إغلاق ميناء أم الرشراش يصنع أزمة داخل الكنيست الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ويسعى كل طرف لإلقاء المسؤولية على الآخر بعد إعلان إدارة الميناء أنها تعتزم تسريح نصف موظفيه، بسبب انعدام الإيرادات.
وقالت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية وصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبريتان، إن اللجنة الاقتصادية الكنيست عقدت يوم الاثنين جلسة استماع للبحث في قرار تسريح نصف موظفي ميناء "أم الرشراش" المحتلة، والذي أعلنته إدارة الميناء كنتيجة لتوقف نشاط الميناء بشكل كامل بسبب قيام القوات المسلحة بمنع وصول السفن إليه منذ أشهر.
وبحسب التقارير فإن لجنة الكنيست، اتهمت إدارة الميناء باستغلال الموظفين، وطالبتها بالتفاوض معهم لإبقائهم في وظائفهم، وهددت بسحب عقد تأجير الميناء من الشركة وإعادته إلى حكومة الكيان الصهيوني.
وقال أحد أعضاء الكنيست إن تسريح الموظفين يمثل تهديداً لمصالح "إسرائيل" في هذا الميناء الرئيسي، لكن عضوا آخر قال إن "عقد الامتياز الذي تمتلكه الشركة يتيح لها فعل ما تريد للأسف".
وأشار نائب مدير وزارة المواصلات عوفر إليشر خلال الجلسة إلى أن فترة الامتياز ستنتهي بعد حوالي ثلاث سنوات، وخلال حوالي عام ونصف يتعين على الدولة إخطار صاحب الامتياز بإمكانية التمديد، وأضاف: "من وجهة نظر وزارة النقل، فإن الميناء مهم جداً بالنسبة لنا".
وقال مدير قسم الموانئ في نقابة العمال الإسرائيلية "الهستدروت" نسر آيزنبرغ خلال الجلسة إنه "قبل أسبوعين من إعلان الرئيس التنفيذي عن تسريح 50% من الموظفين، جلسنا مع رئيس شركة موانئ إسرائيل، ورئيس ميناء إيلات، ورئيس نقابة عمال النقل في الهستدروت، وتوصلوا إلى مخطط للاستفادة من أيام الإجازة، نحن نتفهم الوضع في البلاد والتهديد اليمني، لكن بعد أسبوعين تلقينا رسالة غريبة حول طرد 50% من الموظفين".
وقال إن على الشركة التي تدير الميناء أن تساعد العمال، لأنها حصلت خلال السنوات الماضية على أرباح طائلة من عمل الميناء.
وخلال الجلسة كشف ممثل وزارة الخزانة إيتسيك دانييل أن "إدارة الميناء تلقت مساعدات من الدولة على خلفية الحرب، والمدير المالي لشركة الموانئ الإسرائيلية، غاي شتاينبرغ، ذكر أن آخر دفعة تلقتها من الحكومة كانت 40 مليون شيكل لمدة تصل إلى عام".
على الجهة المقابلة قال المدير التنفيذي للميناء جدوعون غولبر، في تصريح لصحيفة "ذا ماركر" إن كان يفترض به أن يحضر إلى الاجتماع وطلب المشاركة عن بعد لكنه منع من ذلك، وقال إن "بعض أعضاء الكنيست والهستدروت والعمال قدموا بيانات غير دقيقة، ناهيك عن أنها غير صحيحة على الإطلاق" وطالب اللجنة بالاستماع إلى كافة الأطراف.
وتشير هذه الأزمة إلى أن تأثير العمليات اليمنية على ميناء أم الرشراش يستمر بالتصاعد، ويتحول إلى مشكلة ثقيلة داخل الكيان الصهيوني، وقد يفضي إلى المزيد من المشاكل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إدارة المیناء
إقرأ أيضاً:
أكبر موجة تسريح في تاريخ عملاق الصناعة التركية.. ديون بمليارات الدولارات تهز الشركة
أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة زورلو القابضة، عمر يونغول، صحة الأنباء التي تفيد بأن الشركة تدرس تسريح موظفين وبيع بعض أصولها، وذلك في محاولة للتعامل مع مخاوف المستثمرين بشأن ديونها التي تبلغ 4.9 مليار دولار.
وبحسب ما نقلته وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن مصادر مطلعة، فإن شركة “فيستل”، التابعة للمجموعة، تعتزم تسريح نحو 2000 موظف، وهو ما يمثل حوالي 10% من إجمالي قوتها العاملة. كما تدرس المجموعة بيع بعض ممتلكاتها، بما في ذلك العقارات.
وقد أكد يونغول هذه الخطط خلال مشاركته في بث مباشر عبر قناة “بلومبرغ HT”، مشيرًا إلى أن عملية تسريح الموظفين تأتي ضمن خطة لإعادة هيكلة عمليات الشركة وتحسين الكفاءة. وقال:
“بدأنا منذ يونيو 2024 في العمل على مشروع لتحسين الكفاءة التنظيمية في فيستل، وانتهينا منه في فبراير، وبدأنا الآن بتنفيذه. نعم، خبر فصل 2000 موظف صحيح، لكنه مرتبط بالكامل بخطط تحسين الكفاءة”.
وفيما يخص بيع الأصول، أوضح يونغول أن “الشركات كيانات ديناميكية، وكل شيء فيها يمكن شراؤه أو بيعه”.
اقرأ أيضاالاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا
الثلاثاء 20 مايو 2025هبوط في قيمة الأسهم وتراجع التصنيف الائتماني