق زورقين في البحر المتوسط بالقرب من الشواطئ الإيطالية حالة من الصدمة في العالم، ودفعت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى البدء في تسجيل عدد الأشخاص الذين يلقون حتفهم أو يفقدون أثناء فرارهم من الصراع أو الاضطهاد أو الفقر إلى بلدان أخرى.
التغيير ــ وكالات
وتعهدت حكومات في جميع أنحاء العالم مرارا بإنقاذ حياة المهاجرين ومحاربة المهربين مع تشديد الرقابة على الحدود. ومع ذلك، وبعد مرور 10 سنوات من التوثيق، يظهر تقرير صادر عن “مشروع المهاجرين المفقودين” التابع للمنظمة الدولية للهجرة، والذي نشر يوم الثلاثاء، أن العالم ليس أكثر أمانا للأشخاص المتنقلين. بل على النقيض من ذلك، ترتفع وفيات المهاجرين بصورة كبيرة.
منذ بدء التوثيق عام 2014، توفى أو فقد – ويفترض أنهم لقوا حتفهم – أكثر من 63 ألف مهاجر، وكان عام 2023 الأشد فتكا بالمهاجرين حتى الآن، وفقا لمشروع المهاجرين المفقودين.
وفي السياق، قال خورخي غاليندو، المتحدث باسم معهد البيانات العالمية التابع للمنظمة الدولية للهجرة، للأسوشيتدبرس، إن “الإحصاءات مثيرة للقلق بشدة..نرى أنه بعد مرور 10 سنوات، ما يزال أشخاص يفقدون أرواحهم في معرض البحث عن حياة أفضل”.
كما ورد في التقرير أن عدد الوفيات هذا “ربما يكون مجرد جزء صغير من العدد الفعلي للأرواح المفقودة في جميع أنحاء العالم”، وذلك بسبب صعوبة الحصول على المعلومات والتحقق منها.
على سبيل المثال، وعلى طريق المحيط الأطلسي من الساحل الغربي لافريقيا إلى جزر الكناري في إسبانيا، أفادت تقارير بأن قوارب بأكملها اختفت فيما يطلق عليها “حوادث غرق السفن غير المرئية”.
وبالمثل، يعتقد أن وفيات لا تعد ولا تحصى في منطقة الصحراء الكبرى لا يتم الإبلاغ عنها.
وحتى عندما يتم تسجيل الوفيات، يظل أكثر من ثلثي الضحايا مجهولي الهوية. وقد يكون ذلك بسبب نقص المعلومات والموارد، أو ببساطة لأن تحديد هوية المهاجرين الموتى لا يعتبر أولوية.
ووصف خبراء العدد المتزايد من المهاجرين المجهولين في جميع أنحاء العالم بأنه أزمة يمكن أن ترقى إلى الخسائر الجماعية في الأرواح كما يرى في زمن الحرب.
ووفقا للتقرير، فإن وراء كل وفاة مجهولة عائلة تواجه “الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية لحالات الاختفاء التي لم يتم حلها”، وهي ظاهرة مؤلمة تعرف باسم “الخسارة الغامضة”.
وقال غاليندو: “على الحكومات أن تعمل مع المجتمع المدني للتأكد من أن عائلات المهاجرين، والتي لا تعرف مكان ذويها، يمكنها الوصول بشكل أفضل إلى رفات الأشخاص الذين يلقون حتفهم”.
الوسومأوروبا البحر المتوسط الهجرة الدولية مصرع مهاجرينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوروبا البحر المتوسط الهجرة الدولية مصرع مهاجرين
إقرأ أيضاً:
“فتاة البشعة” تكشف أسرارا صادمة.. 15 يوم زواج انتهت باتهامات وفضيحة على السوشيال ميديا
روت بوسي محمد، المعروفة إعلاميًا بـ“فتاة البشعة”، تفاصيل معاناتها بعد زواج لم يتجاوز 15 يومًا، تحول سريعًا إلى سلسلة من الخلافات الحادة، بدأت باتهامات زوجها لها بالخيانة والتشكيك في شرفها، وانتهت بتشهير واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل والمذاع عبر قناة صدى البلد 2، أكدت بوسي أن زوجها نشر عنها أكاذيب أثرت على حياتها بالكامل، حتى أصبحت غير قادرة على مغادرة منزلها أو متابعة مشروعها الخاص الذي كانت تديره في الإسماعيلية.
ضغطًا نفسيًا شديدًاوأوضحت بوسي أنها عانت ضغطًا نفسيًا شديدًا نتيجة إصرار زوجها على الإساءة إليها إلكترونيًا، ما دفعها للشعور باليأس، حتى لم تجد أمامها سوى خيارين “يا الموت.. يا البشعة”، لإثبات براءتها، وبالرغم من رفض عائلتها، أصرت على تنفيذ طقوس “البشعة” لدى شيخ مختص.
تفاصيل التجربة المؤلمةوكشفت بوسي تفاصيل التجربة المؤلمة، موضحة أنه تم إحضار قطعة حديد محماة على الفحم، وقامت بلَحسِها ثلاث مرات دون أن تصاب بأي أذى، مؤكدة: “أنا ماكدبتش”.
وأشارت إلى أن زوجها رفض مرافقتها للطب الشرعي لإثبات ادعاءاته، ما جعلها تلجأ للشيخ الذي طمأنها بأنه سيتحمل ذنبها إذا تبين أنها غير صادقة.
كما تحدثت بوسي عن الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له، مؤكدة أنها كانت برفقة والدتها فقط أثناء أداء طقوس “البشعة”، في الوقت الذي امتنع فيه زوجها عن مساندتها أو اتخاذ أي خطوة رسمية لإثبات مزاعمه.