عميد بلدية وردامة: أسواق المواد الغذائية واللحوم تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية وردامة محمد طاهر،أن البلدية تعاني نقصا حادا في الخدمات لوقوعها بين حكومتين،موضحا أن لديهم مستودعين لغاز الطهي فقط، ويتحصلون كل أسبوعين على 280 أسطوانة، لكنها لا تكفي لسد احتياجات السكان.
طاهر وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، قال:” المواطنون يعانون شحا في السيولة النقدية، بسبب توفرها شهريا لمدة يوم أو يومين، والمبالغ المخصصة لا تغطي كافة زبائن المصرف”.
وأشار إلى أن أسواق المواد الغذائية واللحوم تشهد ارتفاعا ملحوظا في الأسعار،والحكومة المكلفة وفرت لحوما مدعومة بسعر 38 دينارا للكيلو.
ونوه إلى أن كمية اللحوم كانت قليلة ولم تغط احتياج المواطنين وأسعارها ليست في متناول الجميع.
وصرح بأن المشاريع ما تزال متعثرة؛بسبب عدم سداد الالتزامات المالية السابقة،مؤكدا تقديمهم لمشاريع جديدة بعد تشكيل صندوق الإعمار، ونحن كبلدية لم نتعاقد على أي مشاريع جديدة،على حد قوله.
وأفاد بأن المراكز الصحية تعاني نقصا حادا في كافة المستلزمات الطبية والأدوية.
طاهر لفت النظر إلى أن أوضاع المتضررين من إعصار دانيال ما تزال سيئة إلى الآن،على ارغم من صرف تعويضات لهم، لكنها لم تعالج المشاكل الموجودة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنّ مؤسسة غزة الإنسانية التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل مخزية وتسببت بإراقة الدماء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.