التجارة بين روسيا والهند تواصل الارتفاع وتسجل مستوى قياسيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
روسيا – نمت التجارة بين روسيا والهند في يناير الماضي بنسبة 15% على أساس سنوي وتجاوزت 6 مليارات دولار، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس من العام الماضي.
وأظهر تحليل لوكالة “نوفوستي” استند لبيانات وزارة التجارة والصناعة الهندية أن روسيا حافظت في يناير الماضي على مركزها كثاني أكبر مصدر للسلع إلى الهند، إذ بلغت الإمدادات 5.
بالمقابل ارتفعت الصادرات من الهند إلى روسيا بنسبة 14% لتصل إلى 321 مليون دولار.
وصعد التبادل التجاري بين موسكو ونيودلهي في الشهر المذكور بنسبة 15% إلى قرابة 6 مليارات دولار، وتعد هذه المرة الثالثة في تاريخ البلدين التي يصل فيها حجم التجارة إلى هذا المستوى.
وفيما يتلعق بأكبر شركاء الهند التجاريين لشهر يناير الماضي، تصدرت القائمة الصين، حيث ارتفعت التجارة بين البلدين بنسبة 16% لتصل إلى 10.5 مليار دولار، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بتجارة بلغت 8.4 مليار دولار، والتي انخفضت في يناير الماضي بنسبة 17%، ومن ثم الإمارات 7.8 مليار دولار (زيادة بنسبة 27%)، فيما احتلت روسيا المركز الرابع في التصنيف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ینایر الماضی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الهند تقاطع المنتجات التركية
أنقرة (زمان التركية) – أدى الدعم العلني الذي قدمته تركيا لباكستان خلال التصاعد الأخير للتوتر مع الهند إلى استياء واسع النطاق من قبل حكومة نيودلهي والرأي العام الهندي. وفي أعقاب هذه التطورات، شهدت الهند حملة مقاطعة شاملة للمنتجات والخدمات ذات الأصل التركي، حيث قامت منصات التجارة الإلكترونية الرائدة في البلاد بسحب العديد من العلامات التجارية التركية من الأسواق.
سحب المنتجات التركيةاتخذت منصات التجارة الكبرى العاملة في الهند قراراً بوقف بيع المنتجات المستوردة من تركيا. وتركزت المقاطعة بشكل خاص على العلامات التجارية العاملة في قطاع المنسوجات، حيث قام عمالقة التجارة الإلكترونية بإزالة منتجات العلامات التركية الشهيرة من أنظمتهم.
ووفقاً للملاحظات المسجلة على هذه المنصات، لوحظ أن منتجات علامات مثل Trendy، وLC Waikiki، وKoton، وMavi باتت “غير متوفر في المخزون”.
وأصدر مسؤول في إحدى منصات التجارة الإلكترونية بياناً جاء فيه: “نحن نعمل بتضامن مع مواطنينا ونقوم بمراجعة الخدمات التي نقدمها عبر المنصات لضمان توافقها مع قيم بلدنا”.
ويشير هذا البيان إلى أن المنصات تعيد هيكلة سياساتها المتعلقة بتركيا، كما تعكس مدى مراعاتها لمشاعر الرأي العام.
المقاطعة تمتد إلى الأسواق المحلية: رفض التفاح التركي
ولم تقتصر المقاطعة على المنصات الرقمية فقط، بل امتدت إلى الأسواق المحلية أيضاً. فقد أبدى بعض بائعي الفاكهة في مدينة براياجراج استياءهم من المنتجات المستوردة من تركيا، حيث تمت إزالة التفاح التركي من الرفوف.
وعلّق أحد البائعين على الموقف بقوله: “لطالما دعمنا تركيا، لكنهم خانونا”.
Tags: الحرب الهندية الباكستانيةالهندباكستانتركيامقاطعة المنتجات التركية