ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل لجنة للتنسيق الأمني العسكري تضم ممثلين عن 50 دولة، مهمتها الأساسية ليست مراقبة المقاومة الفلسطينية، بل مراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي والتأكد من انسحابه من المناطق التي يتوغل فيها.
وأوضح ضياء رشوان، خلال لقاء تليفزيوني عبر برنامج ستوديو إكسترا، على قناة إكسترا نيوز، أن الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفعته لإطلاق تصريحات متناقضة، حيث أعلن استعداده للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات شريطة الحصول على ما تبقى من محتجزين، لكنه في الوقت ذاته أكد رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، مبررًا ذلك بخوفه من أن تكون هذه الدولة مصدر تهديد لإسرائيل.
وأشار ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن نتنياهو وتيار اليمين المتطرف في إسرائيل يتبنون موقفًا مبدئيًا برفض حل الدولتين، وأن مبرراتهم الأمنية ما هي إلا محاولات للتملص من الاستحقاقات الدولية والضغوط التي تمارسها مصر والولايات المتحدة والمجتمع الدولي للدفع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن مساحة المناورة أمام نتنياهو باتت ضيقة للغاية في ظل الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان ترامب نتنياهو إسرائيل حل الدولتين ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
أخبار ذات صلة
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: "تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته."
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: "نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة."
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.
المصدر: وام