السعودية تفتتح أول جامع في العالم مشيّد بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
استقبل أول جامع في العالم شُيّد بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المعروف باسم «جامع المرحوم عبد العزيز عبد الله شربتلي» المصلين في مدينة جدة السعودية. وأُنشئ هذا الجامع الجديد الذي بُني على مساحة 5600 متر مربع بمبادرة من سيدة الأعمال السعودية وجنات محمد عبد الواحد، إهداءً إلى روح زوجها الراحل.
تجارب سابقة في السعودية
هذه هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لتشييد المباني في السعودية. وسبق تشييد هذا المسجد أول مبنى صناعي خرساني بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في منطقة الحوية بمحافظة الطائف بمكة المكرمة في مارس (آذار) العام الماضي، والذي بلغ ارتفاعه 3.85 متر، ومساحته 63 متراً مربعاً.
وتم الانتهاء من تشييد المبنى في وقت تسليم قياسي بسرعة طباعة بلغت 100 مليمتر في الثانية على طابعة ثابتة تستطيع الطباعة على مساحة أبعادها بطول 7 أمتار وعرض 4 أمتار وارتفاع 4 أمتار. أيضاً في مطلع عام 2022، تم بناء أول منزل باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرياض، على أرض وزارة الإسكان غرب مطار الملك خالد الدولي.
الطباعة ثلاثية الأبعاد في المنازل… ما هي؟
شهدت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في المنازل تطوراً سريعاً، حيث تُقدم حلولاً ثورية لبناء مستقبل مستدام. تُستخدم هذه التقنية لطباعة جدران وأسقف المنازل باستخدام مواد مختلفة، مثل الخرسانة والبلاستيك والطين؛ مما يُساهم في خفض التكاليف وزيادة سرعة البناء.
وتتميز هذه الطريقة في البناء بأنها أسرع بكثير من الطرق التقليدية؛ مما يُساعد على تلبية الطلب المتزايد على المساكن. كما أن بعض الدراسات تقدر بأن تكلفة بناء المنازل باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكن أن تكون أقل بنسبة 30 في المائة من تكلفة البناء التقليدي. وإضافة إلى أنها أكثر استدامة من طرق البناء العادية، تسمح هذه الطريقة بإنشاء تصاميم مخصصة للمنازل؛ مما يُوفر للمالكين المزيد من الخيارات. ورغم هذه الإيجابيات، لا تزال تكلفة الطابعات ثلاثية الأبعاد مرتفعة؛ مما يُعيق استخدامها على نطاق واسع وأن بعض المواد المستخدمة فيها لا يزال قيد التطوير؛ مما يُثير بعض القلق بشأن سلامتها ومتانتها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الطباعة ثلاثیة الأبعاد فی بتقنیة الطباعة
إقرأ أيضاً:
رينارد: مواجهة السعودية أمام العراق هي الأهم في مسيرتي التدريبية
أكد الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي، أن مباراة فريقه أمام العراق غداً الثلاثاء في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 تعد واحدة من أهم المباريات في مسيرته التدريبية، مشيراً إلى أهمية التركيز لتحقيق هدف التأهل للمونديال.
وقال رينار في المؤتمر الصحفي للمباراة "نحن على بعد أكثر من 24 ساعة من المباراة، وهي واحدة من أهم المواجهات بالنسبة لي، يجب أن نكون مركزين على هدفنا وهو التأهل إلى كأس العالم".
ويحتضن ملعب الإنماء، مساء الثلاثاء، المباراة المرتقبة بين المنتخبين السعودي والعراقي، حيث يدخل الأخضر اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل بينما لا بديل أمام العراق سوى الفوز من أجل بلوغ نهائيات المونديال.
وقال "رينار في المؤتمر الصحفي للمباراة اليوم الاثنين: "نحن على بعد ما يقارب 24 ساعة على المواجهة، هدفنا التأهل إلى كأس العالم ويجب أن يكون تركيزنا منصبًا على ذلك".
وأضاف رينار أن" مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم كان مليئًا بالصعوبات، مشددًا على أنه يحب دائمًا خوض التحديات والمهمات الصعبة، لاسيما وأن هناك دافع كبير لدى الجميع هنا من أجل التأهل إلى المونديال"، مشيرًا إلى ثقته في اللاعبين وما يحظى به من دعم من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتابع رينار "نحن نعلم عن كرة القدم أن ما نقوم به لن يعني شيء لو لم ننتصر غداً، الأهم مواجهة الغد، أنا محظوظ بالعمل مع لاعبين أصحاب خبرة مثل صالح الشهري وسالم الدوسري وحسان تمبكتي و دائماً أتحدث معهم، ونحن نستعد بهدوء وتركيز وليس لدينا هدف سوى الانتصار والتأهل".
وردًا على سؤال حول ما تعنيه له هذه المباراة بصفة شخصية قال رينار "بالنسبة لي هذه أهم مباراة في تاريخي كمدرب، وسأشرح ذلك بعد نهاية مواجهة الغد".
وعلّق مدرب الأخضر على تصريحات جراهام أرنولد مدرب منتخب العراق الذي قال إن الضغط سيكون على المنتخب السعودي، وقال "نحن نحب الضغوطات، وهذه الضغوطات إيجابية بالنسبة لنا".
وأضاف مدرب الأخضر: "نحن نعلم مدى جودة المنتخب العراقي، ونحن نعلم أهمية هذه المواجهة، في 2018 تأهلنا من هذا الملعب عند الانتصار على اليابان، في 2022 تأهلنا أمام أستراليا من هذا الملعب، وغداً نريد تكرار الأمر أمام العراق".
وقلل رينار من قلق البعض من مشاكل الخط الدفاعي في المنتخب السعودي، مشددًا على أن الجميع سيكون جاهزًا لمواجهة الغد.