يشتهر الأول من شهر أبريل من كل عام بـ«كدبة أبريل»، وهو ليس يومًا رسميًا للاحتفال، بل تقليد عالمي شهير اعتاد الجميع عليه منذ سنوات طويلة، وتنتشر فيه المنشورات والأخبار المزيفة، ويحاول بعض الأشخاص خداع أصدقائهم على سبيل الدعابة.

وبالتزامن مع كذبة أبريل، تسلط «الوطن» الضوء على المنشورات الكاذبة والمضللة التي تنتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع عصر سرعة المعلومات وإمكانية نشر معلومات مزيفة، يتداولها البعض دون التأكد من صحتها.

نصائح لتجنب الوقوع في فخ المعلومات والأخبار المضللة والكاذبة

وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» بعض النصائح لتجنب الوقوع في فخ المعلومات والأخبار المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، بحسب الموقع الرسمي لمجلس الوزراء المصري، والموقع الرسمي للإذاعة الوطنية الأمريكية:

لا تصدق كل ما تقرأ بسرعة

البطء في تداول وتصديق المعلومات هي أهم نصيحة يمكن تقديمها لتجنب الوقوع في الفخ، فوسائل التواصل الاجتماعي سريعة جدًا، وهناك الكثير من المعلومات التي تصل إلى المتابعين في وقت واحد، فيجب قضاء بعض الوقت لفحص المنشورات المتداولة والتأكد من صحتها.

ويجب أيضًا التفكير في من شارك هذه المعلومات وطبيعة المصدر، ثم البحث عنه والتأكد من صحة ما تم نشره.

على سبيل المثال: إذا كنت ترى صورة ذكاء اصطناعي، فأنك لا ترى صورة الذكاء الاصطناعي فقط، يجب البحث ومعرفة مكان نشرها، والتعليقات المرفقة بها، وأيضًا التاريخ.

انظر إلى ما يقوله الآخرون

إذا كان مصدر معلوماتك الوحيد هو المنشور الذي تشاهده، فهذا سبب مؤكد للتشكيك في صحته، فعلى سبيل المثال، إذا أعلنت إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى عن مبادرة جديدة، فمن المحتمل أن تكون هناك تغطية إخبارية لها من بعض المصادر الموثوقة.

ابحث عن الأصل

يجب تعقب الصورة الأصلية، وهو أمر الأسهل القيام به، فيجب إجراء بحث عن الصورة وتحديد مصدرها، وهل هي حقيقية بالفعل وأن المعلومات المرفقة عنها صحيحة أم لا.

يمكن البحث عن الصورة والتأكد من صحتها، عن طريق التقاط لقطة شاشة «سكرين شوت» ثم البحث عن الصورة بمحرك بحث معين، مثل «جوجل»، ثم رؤية ما يمكن أن يظهر لك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كذبة أبريل المعلومات المضللة معلومات مضللة عبر الإنترنت الاخبار الكاذبة لتجنب الوقوع

إقرأ أيضاً:

نصر أمني ودعوة إلى اليقظة

هاشم أحمد شرف الدين

أكتب هذا المقال بإحساسٍ عميقٍ بالامتنان والارتياح، وأشيد بالجهودِ الحثيثةِ التي تبذلها أجهزتُنا الأمنية الدؤوبة بلا كللٍ لحمايةِ مصالح شعبنا؛ فالكشف اليوم عن خليةِ تجسسٍ تتبع الأعداء وتحديداً وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي،.
وإلقاء القبض على عناصرها الجواسيس، يشكّل انتصاراً كبيراً في معركتنا المستمرة ضد أولئك الذين يرغبون في هزيمة وطننا والإضرار بمصالح شعبنا.

فلا شك أن المعلومات التفصيلية التي جمعها هؤلاء الجواسيس وزوّدوا الأعداء بها قد ألحقت ـ طوال عقود ـ ضرراً كبيراً بنسيجنا الإداري والاقتصادي والعسكري والأمني والاجتماعي، فقد كشفت اعترافاتهم عن عمق واتساع نطاق جهود جمع المعلومات التي يبذلها خصومنا الذين كانوا يحاولون الوصول إلى البيانات الحساسة المتعلقة بالعمليات الإدارية والاقتصادية لحكومتنا فضلاً عن العمليات العسكرية والأمنية والشؤون الاقتصادية والاجتماعية.

ولا شك أن استمرار أولئك الجواسيس في خيانتهم كان سيعني مزيداً من الإضرار بنا، ولا أبالغ إن قلت إنه كان من الممكن أن يكون الضرر الذي سيلحق بمصالحنا الوطنية كارثياً، لا سيما أن الأعداء تمكنوا ـ عبر جواسيسهم ـ من تجنيد مسؤولين حكوميين واستغلال مناصبهم لإحداث خرقٍ أمني وسياسي واقتصادي، وبالتالي فإن كشف الخلية واعتقال عناصرها لم يحم حاضرنا فحسب، بل أمّن مستقبلنا أيضاً، مما يضمن قدرتنا على مواصلة بناء الوطن وحماية الشعب.

إن هذا النصر الأمني ـ الذي يعود الفضل فيه أولاً وآخراً لله سبحانه وتعالى ـ له قيمة كبيرة ليمننا الغالي وشعبنا العزيز؛ لأنه لم يحبط النوايا الخبيثة لخصومنا فحسب، بل هو شهادة على صمودنا وإصرارنا، وبعث إشارةً واضحة مفادها أن قواتنا الأمنية يقظةٌ دائماً، وأن أيَّ محاولةٍ للتسلل وتعريض مصالحنا الوطنية للخطر ستقابل بإجراءات سريعة وحاسمة، وأننا لن نتسامح مع أي شكل من أشكال التجسس أو التخريب.

ومع ذلك، فإن هذا النصر يعد أيضاً بمثابة تذكيرٍ واقعي بالمخاطر المستمرة التي نواجهها من الجهات الأجنبية المعادية، وبأننا ـ في العصر الرقمي ـ يجب أن نكون كمواطنين على وعيٍ تامٍ بمخاطر تبادل المعلومات بشكلٍ علنيٍ على منصاتِ وسائل التواصل الاجتماعي؛ فأعداء بلدنا يراقبونها عن كثب ويسعون إلى استغلال أي نقاطِ ضعفٍ أو تفاصيل حساسةٍ يمكن الاستفادةُ منها ضدنا.

إنني أحث جميعَ المواطنين على توخي أقصى درجاتِ الحذر عند التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، والامتناعِ عن نشرِ أو مشاركةِ أي معلوماتٍ مهما بدت غيرَ ضارةٍ وفقاً لوجهة نظرهم، لأن نشرنا غير الواعي على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يزوّد الأعداء ـ عن غير قصد ـ بالبيانات ذاتها التي يسعون إليها لتقويض استقرارنا السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي، وبالتالي نكون قد ساعدناهم على تعريض أمنَنا القومي للخطر.

سيمكن لبلدنا ـ بعون الله سبحانه وتعالى ـ ومن خلال البقاء يقظين والحفاظ على أمان المعلومات والتعاون مع الأجهزة الأمنية الاستمرار في إحباط المؤامرات الخطيرة التي يحيكها الأعداء. علينا أن نبني على هذا الانتصار بالبقاء ثابتين في التزامنا بحماية بلدنا ومصالح شعبنا.

مقالات مشابهة

  • نصائح كاسبرسكي يجب اتخاذها عند تسريب البيانات
  • نصائح لحجاج بيت الله لتجنب مضاعفات ارتفاع درجات الحرارة
  • الموارد البشرية: التسجيل بمنصات البحث عن عمل إلزامي لاستمرار الضمان الاجتماعي
  • نصائح لتجنب لدغات الحشرات أثناء التخييم والسفر
  • نصر أمني ودعوة إلى اليقظة
  • حتى لا يقع ضحية المشاركة المفرطة.. 10 نصائح لحماية طفلك قبل نشر صوره على الإنترنت
  • 6 نصائح لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري في الحج
  • حاول الاعتداء عليه.. عمرو ذياب يقاضي ضحية الصفعة
  • الثانوية العامة 2024.. نصائح الساعات الأخيرة قبل انطلاق الماراثون
  • نصائح هامة لتجنب الإصابة بضربات الشمس