أقدم رجل أمريكي من ولاية تكساس على تغيير اسمه بشكل قانوني إلى "أي شخص آخر" وأعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة في مواجهة بايدن وترامب.

وقبل أن يغير اسمه، كان يدعى الرجل داستن إيبي، ويبلغ من العمر 35 عاما، وهو من قدامى محاربي الجيش الأمريكي.

ويعمل إيبي معلم رياضيات للصف السابع في ضواحي مدينة دالاس.




ويعود قرار الرجل تغيير اسمه ودخول السباق الانتخابي، إلى أنه غير راضٍ عن المرشحين الرئاسيين لهذا العام، بايدن وترامب.



¡INCREÍBLE! Cambia su nombre a “Literalmente cualquier otro” y se postula a la presidencia de Estados Unidos ????????????

Un hombre de 35 años de #Texas llamado Dustin Ebey acaba de hacer algo inusual pero creativo; cambio su nombre a ‘Literally Anybody Else’ que en español se ... pic.twitter.com/Jn38pjtxH0 — ¿Qué Pasa? (@quepasa_oficial) March 27, 2024

ويحتاج المرشح الجديد الآن إلى 113000 توقيع من الناخبين في ولايته، بحلول شهر أيار/ مايو ليتم إدراج اسمه على بطاقة الانتخابات.

في سياق متصل، أطلق بايدن الجمعة إعلانا تلفزيونيا يستهدف جذب ناخبي نيكي هايلي في إطار سعيه لإعادة بناء التحالف الذي أوصله إلى البيت الأبيض واستمالة الجمهوريين المعتدلين الذين فضلوا التصويت لهايلي على دونالد ترامب خلال اختيار مرشح حزبهم للانتخابات الرئاسية.

ويُظهر الإعلان المرشح الجمهوري ترامب وهو يسخر من السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة ويقول لأحد المراسلين إنه قادر على الفوز بدون دعم مؤيديها.




كما يُسمع ترامب وهو يقول في الإعلان الذي يستمر لمدة 30 ثانية: "لقد جن جنونها. إنها شخص غاضب جدا"، معربا عن رفضه لأنصارها ومهددا بطردهم من حركته السياسية.

ونشر بايدن الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقا بتعليق "ناخبو نيكي هايلي، دونالد ترامب لا يريد أصواتكم. أريد أن أكون واضحا: هناك مكان لكم في حملتي".

قام بايدن بإنشاء صندوق لحملته الانتخابية جمع ما يزيد عن 70 مليون دولار قبيل المواجهة الجديدة مع ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وهو ما يزيد عن ضعف حجم التبرعات التي جمعها سلفه ويمنحه قدرة على إنفاق مبالغ أكبر على الإعلانات التلفزيونية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بايدن الانتخابات ترامب انتخابات بايدن ترامب من هنا وهناك حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟

مازالت صدمة إدانته في ما يعرف بقضية، شراء الصمت، تُشعل غضب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي باتت خطاباته لا تخلو منذ ذلك الحين من عبارات الانتقام والثأر.

فالرجل أشار في وقت سابق إلى أن الانتقام من خصومه مبررٌ أحيانًا. وقال وسْط أنصاره إنه سينتقم عند عودته إلى البيت الأبيض، وفي حال فوزه في انتخابات الرئاسة المقبلة.

تصريحاتٌ ومواقفُ استغلتها حملة الرئيس جو بايدن، معتبرة أنها تشكل إشارة واضحة إلى سعي ترامب إلى الانتقام السياسي. لكن كيف؟
أوضحت الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية، تارا بيري، خلال مقابلتها مع برنامج "أميركا اليوم"، أنه في حال قرر الرئيس السابق دونالد ترامب التركيز على الانتقام من الديمقراطيين، فإن ذلك يستوجب منهم الانتباه إلى ملفات مهمة مثل إصلاح الشرطة.

وأضافت أن على الحزب الديمقراطي تلبية تطلعات الشعب الأميركي والوفاء بتعهداتهم، مشيرة إلى:

الأميركيون بحاجة إلى قائد يولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز المؤسسات، وتحقيق العدالة والمساواة، بدلًا من التركيز على الانتقام عند توليه السلطة.يحتاج الشعب الأميركي إلى قيادة تركز على القضايا الأساسية التي توحد شعبها بدلًا من السعي وراء المنافع الشخصية.من الممكن أن يتخذ دونالد ترامب إجراءات قانونية ضد جو بايدن، خصوصًا إذا تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
من الجيد العمل على إعادة سيادة القانون.من جانبه، يؤكد روب أرليت، الخبير الاستراتيجي الجمهوري والمسؤول في حملة ترامب، أن ترامب سيركز على تطبيق القانون والنظام ضد أفراد داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وأجهزة حكومية أخرى تم استخدامهم كأدوات من قبل الرئيس بايدن والديمقراطيين لملاحقته كمنافس لهم الرئيسي لهم.يُبدي الشعب الأميركي تراجعًا ملحوظًا في الثقة تجاه الحكومة ووسائل الإعلام وكذلك تجاه شركات التكنولوجيا الكبرى.سيولي ترامب اهتمامًا كبيرًا بإنفاذ القانون وملاحقة من لم يلتزم به، بدلًا من السعي وراء الانتقام.تم استخدام الحكومة بأكملها كسلاح سياسي في يد الرئيس بايدن.لن يتمكن الرئيس ترامب من استعادة الثقة لدى الأطراف المتورطة في هذه الانتهاكات القانونية، سواء كانوا ديمقراطيين أو مؤسسات قامت بانتهاك القوانين.سيبذل دونالد ترامب جهودًا مكثفة لضمان تحقيق أداء رئاسي أفضل خلال ولايته الثانية مقارنة بالأولى، حيث سيحرص على اختيار نخبة من الأفراد الموثوقين ذوي الأداء العالي والالتزام القوي بتطبيق القانون.سيعطي ترامب الأولوية للتركيز على جميع الأميركيين بدلا من مجموعات محددة مثل الأميركيين من أصل أفريقي، وسيشمل نهجه الجديد تلبية احتياجات ومصالح الشعب الأميركي بأكمله وعلى توحيده.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من ترامب على محاكمة ابن بايدن
  • إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • ترامب يتراجع عن موقفه الرافض للتصويت بالبريد
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • ماكرون وبايدن: نعمل لتحنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط
  • مقال بواشنطن بوست: مودي ونهاية أسطورة الرجل القوي
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • تمديد مهلة الإعلان عن مرشحي انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • ماكرون وبايدن يؤكدان: نكثف الجهود لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط