مسلم بن حم: يوم زايد للعمل الإنساني موعد متجدد للاحتفاء بسيرة “زايد الخير”
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
العين – الوطن:
بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، أقيم في مقر المركز في مدينة العين، فعالية تكريم عدد من الجهات والهيئات المحلية الداعمة للعمل الإنساني والتطوعي وذلك بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 رمضان من كل عام
وضمت الجهات المكرمة كلاً من الهلال الأحمر الإماراتي، دار زايد للثقافة الإسلامية، هيئة المساهمات المجتمعية ” معاً “، الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، جامعة الإمارات، فريق ربدان التطوعي، فريق الوطن التطوعي، فريق فزعة خير التطوعي.
واستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومن ثم النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تبعه كلمة افتتاحية أبرزت مكانة العمل الإنساني في المجتمع الإماراتي الذي رسخ دعائمه المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه .
ومن جانبه قال الشيخ مسلم بن حم: يوم زايد للعمل الإنساني بمثابة موعد متجدد للاحتفاء بسيرة زايد الخير، واستلهام تجربته الرائدة في مجال العطاء والتسامح والعمل الإنساني والاجتماعي، واستدامة العمل الإنساني تتحدد من خلالها قيمة العمل، ومدى عمق أثره في المجتمع، وأصالته في تجسيد منظومة القيم التي ارتكز عليها.
وتابع بن حم: العمل الإنساني بات جزءاً من تاريخ وقيم وثقافة دولة الإمارات، فمنذ عهد زايد الخير الذي علمنا حب العطاء بلا حدود وعلمنا معنى الإنسانية والإيثار وحتى يومنا هذا، ماضون تحت ظل القيادة الرشيدة في ترسيخ معان الخير والعطاء.
وأكد بن حم بأن هذه المناسبة تساهم في تعزيز القيم الإيجابية والتراحم بين أفراد المجتمع الإماراتي، وتعزز أخلاقيات نبيلة وقيم سامية تعمق ثقافة الشكر والثناء وترسخ القيم المجتمعية الخيرة بين أفراد المجتمع.
وفي ختام الفعالية كرم الشيخ مسلم بن حم الجهات الداعمة للعمل الخيري والإنساني في الدولة متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة وطننا الغالي .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط انسيابية تامة وخدمات متكاملة.. “الحج” تعلن نجاح خطة التفويج إلى عرفات بدءا من فجر التاسع من ذي الحجة
أعلنت وزارة الحج والعمرة نجاح خطة التفويج إلى مشعر عرفات، التي انطلقت مع فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، مستندة إلى نموذج تشغيلي موحد يربط بين الجهات الخدمية والتنظيمية عبر مركز التفويج والعمليات المشتركة، الذي يُعدُّ أحد أبرز عناصر التطوير في موسم حج هذا العام.
وجرت عمليات التصعيد وفق جداول زمنية محكمة، باستخدام حافلات حديثة وقطار المشاعر المقدسة، وسط متابعة ميدانية دقيقة وضمانات أمنية عالية، مما أدى إلى انسيابية الحركة في الطرق المؤدية إلى عرفات، وتوزيع الحجاج على المخيمات بسلاسة ودون ازدحام يُذكر.
وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية تفويج متكاملة أعدّتها الوزارة لتنظيم حركة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، حيث جرى تنفيذ تجارب محاكاة مسبقة لتوقع مختلف السيناريوهات، وضمان جاهزية الفرق الميدانية، وتنسيق الأدوار بين الجهات المشاركة.
كما تمت الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات اللحظية والتنبؤ بمواقع الكثافة، مما أتاح إعادة توجيه الحشود بمرونة وسرعة.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد “الإحاطة الإعلامية لحج 1446 – 2025”
وفي هذا السياق، فُعّل مركز الرصد والتحكم الذي يعمل على مدار الساعة، ويعتمد على شبكة من الكاميرات الذكية المرتبطة بنظام مركزي لاتخاذ القرارات الفورية بالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية.
وأسهمت بطاقة “نسك” الرقمية في تعزيز الالتزام بالمواعيد، وتسهيل حركة الحجاج، من خلال ربطها بمنصتي “نسك” و”توكلنا”، واستخدام رمز الاستجابة الموحد لتتبع الدخول والخروج من المشاعر.
ويُعدُّ نجاح خطة التفويج إلى عرفات مؤشرًا مهمًا على كفاءة التخطيط المبكر والتكامل الميداني، ويُمهّد لنجاح بقية مراحل التفويج في المشاعر، بدءًا من النفرة إلى مزدلفة، حتى الانتهاء من رمي الجمرات في منى، ضمن منظومة تشغيلية مستدامة، ترتكز على مستهدفات برنامج “خدمة ضيوف الرحمن” أحد برامج رؤية المملكة 2030.