نتنياهو يوافق على خطة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخرًا عن موافقته على خطة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية بجميع وسائل القوة المتاحة. وفي خطابه، أشار نتنياهو إلى أن المعلومات التي استخلصها المقاتلون الإسرائيليون خلال عملية استخباراتية نوعية تُعينهم على تحديد موقع الرهائن، مما يجعل هذه الخطة لا مفر من تنفيذها.
نتنياهو يجتاح مدينة رفح الفلسطينيةوأضاف نتنياهو: "نحن لا نستطيع أن ننتصر على حماس دون أن يدخل جنودنا مدينة رفح، وسندخلها بكل ثقة وتصميم.
وبالرغم من المعارضة الشديدة التي تواجهها هذه الخطة، فإن نتنياهو لم يتراجع عن قراره وأكد أن الدعوة لانتخابات مبكرة قبل تحقيق أهداف الحرب ستؤثر سلبًا على جهود إعادة المحتجزين. وأكد التزامه الكامل بإعادة جميع المحتجزين والتصدي لأي ضغوط تُمارَس عليه، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية ستدخل رفح الفلسطينية رغم معارضة الرئيس الأمريكي بايدن.
وفي سياق متصل، يتواصل الاحتلال الإسرائيلي في غزة بحملته العدوانية المستمرة منذ أكتوبر الماضي، حيث لا يزال يرتكب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني. وقد أسفرت هذه الحملة العسكرية القاسية عن وفاة أكثر من 32 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتجاوز عدد الجرحى 74 ألفًا، وذلك وفقًا لتقديرات غير نهائية.
والأمر لا يتوقف عند ذلك، فالآلاف من الأبرياء لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات، بينما يحرم الاحتلال فرق الإسعاف والدفاعة المدنية من الوصول إليهم.
وتتواصل المأساة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث يتعرض المدنيون لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية.
وأشارت التقارير إلى استهداف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، بالإضافة إلى استخدام أنواع محظورة من الأسلحة، مثل القنابل العنقودية والفوسفور الأبيض. وقد أدى ذلك إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ولا يمكن تجاهل الوضع الصحي لنتنياهو، حيث أنه ليس هذه المرة الأولى التي يعاني فيها من مشاكل صحية. فقد تعرض في بداية هذا العام لحالة إغماء في منزله بمدينة قيسارية، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكد الأطباء آنذاك أن الحالة كانت ناجمة عن الجفاف واحتمالية تعرضه للإجهاد الحراري.
إن قرار نتنياهو بشأن اجتياح رفح الفلسطينية يثير الكثير من الجدل والتساؤلات حول العواقب المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال مدينة رفح الفلسطينية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفح الفلسطينية غزة ولبنان غزة والضفة الحملة العسكرية انتخابات مبكرة قطاع غزة فلسطين غزة رفح الفلسطینیة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.