سوريا.. أحمد الشرع يثير تكهنات بزيارته روسيا حول المطالبة بتسليم بشار الأسد
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأعقاب الإعلان عن وزيارته إلى العاصمة الروسية، موسكو، الأربعاء، ولقاء متوقع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأثارت الزيارة تكهنات بين نشطاء ممن أبرزوا توقعات ما الذي سيبحثه الزعيمان خلال اللقاء، فيما برز موضوع تسليم الرئيس السروي المخلوع، بشار الأسد، الذي توجه إلى روسيا بعد الإطاحة بنظامه.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الشرع "يجري زيارة رسمية غداً إلى روسيا الاتحادية، في إطار إعادة تنظيم العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث ملفات التعاون السياسي والاقتصادي".
وأضافت الوكالة: "من المقرر أن يلتقي الرئيس الشرع خلال الزيارة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تطوير التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما يلتقي الرئيس الشرع الجالية السورية في روسيا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين النظام السوري بشار الأسد فلاديمير بوتين موسكو وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
فجّر خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي مفاجأة مدوّية حول مكان وجود ماهر الأسد، مؤكدًا معلومات تُطرح لأول مرة في سياق إعادة ترتيب المشهد السوري.
وكشف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك آلاف المقاتلين تُحول إليهم ملايين الدولارات عبر نحو ثمانٍ وأربعين قيادة وشخصية داخل سوريا، مؤكدًا أن وكالة رويترز تمتلك وثائق تثبت عمليات التحويل الضخمة هذه. ثم تساءل بحدة: “إذا كانت هذه الأموال تُدار بهذا الشكل.. فأين ماهر الأسد؟”
تابع: ماهر الأسد موجود داخل سوريا بالفعل، في إشارة منه إلى أن ما يُحاك يجري تنفيذه على الأرض، وليس مجرد أحاديث إعلامية. وأضاف أن وجود ماهر الأسد يأتي ضمن إطار إعادة تنظيم المشهد السوري من جديد، مؤكدًا أن شخصيات نافذة مثل رامي مخلوف – ابن خال بشار الأسد – إضافة إلى قيادات أمنية، باتت تدير الملفات الحساسة خلف الكواليس.
وتوقع العزبي ظهور سيناريوهات قريبة تتضمن إعادة ترتيب مراكز القوى، مشيرًا إلى أن محمد الجولاني سيكون له “دور ينتهي”، تمامًا كما انتهت أدوار قيادات سابقة مثل أبو بكر البغدادي، وذلك فور انتهاء مهمته الوظيفية في المشروع الإقليمي.
وتابع: “بعد كل المعلومات الحصرية التي كشفناها، خرجوا سريعًا بفيديو منسوب لبشار الأسد وهو يوجه إهانات ويُهدد في الغوطة، لكن الفيديو كان واضح التلاعب.”
وأوضح العزبي أنه توصل إلى الفيديو الأصلي، وتبين أن: الخلفية تم تعديلها بالكامل، وأن الآليات العسكرية السورية حُذفت من المشهد، وأن حركة يد الضابط المرافِق للأسد تم التلاعب بها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد العزبي أن القصد من نشر الفيديو المزيّف هو محاولة تشويه صورة الرئيس السوري، خاصة في الوقت الذي تتردد فيه معلومات عن عودة المستشارين القدامى وإعادة فتح ملفات حساسة، ما يفسر توقيت هذه الحملات.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/