واشنطن غاضبة من قتل إسرائيل موظفي إغاثة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه "غاضب" من القصف الإسرائيلي الذي قتل سبعة من موظفي الإغاثة في منظمة "ورلد سنترال كيتشن" في غزة، وإن الرئيس، جو بايدن، اتصل بمؤسس منظمة الإغاثة الخيرية لتعزيته.
وقال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، في إفادة للصحفيين "أغضبنا أننا علمنا بقصف للجيش الإسرائيلي أمس، قتل عددا من المدنيين العاملين في المساعدات الإنسانية من ورلد سنترال كيتشن".
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدين القصف الإسرائيلي، قال كيربي إن استخدام كلمة "غاضب" يمكن اعتبارها "إدانة للقصف في حد ذاته".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في نفس الإفادة الصحفية، إن بايدن أخبر مؤسس منظمة ورلد سنترال كيتشن، خوسيه أندريس، أنه سيوضح لإسرائيل أنه يتعين حماية عمال الإغاثة.
وأودى الهجوم على قافلة "ورلد سنترال كيتشن" بحياة مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا بالإضافة إلى فلسطينيين ومواطن يحمل جنسيتي الولايات المتحدة وكندا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في وقت سابق إن الغارة كانت مأساوية وغير مقصودة، وتعهد الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيق مستقل.
وقال كيربي إن الإسرائيليين "قالوا بالفعل إنهم يتحملون هذا.. هناك مساءلة يتعين تحملها هنا".
وأضاف "هناك قضايا تتعلق بعدم الاشتباك يتعين بوضوح تحديدها وتحسينها". لكنه قال إن واشنطن ستواصل التأكد من استطاعة إسرائيل الدفاع عن نفسها.
والإثنين، قُتل "عدّة" عاملين في منظمة "وورلد سنترال كيتشن" بضربة إسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما أعلن الطاهي .
وقال الطاهي الشهير خوسيه أندريس، مؤسّس ورئيس المنظمة الإغاثية غير الحكومية ومقرّها واشنطن في منشور على منصّة أكس إنّ المنظمة "فقدت عدّة (أفراد) من أخواتنا وإخوتنا في غارة جوية للجيش الإسرائيلي في غزة"، مقدّماً تعازيه إلى "عائلاتهم وأصدقائهم وعائلة وورلد سنترال كيتشن بأكملها".
وأضاف الطاهي الشهير "قلبي مكسور وحزين" على مقتل هؤلاء المتطوّعين.
Today @WCKitchen lost several of our sisters and brothers in an IDF air strike in Gaza. I am heartbroken and grieving for their families and friends and our whole WCK family. These are people…angels…I served alongside in Ukraine, Gaza, Turkey, Morocco, Bahamas, Indonesia. They… https://t.co/rM3xbsiQ1Q
— Chef José Andrés ????️???????? (@chefjoseandres) April 1, 2024وأتى منشور أندريس بعيد إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ أربعة عمّال إغاثة أجانب من "ورلد سنترال كيتشن" قتلوا مع سائقهم الفلسطيني في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم المصفّحة وسط قطاع غزة.
و"ورلد سنترال كيتشن" منظمة غير حكومية أميركية ساهمت بشكل خاص في إرسال مساعدات إنسانية عبر البحر من قبرص إلى غزة وفي بناء رصيف بحري مؤقت في القطاع الفلسطيني.
وأفرغت أول سفينة مساعدات حمولتها في القطاع في منتصف مارس تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ورلد سنترال کیتشن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث انسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
أفادت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لموقع أكسيوس، أن الولايات المتحدة طلبت من حماس تأجيل مناقشة مسألة حجم انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والانتقال إلى بحث قضايا أخرى، في محاولة لمنع انهيار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الخلافات بين الجانبين، حيث تعتبر خرائط الانسحاب التي عرضتها إسرائيل خلال الأيام الأخيرة محور الخلاف الأساسي. وبحسب المصادر، وعلى الرغم من إبداء إسرائيل مرونة معينة بخصوص حجم الانسحاب في جنوب القطاع، إلا أن حماس ترى أن هذه الخرائط ستُبقي الجيش الإسرائيلي في مناطق واسعة من القطاع.
وبحسب مسؤول إسرائيلي ومصدر آخر مطلع على المفاوضات، لم تُسجل أي تقدم في المحادثات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأشار أحد المصادر إلى أن اليومين الأخيرين لم يشهدا "محادثات قربى" حقيقية بين الطرفين.
في هذه الأثناء، لا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي متواجدًا في الدوحة، بينما لم يغادر المبعوث الأميركي ويتكوف إلى المنطقة حتى الآن، بحسب أكسيوس.
وتشير المعلومات إلى أن حماس وافقت على توسيع منطقة العازل الحدودي مع إسرائيل لتكون بعرض كيلومتر بدلاً من 700 متر، بينما تطالب إسرائيل بمنطقة عازلة تتراوح بين 2 و3 كيلومترات في منطقة رفح، وبين 1 و2 كيلومتر في باقي المناطق الحدودية مع القطاع.
ولمنع الخلاف حول مسألة الانسحاب من التسبب في انهيار المفاوضات، اقترح الجانب الأميركي على حماس تأجيل النقاش حول هذه القضية إلى نهاية المفاوضات، والتركيز حاليًا على قضايا أخرى مثل قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة، ومسألة توزيع المساعدات الإنسانية.
وبحسب المقترح الأميركي، يعود الطرفان لمناقشة مسألة حجم انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع فقط بعد التوصل إلى تفاهمات نهائية حول جميع القضايا الأخرى.