أعلام الأقاليم| أحمد أبوخنيجر.. ابن الحكاية الشعبية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أنجبت مصر عددا كبيرا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الابداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان العودة إلى الجذور تتناول من خلالها عطائهم الأدبي وسيرتهم الذاتية، وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
الروائي أحمد أبوخنيجر واحد من مواليد محافظة أسوان، له باع كبير في إثراء المكتبة العربية بإبداعاته الأدبية التي تنوعت ما بين الروائية والقصة القصيرة والكتابة المسرحية ، وُلد في 27 مارس عام 1967 بمحافظة أسوان، وتخرج من كلية العلوم في مايو عام 1988، ثم حصل على دبلوم عام في التربية في مايو عام 1993، تُرجمت العديد من أعماله الأدبية إلى عدة لغات أخرى منها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، وهو عضو باتحاد كتاب مصر.
نال أحمد أبوخنيجر العديد من التكريمات والجوائز الأدبية منها جائزة الدولة التشجيعية للتفوق في الآداب عام 2003 عن روايته نجع السلعوة، جائزة نادي القصة للرواية عام 2006 عن روايته العمة أخت الرجال، جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1998 عن قصته جر الرباب، جائزة جريدة أخبار الأدب للمركز الثاني في مسابقة أفضل قصة قصيرة عن قصته بعنوان غواية الشر الجميل عام 1994، وغيرها من الجوائز.
شكل عدد من الكُتاب والروائيين في تجربته الإبداعية وأحدثوا نقلة عنده في الكتابة، وعلى رأسهم يحيي الطاهر عبدالله وجمال الغيطاني، سعيد الكفراوي، وجارالنبي حلو وصنع الله إبراهيم.
يهتم أحمد أبوخنيجر بالفن الشعبي في صعيد مصر فقد أنتج مجموعة من الكتب عن فنون الجماعة الشعبية فله كتاب عن مولد الولي الكبير أبي الحسن الشاذلي، وكتاب عن الطرق الصوفية في أسوان، ومفهوم الحكاية الشعبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعلام الأقاليم العودة إلى الجذور الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل كمال يطلق مبادرة " أسوان بلا إدمان "
أطلق اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات مبادرة " أسوان بلا إدمان "، بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الإدمان، ووسط مشاركة جماهيرية مجتمعية وتنفيذية، وذلك فى حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، فضلًا عن ممثلين لأهالى القرى من الرجال والسيدات، والقيادات التنفيذية والعسكرية
وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن الهدف من هذه المبادرة المحلية هو وضع آلية واضحة ومحكمة وتوجيه الحراك المجتمعى نحو بناء بيئة داعمة للمتعافى، والتعامل مع مشكلة انتشار المخدرات من خلال التكاتف والتلاحم بين الأهالى ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والجهات التنفيذية
حيث ترتكز المبادرة على منهجية شاملة تضم 3 محاور أساسية تتمثل فى المكافحة للإتجار وتتم بواسطة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان بقيادة اللواء محمد أبو الليل بالتعاون مع المواطنين، وثانيها يتمثل فى تقديم العلاج المجانى المناسب للمدمنين من خلال مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة، ومستشفى التكامل بالسد العالى شرق حيث أن المدمن يعامل على أنه مريض، وليس مذنب، وثالث المحاور هو التوعية من أجل رفع الوعى بخطورة المخدرات
لافتًا إلى أهمية الدور الدعائى من خلال تخصيص الخطبة الثانية فى صلاة الجمعة القادمة، وأيضًا فى عظات الكنائس للحديث عن الأثار السلبية للمخدرات والإدمان، والتعريف بالخط الساخن رقم ١٦٠٢٣ لتلقى العلاج، وهو الذى يتوازى مع قيام هيئات الرعاية الصحية والتأمين الشامل بتوفير الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة مجانًا للمرضى
فضلًا عن تقديم البرامج الإقتصادية لمرحلة " ما بعد التعافى " بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنوك الوطنية لمنح قروض ميسرة لإقامة مشروعات إنتاجية، وتوفير الدورات التدربية والتأهيلية لسوق العمل لدمجهم فى المجتمع
وأشار إسماعيل كمال إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ خطة المبادرة ورفع تقرير شهرى للمحافظ شخصيًا، وهو الذى سيعقبه عقد مؤتمر بعد شهر من الآن للتعرف على المؤشرات وتقييم وقياس لمعدلات النجاح لحالات الشفاء، ومراكز العلاج وتحديد التدخلات والتحسنيات المطلوبة
موضحًا بأنه سيتم إقامة عيادات مصغرة فى إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة لإستقبال أى حالات، مع زيادة القوافل الطبية، وزيادة آسرة مركز العزيمة إلى 80 سرير، وكذا زيادة نسب الإستقبال فى مستشفى التكامل لتوافر 41 سرير بها، كما سيتم نشر إعلان الكابتن محمد صلاح " لا للمخدرات" داخل مختلف مراكز ومدن المحافظة، وسيتم زيادة عدد المتطوعين إلى 400 متطوع، فضلًا عن تأهيل وتدريب الرائدات الريفيات والزائرات الصحيات لدعمهم بالمواد الفيليمة اللازمة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
هذا وقد حرص المحافظ على الإستماع لمقترحات الحضور حيث طالبت سيدات أسوان بضرورة توفير الوحدات المتنقلة للعلاج والتدخل السريع بالتعاون مع الصندوق، وتكثيف الدوريات الأمنية والأكمنة بمداخل ومخارج القرى الأكثر تعرضًا لإنتشار المخدرات، مع زيادة جرعات التوعية وتنظيم الندوات بمراكز الشباب والجمعيات الأهلية ودور العبادة.