والد محمد الدرة بعد لقطة استشهاد ابنه في مسلسل مليحة: أحزاني لا تنقطع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
«الولد مات» الكلمة التي هزَّت وجدان العالم أجمع في الانتفاضة الثانية عام 2000، عاد صداها مرة أخرى بمجرد بدء الحلقة الثامنة من مسلسل مليحة التي جسدت استشهاد محمد الدرة، وهو ما علَّق عليه جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة.
قال جمال الدرة، والد محمد الدرة شهيد الانتفاضة الثانية، إن مسلسل مليحة يتحدث عن الوضع الفلسطيني بشكل عام وأنه سيحتفي بتجسيده قضية الشهيد محمد الدرة خلال الحلقة، مشيرا إلى أن سيرة ابنه خلال 23 عاما، كأنها اليوم فهي قضية تجسد الوضع الفلسطيني عامة.
وتابع الدرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه عند مشاهدة واقعة ابنه خلال حلقة المسلسل شعر بألم كبير لما جرى له ولابنه أمام العالم في بث مباشر، موضحا أنه لا يزال يتعايش يوميا مع هذه الحظات التي لن يستطيع نسيانها لأنه يعاني من إصابات جسدية، نتيجة الواقعة حتى الآن: «كيف أنسى أو أتناسى ما حصل لي ولابني وأنا كنت أحمي ابني في جسدي حتى امتلأ جسدي برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية عدوان غاشم على شعبي استمر 6 أشهر آنذاك».
جمال الدرة: مسلسل مليحة تجسيد للواقعوأضاف الدرة أن ما يجسده مسلسل مليحة من مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، هو أمر مستمر وهو ما يشهد عليه العالم من تدمير للبيوت على رأس ساكنيها، ومن قتل للأطفال والنساء، ومن قتل للصحفيين والأطباء وتدمير المستشفيات وارتكاب المجازر في حق المرضى، وتدمير للبنية التحتية: «لن تجد في أي حرب في العالم تم فيها تدمير المستشفيات وقتل للأطباء والمرضى والأطفال، ما زال الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر رمضان المبارك يرتكب المجازر رغم قرارات الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الدرة مسلسل مليحة جمال الدرة الانتفاضة الثانية حلقة 8 مسلسل مليحة مسلسل ملیحة محمد الدرة
إقرأ أيضاً:
الجزائر: أب يفقد ابنه وشباب عالقون بين الصخور
أدى هبوب رياح قوية في الجزائر إلى ارتفاع أمواج البحر وحدوث حالات غرق مأساوية، رغم التحذيرات ورفع الراية الحمراء على الشواطئ.
اقرأ ايضاًحيث تجاهل العديد من المصطافين الإرشادات، ما أسفر عن وفيات ومواقف خطرة وثّقتها مقاطع فيديو، خاصة في ولايات العاصمة، سكيكدة، بجاية ودلس.
واستدعت الحوادث تدخلات عاجلة من الحماية المدنية.
والد يشهد غرق ابنهومن بين الفيديوهات التي صدمت الجزائريين، مقطع لوالد شاهد ابنه وهو يغرق أمامه ولم يتمكن من إنقاذه، وراح يبكي ويصرخ على الشاطئ وهو يحاول فهم ما يحدث، فيما علق شباب آخرون في صخر شاطئ في ولاية تيبازة (60 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر)، وراحوا يصارعون الموت في انتظار وصول رجال الحماية المدنية لإنقاذهم، كما غرق أحد الشباب في شاطئ في العاصمة، ولم يتمكن أي من أصدقائه من مساعدته على النجاة، ما خلف حزنا عميقا لدى المصطافين.
وكشفت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، عن غرق ثمانية أشخاص في ظرف يومين، جراء ارتفاع أمواج البحر، ممن قاموا بالسباحة رغم تنبيهات الأرصاد الجوية، كما سجلت عشرات حالات التدخل لإنقاذ الأشخاص من الموت المحقق.
"أبناؤنا مسؤوليتنا"أطلقت وزارة الداخلية الجزائرية حملة توعوية بعنوان "أبناؤنا مسؤوليتنا"، دعت فيها أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم القُصر ومنعهم من السباحة في الأماكن الممنوعة، بعد أن تبين أن 50% من ضحايا الغرق مؤخراً هم من القُصر، ما يستدعي تكثيف التوعية لتجنب تكرار هذه المآسي.
من جهته قال المختص في الأرصاد الجوية، جهيد مقاتلي، إنَّ "تقلب حالة البحر والشواطئ خلال الساعات الماضية، ولو أنه غير معتاد في منتصف فصل الصيف، أي نهاية شهر يوليو إلا أنه لا يعتبر ظاهرة أو حالة نادرة".
فيما لفت مسؤولون جزائريون خُطورة كارثة ارتفاع أمواج البحر إلى رياح قوية ضربت عدة ولايات ساحلية، مؤكدين أن السباحة في هذه الظروف ممنوعة وتشكل خطراً كبيراً.
ودعوا أولياء الأمور لمنع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ، محذرين الشباب من تحدي الأحوال الجوية.
كما ناشد جزائريون ومؤثرون عبر مواقع التواصل بوقف السباحة حفاظاً على الأرواح.
فيديوهات للكارثة:
اقرأ ايضاًhttps://www.facebook.com/watch/?v=1088336216002069
https://www.facebook.com/watch/?v=24050595404621040
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الجزائرشواطئشواطئ الجزائرالحكومة الجزائريةكارثةارواحغرق© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن