في إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي، أطلق المركز عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت عرضًا لأبرز نتائج نخبة من استطلاعات الرأي التي أجرتها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.

تضمن العدد استطلاعًا للرأي أجراه مركز "نورك" بالتعاون مع معهد "أسوشيتيد برس" على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على رؤيتهم بشأن مدى نجاح بلادهم في تحقيق أهدافها هي وحلفائها من حربها في أفغانستان، حيث رأى 41% من الأمريكيين أن أفغانستان دولة عدوة لبلادهم مقابل 42% رأوا أنها ليست دولة صديقة ولكنها ليست عدوة في حين رأى 12% فقط أنها دولة صديقة وليست حليفة، فيما رأى 46% من المواطنين الأمريكيين بالعينة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها نجحوا في تحقيق أهدافهم السياسية خلال الحرب بأفغانستان وذلك عن طريق اعتقال وقتل أشخاص في أفغانستان كانوا مسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي مقابل 25% رأوا أنهم لم ينجحوا.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، أكد 48% من الأمريكيين أن بلادهم لم تنجح في المساعدة في تطوير أداء الحكومة الأفغانية بشكل فعال، و43% رأوا أن بلادهم لم تنجح في تحسين فرص العمل والتعليم للنساء في أفغانستان، كما رأى 40% أنه من المهم النهوض بحقوق الفتيات والنساء في أفغانستان، و32% رأوا أنه من المهم تطوير حكومة أفغانية فاعلة منفصلة عن طالبان، وأكد 66% من الأمريكيين أن الحرب في أفغانستان لم تكن تستحق القتال مقابل 32% رأوا عكس ذلك، فيما رأى 78% من الأمريكيين أن بلادهم يجب أن تلعب دورًا أقل مما تقوم به حاليًا في حل المشكلات العالمية، في حين رأى 62% أن بلادهم تقوم بالدور المطلوب منها على الساحة العالمية مقابل 55% رأوا أن دورها يجب أن يكون أكبر بهذا المجال.

كما استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال العدد استطلاع "مجلس شيكاغو" بالتعاون مع مركز "إبسوس" على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على تقييمهم لتأثير تنامي قوة الصين، حيث رأى 58% من الأمريكيين أن تنامي قوة الصين يمثل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية الحيوية خلال السنوات العشر القادمة وقد ارتفعت هذه النسبة بين الجمهوريين 71% في حين انخفضت لدى الديمقراطيين 52%، فيما أعرب 19% من الأمريكيين عن ثقتهم في تعامل الصين بمسؤولية مع مشكلات العالم وقد انخفضت هذه النسبة بمقدار النصف تقريبًا مقارنًة بعام 2018 حيث كانت تبلغ 41%، وقد أكد 46% بالعينة أن بلادهم لا تعطي الاهتمام الكافي بقضية المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بينما أعرب 35% أنها تقدم القدر المناسب من الاهتمام و17% رأوا أنها تقدم اهتمامًا أكثر من اللازم، فيما أبدى 23% من الأمريكيين قلقهم من تنامي القوة الاقتصادية للصين بينما أبدى 22% قلقهم من النظام السياسي الشيوعي الصيني و21% قلقون بشأن السياسات الصينية حول حقوق الإنسان و20% قلقون من قوة الصين العسكرية.

وفي نفس السياق وفقًا للاستطلاع، أكد 52% بالعينة أن رد فعل حكومة بلادهم تجاه المنافسة الاقتصادية مع الصين ليس كافيًا، بينما أعرب 49% أن رد فعل الحكومة تجاه الصين في سلاسل الإمداد العالمية ليس كافيًا في حين رأى 48% أن رد فعل الحكومة الأمريكية تجاه النفوذ السياسي للصين في المؤسسات الدولية ليس كافيًا، ورأى 33% من الأمريكيين أن القوة الاقتصادية للصين متساوية مع نظيرتها الأمريكية، وهي نفس نسبة من رأوا أن القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية أقوى من الصين 33%، وقد تساوت هذه النسبة تقريبًا مع من رأوا أن الصين أقوى من الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديًا 32%، فيما شعر 46% بالعينة أن القوة العسكرية الأمريكية أقوى من الصين بينما رأى 37% أن كليهما متساويان، في حين رأى 15% فقط أن القوة العسكرية الصينية أقوى من نظيرتها الأمريكية.

كما تناول العدد استطلاع مركز إبسوس على عينة من المواطنين في 34 دولة للتعرف على توقعاتهم الاقتصادية لعام 2024، حيث رأى 70% من المواطنين في 30 دولة أن عام 2023 كان سيئًا لبلادهم وقد ارتفعت هذه النسبة في الأرجنتين 88% تلاها كل من السويد وتركيا 84% لكل منهما ثم المملكة المتحدة 83%، وأعرب 53% في 30 دولة بالعينة عن أن عام 2023 كان سيئًا لهم ولأسرهم وقد ارتفعت هذه النسبة في تركيا 73% تلتها الأرجنتين 67% ثم جنوب إفريقيا والهند (64% لكل منهما) مقابل 47% رأوا عكس ذلك، فيما توقَّع 50% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع أن يصبح الاقتصاد العالمي أقوى خلال عام 2024 مقارنًة بعام 2023، وكانت الهند على رأس قائمة الدول التي رأى مواطنوها ذلك بنسبة 85%، بينما جاءت اليابان في نهاية القائمة بنسبة 30%.

واستعرض العدد استطلاع شركة "يوجوف" على عينة من المواطنين البريطانيين للتعرف على مدى تأييدهم لانضمام بلادهم للسوق الموحدة الأوروبية، حيث رأى 52% من المبحوثين أنه كان من الخطأ التصويت على مغادرة بلادهم للاتحاد الأوروبي وقد اتفق على هذا الرأي 60% من الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا والفئة العمرية من 25 إلى 49 عامًا بينما انخفضت هذه النسبة بين الفئة العمرية فوق 65 عامًا في حين رأى 34% أنه كان من الصواب القيام بهذا الأمر، فيما أعرب 57% عن موافقتهم على انضمام بلادهم إلى السوق الموحدة إذا كان ذلك يعني أن مواطني الاتحاد الأوروبي سيكون لهم الحق في العيش والعمل في المملكة المتحدة بالمثل سيكون لمواطني المملكة المتحدة الحق في العيش والعمل في أمكان أخرى في الاتحاد الأوروبي.

كما استعرض العدد استطلاع مركز "ليفادا" على عينة من المواطنين الروسيين للتعرف على توجهاتهم وسلوكياتهم نحو الادخار، حيث اعتقد 29% من المبحوثين بالعينة أن هذا الوقت هو توقيت سيء للادخار ارتفاعًا من 24% في استطلاع عام 2022 في حين رأى 21% أنه توقيت جيد للادخار، وتوقَّع 27% من الروسيين أنه سيكون لديهم فرص أقل للادخار خلال عام 2024، مقابل 13% فقط توقعوا أنه سيكون لديهم المزيد من الفرص للادخار، و45% افترضوا أن الوضع لن يتغير، فيما أكد 36% من مواطني روسيا أنه ليس لديهم أي مدخرات وذلك، وفقًا لاستطلاع عام 2023 الذي يلاحظ اختلاف هذه النسبة بشكل طفيف عن مثيلاتها في استطلاع عام 2022 حيث كانت 35%، وأكد 34% من الروسيين أن أفضل سبل الادخار تتمثل في العقارات، وأكد 24% من المواطنين بالعينة أن الاحتفاظ بالروبل كعملة نقدية يعد أفضل سبل الادخار، فيما اعتقد 11% من مواطني روسيا أن اقتناء معادن وأنتيكات ولوحات ثمينة يعد أفضل سبل الادخار، تليه البورصة 7%، ثم الاحتفاظ بالكاش 6%، ثم جاءت العملات المشفرة 4%، والعملات الأجنبية 3%، وبوليصة التأمين 1%.

كذلك سلَّط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على استطلاع مركز "إبسوس" على عينة من المواطنين في فرنسا للتعرف على أهم الإجراءات التي اتخذها الفرنسيون للحفاظ على الطاقة، حيث أعرب 66% من المواطنين الفرنسيين عن قيامهم بتقليل فاتورة الكهرباء الخاصة بهم من أجل تقليل استهلاك الطاقة، كما أعرب 21% عن قيامهم بذلك من أجل حماية البيئة و9% قاموا بذلك من أجل تجنب نقص الطاقة المحتمل في فرنسا، ورأى 83% من المواطنين الفرنسيين بالعينة أن اتخاذ تدابير من أجل الحفاظ على الطاقة في بلادهم يعد أولوية أولى لهم مقابل، و16% رأوها أولوية ثانية، وأكد 86% من المبحوثين بالعينة أن هدف الحفاظ على الطاقة من المهم أن يكون على رأس قائمة أولوية رؤساء البلديات في بلادهم مقابل، 14% لا يرونه مهمًا، فيما رأى 66% من المواطنين بالعينة أنه يجب على رؤساء البلديات جعل هدف الحفاظ على الطاقة من قبل الأفراد والشركات والمنظمات والسلطة المحلية والدولة أولوية لهم، مقابل 34% لم يروا ذلك مهمًا.

واتصالًا وفقًا للاستطلاع، ورأى 60% من المواطنين في فرنسا أنه في خلال عام 2023 تم بذل المزيد من الجهد في بلادهم من أجل الحافظ على الطاقة مقابل 30% رأوا عكس ذلك، فيما رأى 65% من المواطنين بالعينة أن هناك المزيد الذي يمكن فعله من أجل الحافظ على الطاقة في بلادهم بينما رأى 20% أنه لا يمكن فعل المزيد، وأكد 88% من المواطنين في فرنسا أنهم قاموا بتقليل تدفئة المباني والمرافق العامة ببضع درجات من أجل الحفاظ على الطاقة، كما أعرب 80% أنهم يقومون بإطفاء الإضاءة ليلًا بعد الساعة العاشرة مساءً، و78% قاموا بتجديد المباني الكثيفة في استهلاك الطاقة، و62% قاموا بتوعية السكان لتقليل استهلاك الطاقة.

واستعرض مركز المعلومات استطلاع شركة "يوجوف" على عينة من المواطنين في 17 دولة حول العالم للتعرف على أهمية سياسة الاسترجاع عند قرار الشراء، حيث أكد 83% من المواطنين بالعينة أن سهولة استرجاع المنتجات هو أمر مهم عند اتخاذ قرار الشراء وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني إسبانيا 90% تلتها إيطاليا 87% ثم كل من إندونيسيا والمملكة المتحدة 86%.

وتناول المركز استطلاع لمركز "إبسوس" على عينة من المواطنين في 29 دولة للتعرف على رؤيتهم لدور الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، حيث رأى 53% من المواطنين بالعينة أن قدر الكذب والتضليل في الإعلام والسياسة ارتفع خلال الثلاثين عامًا الماضية وقد جاءت هذه النسبة مرتفعة في كل من جنوب إفريقيا وتركيا على التوالي (73%، 72%) تلتهما المجر 65% ثم الولايات المتحدة الأمريكية 64%، في حين رأى 23% أنه لم يحدث تغيير منذ 30 عامًا، وأكد 47% من المواطنين في 29 دولة أن المواطن العادي لا يمكنه التفريق بين الأخبار الحقيقة والزائفة، وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني كوريا الجنوبية 65% تلتها المجر 63% ثم اليابان 61% والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا 60%، مقابل 44% رأوا أنه يمكنهم فعل ذلك.

ارتباطًا، وافق 74% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع على الرأي القائل إن الذكاء الاصطناعي جعل من السهل خلق صور وأخبار ووقائع زائفة، وقد ارتفعت هذه النسبة في إندونيسيا 89% تلتها بيرو وتشيلي ونيوزيلندا وسنغافورة (82%، 81%، 80% لكل منها على التوالي)، مقابل 15% لم يوافقوا على هذا الرأي، فيما أبدى 51% من المواطنين بالعينة موافقتهم على أن الذكاء الاصطناعي سيجعل المعلومات المضللة والأخبار الزائفة أسوأ، وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني كل من كندا ونيوزيلندا (64%، 63% لكل منهما على التوالي) تليهما فرنسا 61% وأستراليا 60%.

كما تناول المركز استطلاع مركز "إبسوس" على عينة من المواطنين في تايلاند للتعرف على أهم الأسباب التي تشجعهم على امتلاك سيارات كهربائية بالإضافة إلى معرفة أهم التحديات التي تحول دون امتلاكها، حيث أبدى 70% من مواطني تايلاند استعدادهم لامتلاك سيارات كهربائية نظرًا لتأثيرها الإيجابي المتصور على البيئة، في حين رأى 65% أن توفير المال الذي يتم إنفاقه على البنزين يعد أيضًا سببًا مهمًا، و43% رأوا أن أصوات محركات السيارات الكهربائية أفضل من سيارات البنزين التقليدية، وأعرب 58% من التايلانديين عن أن عدم كفاية محطات الشحن وافتقار البنية التحتية يعد من أهم العوائق لامتلاك سيارة كهربائية كما رأى 48% أن ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية يظل العائق أمام امتلاكها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة الحفاظ على الطاقة من الأمریکیین أن استطلاع مرکز فی أفغانستان للتعرف على أن بلادهم فی بلادهم أن القوة فی فرنسا فیما رأى أقوى من من أجل عام 2023

إقرأ أيضاً:

ترامب في أسكتلندا لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

تلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد لإبرام اتفاق تجاري، ومن المرجح أن يشمل فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، لكنه سينهي شهورا من حالة عدم اليقين التي سادت شركات الاتحاد الأوروبي.

وقال ترامب -الذي يزور أسكتلندا لبضعة أيام لممارسة رياضة الغولف وإجراء اجتماعات ثنائية- للصحفيين لدى وصوله مساء الجمعة، إن فون دير لاين قائدة تحظى باحترام كبير، وإنه يتطلع إلى لقائها في ملعب الغولف الخاص به في تيرنبيري.

احتمال 50%

وقال إن ثمة احتمالا بنسبة 50% لتتوصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي -المكون من 27 دولة- إلى اتفاق تجاري إطاري، مضيفًا أن بروكسل "تسعى جاهدة لإبرام اتفاق".

ويواجه الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية أميركية على أكثر من 70% من صادراته، منها 50% على الصلب والألمنيوم، و25% على السيارات وقطع غيارها، و10% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي الأخرى. وقال ترامب إنه سيرفع النسبة إلى 30% في أول أغسطس/آب، وهو مستوى صرّح مسؤولون في الاتحاد الأوروبي بأنه سيقضي على قطاعات كاملة من التجارة عبر الأطلسي.

وتلوح في الأفق رسوم جمركية إضافية على النحاس والأدوية.

وسينظر كثيرون في أوروبا إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، على أنها نتيجة سيئة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي المتمثل باتفاقية جمركية صفرية على جميع السلع الصناعية.

لكنها ستكون أفضل من 30%، وستزيل حالة عدم اليقين بشأن ظروف العمل التي أثرت بالفعل في أرباح الشركات الأوروبية. وبالنسبة لترامب، ستكون الصفقة مع الاتحاد الأوروبي أكبر اتفاقية تجارية، متجاوزة الاتفاقية البالغة 550 مليار دولار التي توصل إليها مع اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ونجح ترامب -الذي يسعى لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأميركي المستمر منذ عقود- في إبرام اتفاقيات مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، على الرغم من أن إدارته لم تف بوعدها بإبرام "90 اتفاقية خلال 90 يوما".

إعلان جائزة ضخمة

وستكون اتفاقية الاتحاد الأوروبي بمثابة جائزة ضخمة، نظرًا إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يُعدّان أكبر شريكين تجاريين لبعضهما البعض بفارق كبير، ويمثلان ثلث التجارة العالمية.

وعلى الرغم من قرب التوصل إلى اتفاق، فإنه لا يزال يتطلب بعض المفاوضات النهائية. وغادر الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك واشنطن إلى أسكتلندا أمس السبت لإجراء محادثات مع مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، الذي سيسافر كذلك إلى أسكتلندا قبل اجتماع ترامب وفون دير لاين.

ونقلت رويترز عن مسؤول في إدارة ترامب لم تسمه، قوله: "نحن متفائلون بحذر بشأن التوصل إلى اتفاق. لكنّ الأمر لن ينتهي إلا بعد انتهائه".

وإذا لم يحصل التوصل إلى اتفاق وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 30% اعتبارا من أول أغسطس/آب، سيجهّز الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية مضادة على سلع أميركية بقيمة 93 مليار يورو (109 مليارات دولار).

وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق المحتمل سيشمل على الأرجح فرض رسوم جمركية واسعة بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي المستوردة إلى الولايات المتحدة، على غرار الاتفاق الأميركي الياباني، إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم الأوروبية.

وقال ترامب للصحفيين إنه "لا يوجد مجال كبير" للمناورة بشأن الرسوم الجمركية البالغة 50% التي تفرضها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم، مضيفًا: "لأنني إذا فرضتها على دولة واحدة فعليّ فرضها على الجميع".

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستعفي واردات الاتحاد الأوروبي من الرسوم الجمركية القطاعية الأخرى على السيارات والأدوية وغيرها من السلع التي أُعلن عنها بالفعل أو لا تزال قيد التنفيذ، على الرغم من أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يأملون في أن تُطبق الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15% أيضًا على السيارات والأدوية.

مقالات مشابهة

  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 1.1 مليون يورو لمعالجة أزمة المياه في البصرة
  • خمس نقاط غامضة في الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات التابعة للكيان المحتل
  • ما سر تعلّق البريطانيين برقائق البطاطس المقرمشة؟
  • ترامب: الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي لن تقل عن 15%
  • إسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي
  • ترمب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع
  • ترامب في أسكتلندا لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي