أطلق معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية السهم الوقفي بولاية الرستاق، وذلك بقاعة مكتب والي الرستاق.
وقدّم ناصر بن راشد العبري كلمة السهم الوقفي تحدث فيها عن أهمية الوقوف والدور الذي تقوم به مؤسسة الرستاق الوقفية، ثم تم تقديم عرض مرئي للسهم الوقفي قدمه صالح الصخبوري.
كما تم على هامش الحفل، التوقيع على اتفاقيتين، الأولى حول القرض الحسن بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ويمثلها الدكتور أحمد الكعبي مدير عام المديرية العامة للأوقاف والأموال وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم، وبين مؤسسة الرستاق الوقفية العامة ويمثلها الشيخ عبدالوهاب بن ناصر المنذري رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرستاق الوقفية، والاتفاقية الثانية لإعداد دراسة جدوى اقتصادية مع شركة صحاري مجان الزراعية يمثلها ساعد بن عبدالله الخروصي، ومؤسسة الرستاق الوقفية العامة ويمثلها الشيخ عبدالوهاب بن ناصر المنذري رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرستاق الوقفية.
تضمن الحفل تقديم عرض مرئي لبنك نزوى الراعي الرسمي والحصري، واختتم البرنامج بعرض آخر مرئي لدراسة تاريخية بعنوان «الوقف في الرستاق تاريخه ومجالاته» قدمه الباحث نبيل بن ماجد العبري تحدث عن أهم المواقيف الموجودة في ولاية الرستاق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دارة الدكتور سلطان القاسمي تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس ديدرو
الشارقة (وام)
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي، ضمن مشروع «درجة علمية» لشهر يوليو الجاري، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس ديدرو «باريس السابعة» العريقة، وذلك في حفل رسمي أقيم في 16 مارس 2012 في العاصمة الفرنسية باريس. يجسّد هذا التكريم العلمي؛ تقديراً للدور البارز لصاحب السمو حاكم الشارقة في دعم البحوث العلمية، ونشر الثقافة والفنون وتطوير التعليم على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب حرص سموه المتواصل على تعزيز جسور التقارب بين الثقافة العربية ومختلف ثقافات العالم، بما يسهم في ترسيخ قيم التفاهم الإنساني، ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في مقر الجامعة حينئذٍ ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بهذا التقدير، مؤكداً أن شهادة الدكتوراه الفخرية تمثل وسام فخر سيبقى محفوراً في الذاكرة.
وقال سموه: «يسرنا أن نعبر عن تقديرنا العميق لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية ومعالي الوزراء، لدعمهم المبادرات المشتركة التي تعزز التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وبشكل خاص مع إمارة الشارقة في مجالات حيوية، كالتعليم والصحة والطاقة المتجددة والبيئة والفنون».
وثمّن سموه الدور العلمي المرموق لجامعة باريس ديدرو، مشيداً بالتعاون بين فريق هيئة الأبحاث الطبية الفرنسية وجامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة للبحوث الذي أثمر مشاريع بحثية نوعية خلال فترة زمنية وجيزة.
وفي ختام الحفل دوّن صاحب السمو كلمة شكر في السجل الذهبي للجامعة ومتحف الأمراض الجلدية، أعرب فيها عن إعجابه بما لمسه من التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي والارتقاء بالمعرفة الأكاديمية.
تُعد «جامعة باريس ديدرو» إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في فرنسا، إذ تأسست منتصف القرن الثاني عشر، وحملت اسمها الحالي منذ عام 1994 بعد أن خلفت رسمياً جامعة باريس السابقة عام 1970، وتتمتع الجامعة بمكانة مرموقة في مجالات الطب والعلوم والإنسانيات.
ويؤكد هذا التكريم الدولي المكانة الرفيعة التي يتمتع بها صاحب السمو حاكم الشارقة على الصعيد العالمي، ويعكس التقدير المستحق لإسهاماته المتواصلة في دعم مسيرة النهضة الثقافية والمعرفية، وترسيخ مكانة إمارة الشارقة، بوصفها نموذجاً رائداً في التنمية الإنسانية والتقدم الحضاري.