السويدي: نسعى لتقديم مُنتج محلي قوي مُنافس للمُنتج العالمي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه مصنع السويدي للمحولات الكهربائية.
وتفقد رئيس الوزراء خط انتاج المحولات الجافة، وخط انتاج محولات الباور، وعددا من مكونات المصنع للتعرف على تجهيزاته ومراحل التصنيع به، مؤكداً أهمية هذا المصنع الذي يسهم في تصنيع مُدخلات مهمة لمشروعات في مجال الطاقة لاسيما الجديدة والمتجددة.
وأعرب صادق السويدي، رئيس مجلس ادارة شركة السويدي إليكتريك، عن سعادته بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لمصنع المحولات لشركة السويدي إليكتريك مشيراً إلى أن تلك الزيارة تأتي في إطار جهود الدولة لدعم القطاع الخاص وتعميق التصنيع المحلي.
وأضاف صادق السويدي:" نسعى من خلال منتجات مصنع المحولات ومصانع السويدي المختلفة للعمل على توطين الصناعة وتقديم منتج محلي بأعلى معايير الجودة العالمية ومنافس قوي للمنتج العالمي، وخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما نحرص على القيام بدور حيوي في تطوير البنية التحتية وتحديث الشبكة الكهربائية في مصر، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في النهوض بقطاع الطاقة في المنطقة بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات المتواجدة بمصانعنا.
وخلال التفقد، استمع مدبولي إلى شرح من المهندس وليد الجندي، مدير عام المصنع، الذي أشار إلى أن المصنع يتكون من ٣ خطوط انتاج، تشمل: مصنع انتاج محولات الطاقة بسعة انتاجية ١٠ آلاف ميجا فولت أمبير سنوياً، بقدرات تصل لـ ٢٥٠ ميجا فولت أمبير وجهود تصل لـ ٥٠٠ ك. ف، وكذلك مصنع انتاج المحولات الجافة بطاقة انتاجية تصل لـ ٣٠٠٠ محول سنوياً، وقدرات تصل لـ ١٥ ميجا فولت أمبير، وجهد حتى ٣٦ ك. ف، بالإضافة إلى مصنع انتاج محولات التوزيع الزيتية بطاقة انتاجية تصل لـ ٦ آلاف مُحول سنوياً، وقدرات حتى ٢٠ ميجا فولت أمبير، وجهد ٣٦ ك. ف.
كما شرح كل من المهندسة ايناس عامر، رئيس قطاع المحولات الجافة، والمهندس حسن الإبياري، رئيس قطاع المحولات الزيتية، والمهندس محمد حسن، رئيس قطاع محولات الطاقة، بشكل متخصص تفاصيل عمل كل مصنع. وأضاف مدير عام المصنع أن مصنعي المحولات الجافة والمحولات الزيتية يتميزان بتصنيع العديد من المحولات الخاصة التي تُغذى محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتطبيقات الداتا سنتر، ومُحولات العزل، والتغذية المزدوجة.
وأوضح "الجندي" أن حجم انتاج مصنع السويدي للمحولات الكهربائية، يعتمد على توفير جميع أنواع المُحولات للسوق المحلية بنسبة ٧٠٪ من حجم الإنتاج، ونسبة تصل لـ ٣٠٪ للتصدير للأسواق العالمية في أوروبا، وأمريكا، وأفريقيا، ومنطقة الخليج العربي، مضيفاً أن المصنع المقام على مساحة اجمالية تصل إلى نحو 136.7 ألف متر مربع، يستهدفُ زيادة الطاقة الإنتاجية للضعف، وزيادة نسبة التصدير لتصل لـ ٥٠٪ من حجم انتاج المصنع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصانع العاشر تصل لـ
إقرأ أيضاً:
فضلو خوري.. رئيس الجامعة الأميركية في بيروت ينضمّ إلى مصاف القادة والروّاد العالميّين
البلاد- بيروت
انتخب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت لبنان وقبرص، الدكتور فضلو خوري، زميلًا في “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
وتُعتبر “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكاناتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن.
يشكّل انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.
ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.