الطلبة السوريون في كوبا: نقف دائماً إلى جانب وطننا وسنكون خير سفراء له
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
هافانا-سانا
جدد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الكوبية تأكيدهم الوقوف إلى جانب وطنهم سورية جيشاً وشعباً وقيادة.
وبمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين ليوم الطالب العربي السوري أكد الطلبة السوريون في بيان لهم أن ما تتعرض له سورية من اعتداءات واستمرار للحرب الإرهابية ضدها يحتم على جميع الطلبة بذل أقصى الجهود من أجل تحقيق التفوق والتحصيل العلمي، وعكس صورة مشرقة لبلدهم في الخارج، متعهدين بأن يكونوا خير سفراء لبلدهم في كل المجالات.
وشدد الطلبة على تصميمهم على متابعة تحصيلهم العلمي بكل جد ومثابرة لكي يعودوا إلى وطنهم مزودين بالخبرة والمعرفة وأخذ دورهم في بناء سورية وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وهنأ الطلبة الدارسون في جامعات كوبا زملاءهم في سورية بمناسبة ذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لطلبة سورية في الـ 30 من آذار عام 1950 الذي شكل الأساس النضالي للحركة الطلابية السورية عبر أجيالها المتعاقبة بما يتضمن من معان نضالية وقيم نقابية وعقائدية وسياسية مبنية على قاعدة ديمقراطية راسخة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سفراء الصمود.. طبيب عيون بقنا يجري جراحات بالمجان لـ3 مسنين من غزة
أجرى استشاري جراحة عيون بمحافظة قنا، 3 جراحات مياه بيضاء بالمجان لمواطنين مسنين من قطاع غزة الباسل، خلال تلقيهم للعلاج بصعيد مصر.
وقال الدكتور محمود عويس، استشاري جراحة وعلاج أمراض العيون بمحافظة قنا و وكيل فرع نقابة الأطباء بقنا " سعيد إني قدمت شيء بسيط لأهلنا من قطاع غزة الصامد الذين جاءوا لمصر، عقب العدوان الصهيوني الغاشم على فلسطين الصامدة.
وأضاف عويس، رفضت تقاضي أي أجر نظير عمليات المياه البيضاء، وذلك كمساهمة بسيطة لأهالي غزة سفراء العزة والكرامة والصمود"، تقديرًا لمواقفهم ومعاناتهم فى التصدى للعدوان الغاشم.
وكان الدكتور محمود عويس، استشاري جراحة العيون، نشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، منشور نصه " الحمد لله عمليات اليوم مياه بيضاء بالفاكو مع أسود الكوكب أسيادنا اهل غزه .اللهم أتم شفائهم .اللهم رد إليهم بصرهم وأنر طريقهم وكحل أعيينا بزيارة بيت المقدس..اللهم انتقم من أهل بني صهيون".
شهد المنشور انتشارا وتفاعلاً واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات، لغزة وأهلها بالنصر والصمود ضد العدوان الصهيوني الغاشم، مع إشادة بالطبيب المتبرع بأجره في الجراحات.