نتنياهو يواجه أزمة ائتلافية بعد حكم المحكمة العليا بشأن الإعفاء العسكري
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومته الائتلافية في خطر، حيث أمرت المحكمة العليا في البلاد بإنهاء الدعم الحكومي للعديد من الرجال الأرثوذكس المتطرفين الذين يتهربون من التجنيد العسكري. ويمثل هذا الحكم أحد أخطر التحديات حتى الآن لقيادة نتنياهو.
ووفقا للجارديان، يأتي قرار المحكمة في أعقاب تأخيرات متكررة من قبل الحكومة في تقديم اقتراح لمعالجة التجنيد العسكري للرجال الأرثوذكس المتطرفين، المعفيين تاريخيا من التجنيد.
وتمتد آثار هذا الحكم إلى ما هو أبعد من السياسة العسكرية، مما قد يعيد تشكيل المشهد السياسي الإسرائيلي. ويواجه نتنياهو ضغوطا متزايدة من داخل ائتلافه وخارجه، حيث يهدد وزير الدفاع بيني غانتس بالاستقالة بسبب هذه القضية.
ويعكس الخلاف حول الخدمة العسكرية توترات مجتمعية أوسع نطاقا، حيث يدعو المدافعون عن مراجعة الإعفاءات إلى توزيع أكثر عدالة للالتزامات العسكرية. وأدانت الأحزاب الحريدية داخل ائتلاف نتنياهو الحكم، وحذرت من عواقب وخيمة إذا تم إلغاء إعفاءها.
إن الاحتمال الذي يلوح في الأفق لخروج الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة من الحكومة يثير شبح إجراء انتخابات جديدة، وهو السيناريو الذي يبدو فيه مستقبل نتنياهو السياسي غير مؤكد. وبينما تتصارع البلاد مع الانقسامات الداخلية والتهديدات الخارجية، فإن نتيجة هذه الأزمة ستشكل بلا شك مسار إسرائيل في الأشهر المقبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الأسير صايل أبو نصر (60 عامًا) من قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وجددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تحذيرها من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.
وأضافت: "ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية".
ودعت "حماس"، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.