«جمارك دبي» تبحث تعزيز الشراكة مع الهند في التجارة والخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
في إطار الجهود المستمرة لتطوير العلاقات الاقتصادية الدولية وتيسير حركة التجارة بين دبي والشركاء التجاريين، استضافت جمارك دبي لقاءً موسعاً بمشاركة وفد من جمهورية الهند، برئاسة أرتي أغاروال سرينيفاس المدير العام للأنظمة وإدارة البيانات في المجلس المركزي للضرائب غير المباشرة والجمارك (CBIC).
كما شارك في اللقاء وفد من مجموعة موانئ دبي العالمية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في التجارة البينية وسلاسل الإمداد، والخدمات اللوجستية، وإجراءات التخليص السريع، والتسهيلات الجمركية المستخدمة في تسهيل الحركة التجارية وزيادة تدفق البضائع، وكذلك مناقشة تطوير الممر الاقتصادي الهند - الشرق الأوسط - أوروبا (IMEEC) والممر التجاري الافتراضي المرتبط به.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور عبدالله بوسناد مدير عام جمارك دبي، بالوفد الزائر مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي ضمن رؤية أجندة دبي الاقتصادية لتعزيز دور دبي كمركز تجاري ولوجستي عالمي، وتأكيداً على متانة العلاقات بين دبي والهند، التي تشهد نمواً متسارعاً في مختلف المسارات الاقتصادية، ونعمل على تسهيل التبادل التجاري مع شركاء دبي التجاريين في آسيا وفي مقدمتهم جمهورية الهند، أهدافنا تشجيع الاستثمارات وتسهيل التجارة والارتقاء بمكانة دبي على صعيد مؤشرات التنافسية العالمية.
من جانبها، ثمنت رئيس الوفد الهندي أرتي أغاروال سرينيفاس، التطورات الكبيرة التي يشهدها النظام الجمركي واللوجستي في دبي، مؤكدة أن الهند تنظر إلى دبي بوصفها شريكاً محورياً في دعم انسيابية سلاسل الإمداد والتوريد، وبوابة استراتيجية إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا و أوروبا.
حضر اللقاء منصور المالك المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات في جمارك دبي، وعتيق المهيري المدير التنفيذي لقطاع التطوير الجمركي في جمارك دبي، حيث تم استعراض «منصة MAITRI»، وهي منصة رقمية موحدة تهدف إلى تسهيل تبادل البيانات بين أنظمة الجمارك والموانئ في دولة الإمارات والهند، بهدف زيادة حركة البضائع وتقليل التأخيرات والتكاليف الجمركية، وفتح آفاق أوسع للشراكات اللوجستية تخدم المصالح المشتركة وتواكب الطموحات المستقبلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمارك دبي جمارک دبی
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية تنطلق في الأردن
صراحة نيوز- أكد سامي الداوود، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك، أن الأكاديمية التي سيطلقها البريد الأردني قريباً تمثل مؤسسة تدريبية استراتيجية ومنصة متقدمة للتعليم المهني والتقني في مجالات التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية. وتهدف الأكاديمية إلى بناء كفاءات بشرية مؤهلة تنافس محلياً وإقليمياً، وتلبي حاجات سوق العمل المتجددة، متماشية مع متغيرات الاقتصاد الرقمي المتسارع.
وأشار الداوود إلى أن تأسيس الأكاديمية يأتي استجابة لرؤية جلالة الملك وتوجيهاته السامية في تمكين الشباب وتعزيز الاقتصاد الرقمي والارتقاء بالمهارات الوطنية لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وانسجاماً مع اهتمام سمو ولي العهد بتعزيز المهارات الرقمية للشباب الأردني ومواكبة التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات.
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للأكاديمية هنادي الطيب إن تأسيس الأكاديمية ينبع من إيمان عميق بأهمية التعليم المهني والتقني المتخصص، وبحاجة السوق المحلي والإقليمي إلى كوادر مؤهلة تملك المعرفة والمهارات المتقدمة في التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية، اللذين يعتبران من أسرع القطاعات نمواً وتأثيراً في الاقتصاد العالمي.
وأوضح رئيس الأكاديمية إيهاب أبو دية أن الأكاديمية تهدف إلى تمكين الشباب من خلال تقديم برامج تدريبية معتمدة ومحتوى تطبيقي حديث يواكب التطورات العالمية، ضمن بيئة تعليمية متقدمة وبشراكات فاعلة مع مؤسسات وطنية رائدة مثل وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وصندوق التنمية والتشغيل.
تركز الأكاديمية على تطوير القدرات وبناء شراكات تدريبية، ودعم التحول الرقمي والمهني، وتخريج جيل قادر على تأسيس عمل رقمي مستدام، بالإضافة إلى بناء جيل متخصص في التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، بما يسهم في تحويل الأردن إلى اقتصاد رقمي ومركز إقليمي للتجارة الإلكترونية، وخلق فرص عمل عبر ريادة الأعمال والعمل الحر.
وتقدم الأكاديمية مجموعة من البرامج التدريبية تشمل التجارة الإلكترونية، اللوجستيات والخدمات البريدية، عمليات التوصيل، التطوير المهني، المهارات الرقمية، التسويق الرقمي، إدارة المتاجر الإلكترونية، تحليل البيانات، نظم الدفع الإلكتروني، دبلوم الخدمات البريدية، أمن البريد والمراسلات، الشحن والتوزيع، ودبلوم التجارة الإلكترونية.
وتستهدف الأكاديمية موظفي البريد الأردني، والقطاعين الحكومي والخاص في الدول العربية، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والخريجين الجدد، والموظفين الراغبين في تطوير مهاراتهم، ورواد الأعمال، والأمهات وربات البيوت، والمعلمين الراغبين في التوسع عبر الإنترنت.
وتمنح الأكاديمية شهادات معتمدة محلياً من هيئة الاعتماد وضمان الجودة، وترتبط بفرص تشغيل من خلال شراكات مع مؤسسات مثل صندوق التنمية والتشغيل ومؤسسات القطاعين العام والخاص. كما تقدم دورات مكثفة لمدة شهر، ودبلوماً لمدة 3 أشهر يشمل مشاريع وتدريب عملي وزيارات ميدانية، برسوم رمزية مدعومة جزئياً من البريد الأردني.