دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة أداة جديدة لاستنساخ الأصوات تعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وكينيا في «البنية الرقمية والذكاء الاصطناعي»

نظم نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم المجلس الرمضاني السنوي تحت عنوان: «دور الحكومات المستقبلية في تحقيق التنمية الرقمية المستدامة» بمشاركة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ومهرة هلال المطيري، مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، وبحضور بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة وعلي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، وأدار الحوار د.

عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، رئيس نادي الإمارات العلمي.
وأكد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن الرقمنة والحكومات الذكية أصبحت مهمة نتيجة للتطورات السريعة التي جعلت الإنسان غير قادر على استيعابها، ولذلك هناك دور مهم على الحكومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تحظى بأولويات وتوجهات القيادات.
وأضاف أن عناصر التنمية المستدامة إما تكون تنمية اقتصادية أو بيئية أو مجتمعية، ولكن هناك فجوة بين الدول المتقدمة والدول الناشئة أو النامية أو الأقل نمواً، مع وجود فرص يمكن استغلالها، والسبيل لسد الفجوة بين الدول هو عنصر الرقمنة أو تحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة والتحول التكنولوجي.
وذكر آل صالح أن أغلب الحكومات بنت هياكلها التنظيمية منذ القرن العشرين، وكانت طبيعة الحكومة أكثر بيروقراطية، ولكن مع التطور المتلاحق فرض على الحكومات تغيير نهج عملها بوتيرة أسرع لمضاعفة الإنتاجية والتغلب على نقص المهارات في العمل الحكومي والبطء في الأعمال وهذه صفات غالبية دول العالم الثالث، والرقمنة واستخدام التكنولوجيا هي السبيل لمواجهة هذه المشكلات والتحديات، فبإدخال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في أعمال الحكومات ستقلل التكلفة وترفع وتحسنها الإنتاجية، وستقوم بوظائف 70% من وظائف العنصر البشري.
وأكد البستكي أنه على الحكومات المستقبلية التفكير بشكل استراتيجي وشامل في توجيه التنمية نحو الرقمنة وتطبيق وتنفيذ التكنولوجيا بطريقة ابتكارية وسريعة ودقيقة، وعليه لابد من وضع الخطط والسياسات التي تعزز تبني التكنولوجيا الرقمية في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التعليم وتطوير مهارات العمل في المجالات التقنية، ووجود قاعدة مهارية قوية تستطيع التعامل مع التحديات الرقمية المتغيرة بسرعة وكفاءة، وتعزيز الشفافية وحماية الخصوصيات في البيانات الرقمية، كذلك يجب تعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية الرقمية وتوطين إنتاج التكنولوجيا. 
واستعرضت مهرة هلال المطيري، مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لـ«اليونسكو» دور التعاون الدولي والشراكات في تحقيق التنمية المستدامة. وأكدت المطيري أن قضية التنمية المستدامة الشاملة تتطلب الحلول التي تعمل عبر مختلف القطاعات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. 
توصيات
وفي الختام، خرجت الندوة بست توصيات هي أهمية التكنولوجيا والرقمنة في مواجهة التحديات الإنتاجية التي تواجه العالم الثلث، وضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي، منعاً لاتساع الفجوة الرقمية بين الدول، واستنزاف الذكاء الاصطناعي لكمية كبيرة من الطاقة يستوجب العمل على إيجاد حلول للحد منها، وبناء الشراكات والمنصات على المستوى الوطني والدولي، وتعزيز التعاون بين القطاعات وأصحاب المصلحة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وضرورة إيجاد تطبيقات نزيهة ومطابقة لاحتياجات الجمهور تتسم بالشفافية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التنمية المستدامة نادي الإمارات العلمي التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية تهدد مايكروسوفت بعقوبات على خلفية التضليل المرتبط بالذكاء الاصطناعي

هددت المفوضية الأوروبية الجمعة موقع "بينغ" التابع لمجموعة "مايكروسوفت" بعقوبات مالية لعدم استجابته لطلباتها بالحصول على معلومات عن مخاطر المعلومات المضللة المرتبطة بوظائف الذكاء الاصطناعي لمحرك البحث، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتمارس بروكسل قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأوروبية التي تقام بين السادس والتاسع يونيو/حزيران، ضغوطا على المنصات الرقمية الكبرى للحد من مخاطر التلاعب بالرأي العام.

وطلبت المفوضية في 14 مارس/آذار، توضيحات من "مايكروسوفت" بشأن المخاطر الناجمة عن وظائف الذكاء الاصطناعي التوليدي في محرك البحث "بينغ"، لا سيما في خاصيتي "كوبايلوت إن بينغ" ("Copilot in Bing") و"إيمدج كرييتر باي ديزاينر" ("Image Creator by Designer"). لكنها لم تحصل بعد على كل المعلومات المطلوبة.

ويُشتبه خصوصاً في أن أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه تنشر إجابات كاذبة على أسئلة المستخدمين (هلوسات)، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو أو أصوات تم إنشاؤها أو تعديلها بشكل مصطنع لكنها تبدو كأنها حقيقية (تقنية "التزييف العميق").

وتخشى بروكسل أن يؤدي الانتشار الواسع لمثل هذا المحتوى إلى تضليل الناخبين ويشكّل انتهاكا لقانون الخدمات الرقمية (دي إس إيه) الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي.

وتواجه روسيا خصوصا اتهامات منتظمة بمحاولة التلاعب بالرأي العام في الدول الغربية من خلال الترويج لمعلومات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي.

لذلك أمرت المفوضية "مايكروسوفت" الجمعة بتقديم المعلومات المطلوبة بموجب قانون الخدمات الرقمية الذي يلزم المنصات الرقمية الكبيرة جدا، مثل "بينغ"، بتقويم المخاطر المرتبطة بخدماتها واعتماد تدابير لتخفيفها.

وأمام الشركة حاليا مهلة حتى 27 مايو/أيار لتقديم المعلومات المطلوبة.

في حال عدم استجابة "بينغ" في الوقت المطلوب، قد تفرض المفوضية الأوروبية غرامات تصل إلى 1% من إجمالي مبيعاتها العالمية ومدفوعات جزائية تصل إلى 5% من مبيعاتها العالمية اليومية.

وأكدت "مايكروسوفت" في اتصال مع وكالة فرانس برس، أنها "تعاونت بشكل كامل" مع السلطة التنفيذية الأوروبية في إطار طلبها للحصول على معلومات.

وقال ناطق باسم المجموعة "نحن ملتزمون بالإجابة على أسئلتهم ومشاركة المزيد من المعلومات حول نهجنا تجاه الأمن الرقمي والامتثال لقانون الخدمات الرقمية"، مشددا على التزام المجموعة "توفير تجارب آمنة عبر الإنترنت" للمستخدمين.

مقالات مشابهة

  • محمد كركوتي يكتب: «تسونامي» الذكاء الاصطناعي
  • خبير: برامج الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى إغلاق هوليوود
  • عبر التكنولوجيا المعززة بالذكاء الاصطناعي.. نقل إجراءات مبادرة طريق مكة إلى عالم الرقمية
  • ختام فعاليات برنامج النيابة الإدارية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • النيابة الإدارية تختتم دورة تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر
  • المفوضية الأوروبية تهدد مايكروسوفت بعقوبات على خلفية التضليل المرتبط بالذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والتعهيد
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعقد جلسة حوارية عن الابتكارات الرقمية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة
  • بوغالي يقترح إنشاء لجنة برلمانية إستشارية على مستوى الأمم المتحدة
  • غيثة مزور: المغرب منخرط بقوة للاستفادة من التكنولوجيات الرقمية