#سواليف

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن تحليل أن الفصائل الفلسطينية ما زالت صامدة في قطاع غزة، في ظل استمرار الهجمات التي تستهدف قوات الاحتلال، فيما تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن سماح الإدارة الأميركية بإرسال المزيد من السلاح بالمليارات لإسرائيل رغم ما تواجهه من انتقادات في أوساط المشرعين.

فقد قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقاتل لاستعادة المناطق التي استولت عليها بالفعل في قطاع غزة، الأمر الذي يظهر صمود المقاتلين الفلسطينيين.

وتنقل الصحيفة عن تحليل أجراه معهد دراسة الحرب بواشنطن أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية نفذت أكثر من 70 هجوما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع الشفاء الطبي وما حوله، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الأخير هناك في 18 من الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة الحلقة الثامنة عشرة .. معلش مع أحمد حسن الزعبي / عقول من غزة 2024/03/30

وتذكر نيويورك تايمز أن المعدل المرتفع لهجمات المقاومة الفلسطينية في القطاع على قوات الاحتلال، يشير إلى أن الفصائل تحتفظ بدرجة كبيرة من الفاعلية القتالية في المنطقة، على الرغم مما سمتها “جهود التطهير الإسرائيلية المستمرة حول مدينة غزة”.

مزيدا من الأسلحة
في شأن متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سمحت خلال الأيام الأخيرة بتزويد إسرائيل بقنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الحزمة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز “إم كيه 84”.

كما نقلت عن مسؤول أميركي قوله إنهم مستمرون بدعم ما وصفوه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وإن إخضاع المساعدات لشروط لم يكن من سياستنا.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليارات دولار لإسرائيل.

ووفقا للصحيفة فقد ذكر مسؤولون أميركيون أن الخارجية سمحت بنقل 25 طائرة “إف-35 إيه” ومحركات بقيمة 2.5 مليار دولار لإسرائيل.

لكن المسؤولين قالوا إن القنابل والمقاتلات المنقولة إلى إسرائيل وافق عليها الكونغرس قبل سنوات، بحسب الصحيفة.

وتغدق الولايات المتحدة على إسرائيل بدفاعات جوية وذخائر، لكن بعض الديمقراطيين والجماعات الأميركية من أصول عربية تنتقد دعم إدارة بايدن الكبير لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها الطمأنينة بالإفلات من العقاب.

أميركا وافقت على أكثر من 100 صفقة سلاح لإسرائيل وسلمتها لها منذ بداية عدوانها على غزة (أسوشيتد برس)
انتقادات
ونقلت الواشنطن بوست عن عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن قوله إن على الولايات المتحدة أن تكون حذرة كي لا تتورط في ارتكاب جريمة حرب في غزة، فالمشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي، حسب تعبيره.

وشدد في الوقت ذاته على ضرورة استخدام واشنطن مزيدا من أدوات تأثيرها لإيصال المساعدات إلى غزة.

ووصف السيناتور الديمقراطي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعقبة تعترض تحقيق السلام، وأضاف أن حكومته لا تمتثل لمتطلبات القانون الأميركي المتعلقة بالدعم العسكري، لذا يجب على واشنطن وقف تسليم القنابل التي ستستخدم في غزة حتى تسمح حكومة نتنياهو بمزيد من المساعدات للقطاع.

كما نقلت الصحيفة عن جوش بول المستقيل من وزارة الخارجية أن إقرار الرئيس جو بايدن نقل أسلحة لإسرائيل إلغاء للمسؤولية الأخلاقية.

وأضاف جوش أن العطب بصنع السياسات يجعل الجميع متواطئين بجرائم الحرب الإسرائيلية.

المصدر : الصحافة الأميركية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إذاعة جيش إسرائيل: آلية توزيع مساعدات بغزة تبدأ الاثنين مع “ثغرات كبيرة”

غزة – ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي، امس الأحد، أن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، ستبدأ العمل اليوم الاثنين، بوجود “ثغرات كبيرة”، وذلك بالتعاون مع شركات أمريكية خاصة.

وقالت الإذاعة الرسمية إن “آلية المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، ستبدأ بالعمل اليوم الإثنين، بعد تأخير ليوم واحد، بالتعاون مع شركات أمريكية خاصة”.

لكنها نوهت إلى أن الآلية الجديدة “تعاني من ثغرات كبيرة ولن تكون قادرة على تلبية احتياجات جميع سكان القطاع”، دون مزيد من التفاصيل.

وادعت الإذاعة أن “آلية توزيع المساعدات الجديدة، تشمل إنشاء 4 مراكز توزيع: 3 في رفح (جنوب) وواحد وسط القطاع”، دون تحديد المحافظة.

وقالت الإذاعة إنّ “هذه المراكز ستغطي احتياجات 1.2 مليون نسمة فقط، أي سكان جنوب ووسط القطاع، فيما سيبقى قرابة مليون شخص في الشمال دون تغطية”.

وبحسب الإذاعة، فإنه “على عكس ما كان مخططاً، لن يمر المدنيون عبر نقاط تفتيش قبل دخولهم مراكز التوزيع، ما يعني أن عناصر حماس يمكنهم دخول هذه المراكز واستلام المساعدات أيضاً”.

ولم تعلق حركة حماس على ما نشرته الإذاعة العبرية حتى الساعة (18:00) ت.غ.

وتروج إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لمخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

فيما أقرت إذاعة الجيش بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.

وكان من المقرر أن تبدأ هذه الشركة امس الأحد، توزيع المساعدات في قطاع غزة، إلا أن صحيفة “يسرائيل هيوم” الخاصة كشفت، نقلا عن مسؤولين في المستوى السياسي الإسرائيلي (لم تسمّهم) قولهم إن “البدء بتطبيق الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة اليوم (الاثنين)”.

والاثنين الماضي، نشرت “يديعوت أحرونوت”، لأول مرة، صورا لموظفين تابعين للشركة التي ستتولى توزيع المساعدات وهم يرتدون سترات واقية ومدججين بالسلاح.

ووقتها، ادعت الصحيفة أن الشركة تابعة لصندوق إنساني أسسه حديثا ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ويحمل اسم (مؤسسة غزة الإنسانية) ويعرف اختصارا بـ “GHF”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
  • صحيفة صهيونية تقر بعجز أمريكا و”إسرائيل” عن كسر صمود اليمنيين… جغرافيا، عقيدة، وخبرة قتالية تُربك العدو
  • 13 شهيدا بغزة واتهامات لإسرائيل بترويج معلومات كاذبة عن المساعدات
  • إذاعة جيش إسرائيل: آلية توزيع مساعدات بغزة تبدأ الاثنين مع “ثغرات كبيرة”
  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقة
  • إعلام إسرائيلي: واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: استقالة الرئيس التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة
  • صامدة تتحمل آلامها في صمت.. مسؤولون يتحدثون عن الطبيبة آلاء النجار بعد مقتل 9 من أبنائها بغزة
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية بغزة