أقوى وأعنف معركة في غزة… داخل مجمع الشفاء الطبي وقيادات القسّام تتحصن فيه
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مع تحرك عجلة المفاوضات من جديد حول «هدنة غزة» في سباق مع احتمالات «اجتياح رفح»، برزت معركة «مجمع الشفاء» الطبي، بوصفه محطة ميدانية بارزة بعد 12 يوماً من بدئها تكبَّدت خلالها إسرائيل و«حماس» خسائر كبيرة وسط مقاومة عنيدة من قيادات حمساوية داخل المجمع ترفض الاستسلام.
واستغرقت العملية العسكرية في المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، وقتاً أكثر مما خططت له إسرائيل التي بدأت عملية لم ترد لها أن تستمر أكثر من 5 أيام، قبل أن تعود إذاعة الجيش الإسرائيلي وتعلن أنَّها ستمدد إلى نحو 10 أيام، لكنها بعد12 يوماً ما زالت مستمرة.
وتفجَّرت اشتباكات عنيفة داخل المجمع مع قيادات في «كتائب القسام» تطالبهم إسرائيل بالاستسلام، كما دارت اشتباكات في الخارج.
إضافة إلى ذلك، من المنتظر أن تُستأنف في قطر ومصر مفاوضات الهدنة بقطاع غزة وسط مساعٍ متسارعة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تسابق تحركات إسرائيل لتنفيذ عملية برية في مدينة رفح التي يتكدَّس فيها نحو 1.5 مليون فلسطيني.
وأعلنت إسرائيل أنَّها سترسل وفدين إلى الدوحة والقاهرة للمشاركة في المحادثات المرتقبة بشأن «الهدنة» بمشاركة أميركية، بينما أبدت حركتا «حماس» و«الجهاد» تمسكاً بمواقفهما السابقة التي ترتكَّز على ضرورة «وقف الحرب وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من غزة وحرية عودة النازحين، وإدخال المساعدات»، وهو ما سبق أن رفضته إسرائيل.
وبينما قال الرئيس محمود عباس إنَّ دولة فلسطين يجب أن تتسلَّم مهامها في غزة على غرار الضفة الغربية، وصفت فصائل فلسطينية خطة حفظ السلام التي يناقشها الأميركيون والإسرائيليون، بأنَّها وهم وسراب، مهددين بالتعامل مع أي قوة متعددة في القطاع، بمثابة قوة احتلال
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تشيد بتعاون وزارتي التضامن والزراعة في دعم مبادرة ازرع
أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون المشترك بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي في دعم مبادرة "ازرع"، التي تنفذها الهيئة في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشيرًا إلى "أن هذا التعاون يعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني لتحقيق أهداف الحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة".
إيمان الدولة الحقيقيوقال الدكتور القس أندريه زكي: "نعبر عن بالغ تقديرنا لهذا التعاون المثمر، الذي يعكس إيمان الدولة الحقيقي بدور منظمات المجتمع المدني، ومنها الهيئة القبطية الإنجيلية، في دعم الفئات الأَوْلى بالرعاية، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تمكين صغار المزارعين. إن ما جاء في تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، يؤكد أهمية هذه المبادرة، ويعزز التزامنا بمواصلة العمل على الأرض بكل فاعلية."
وأشار الدكتور القس أندريه زكي إلى "أن الهيئة القبطية الإنجيلية تؤمن بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفني والمجتمعي لصغار المزارعين ضمن مبادرة "ازرع"، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية ومبادئ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي"، مشددًا على مواصلة الجهود لتعزيز هذه المبادرة والمساهمة في تحسين مستوى المعيشة للأسر المستحقة في الريف المصري، كما أكد على "أن المبادرة قد نجحت في الوصول إلى شرائح واسعة من صغار المزارعين في مختلف المحافظات، مقدّمةً نموذجًا رائدًا للتكامل بين مؤسسات الدولة المصرية والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الزراعية والاجتماعية المستدامة".
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور قيادات الوزارتين، بهدف تنسيق الجهود وتقديم دعم مباشر لصغار المزارعين، لا سيما المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة".