روسيا: منفتحون على إجراء محادثات لحل الأزمة الأوكرانية دبلوماسياً
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الجانب الروسي لا يشارك في المشاورات بشأن التسوية الأوكرانية على مستوى المستشارين الأمنيين، التي تحدث عنها المستشار الألماني أولاف شولتس مؤخراً، لكنه أوضح أن موسكو لا تزال منفتحة على إجراء محادثات موضوعية، وجادة من أجل التوصل إلى حل سياسي دبلوماسي للصراع.
وقال بيسكوف، للصحفيين رداً على سؤال حول هذا الموضوع، «لا، لا يوجد مستشارون روس»، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال شولتس، في تصريحات صحفية أمس، رداً على سؤال حول إجراء أي محادثات محتملة بشأن أوكرانيا، إن عدداً من الدول، بما في ذلك أوكرانيا، «تناقش حالياً على مستوى المستشارين الأمنيين السبل الممكنة لعملية السلام».
وقال شولتس: «لقد كانت هناك دائماً مبادرات للوساطة، على سبيل المثال تفاوضت روسيا وأوكرانيا بشكل مباشر مع بعضهما البعض بعد اندلاع الصراع مباشرة، وفشلت المحادثات في ذلك».
وأشار شولتس إلى أن آخر مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت في ديسمبر 2022، وقال: «قبل ذلك كنا نتحدث مع بعضنا بعضاً كثيراً، وقبل أيام قليلة من الصراع تحدثنا شخصياً بشكل مطول في موسكو».
في هذه الأثناء، رحب بيسكوف بتصريحات المستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر، التي أشار فيها إلى أن علاقاته الودية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما لا تزال مفيدة لإيجاد حل للصراع حول أوكرانيا.
وقال بيسكوف إن العلاقات البناءة الجيدة على المستوى الشخصي مثل تلك التي بين بوتين وشرودر قد تساعد على حل المشاكل، مشيراً إلى أن بوتين وشرودر أظهرا هذا مراراً عندما كان شرودر في السلطة. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيسكوف قوله: «ساعد ذلك في حل أصعب القضايا وضمان التطور التدريجي في العلاقات الثنائية».
وكان شرودر قال في تصريحات صحفية، عن بوتين: «لقد تعاوننا على نحو متعقل لسنوات عديدة.. ربما لا يزال من الممكن أن يساعد ذلك في إيجاد حل تفاوضي، ولا أرى حلاً آخر».
وشرودر صديق لبوتين منذ أن كان مستشاراً خلال الفترة من عام 1998 حتى عام 2005. ورغم أنه وصف الهجوم الروسي على أوكرانيا بأنه خطأ فادح، فإنه لم ينأ بنفسه عن بوتين.
ويدعو شرودر إلى محاولة جديدة للوساطة على مستوى الحكومات، وقال: «يجب على فرنسا وألمانيا أن تأخذا زمام المبادرة، فمن الواضح أن الصراع لا يمكن أن ينتهي بهزيمة كاملة لطرف أو لآخر».
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، بيسكوف، أن موسكو لا ترى إرادة لدى الفاعلين السياسيين اليوم لإنهاء الصراع.
وقال بيسكوف إنه على الرغم من متابعة موسكو لمختلف وجهات النظر في أوروبا، فإنها لا ترى تغييراً في الوضع. وفي أعقاب اتصال هاتفي بين بوتين ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، أعلن الكرملين أن «روسيا لا تزال منفتحة على إجراء محادثات موضوعية، وجادة من أجل التوصل إلى حل سياسي دبلوماسي للصراع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مهددًا بوتين.. ترامب يلوح بإمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يحذر نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن أوكرانيا يمكن أن تحصل على صواريخ توماهوك في حال لم تنه موسكو غزوها.
ويدرس ترامب إمكان تزويد كييف عبر حلفائه الأوروبيين بصواريخ كروز بعيدة المدى منذ فشل قمته مع بوتين في ألاسكا في التوصل إلى اتفاق سلام.
أخبار متعلقة بين بطالة وإحباط.. الموظفون يدفعون ثمن الإغلاق الحكومي الأمريكيترامب: الحرب انتهت في غزة ورحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون مميزةوقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" عندما سُئل ما إذا كان سيثير هذا الموضوع مع بوتين شخصيًا؟ "ربما أتحدث معه، ربما أقول: انظر، إذا لم يتوصل إلى تسوية في هذه الحرب، فسأرسل لهم صواريخ توماهوك".خطوة هجومية جديدةأضاف ترامب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب صواريخ توماهوك عندما كانا يبحثان في مكالمة هاتفية يوم السبت إمدادات جديدة من الأسلحة لكييف.
وأشار ترامب إلى أن "التوماهوك خطوة هجومية جديدة".
وتساءل: "هل يريدون أن تطلق صواريخ توماهوك باتجاههم؟ لا أعتقد ذلك".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب قد يحذر بوتين من أن أوكرانيا يمكن أن تحصل على صواريخ توماهوك - وكالات
وكان بوتين حذر في وقت سابق من تزويد كييف بصواريخ توماهوك، قائلًا إن ذلك سيكون تصعيدًا كبيرًا وسيؤثر على العلاقات بين واشنطن وموسكو.
وأقر ترامب سابقًا بأن حرب أوكرانيا التي دخلت الآن عامها الرابع هي الأصعب من بين عدد من النزاعات التي تعهد بحلها قبل وصوله إلى السلطة في يناير.