وزيرة خارجية بلجيكا: سندرس الاعتراف بفلسطين في الوقت المناسب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سرايا - قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب، اليوم الأربعاء، إن بلجيكا ستدرس الاعتراف بفلسطين دولة ذات سيادة «عندما يحين الوقت» المناسب.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسباني بأن بلاده ستعترف بفلسطين دولة ذات سيادة، لذلك سيكون لها مكان في الأمم المتحدة. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، للصحافيين، خلال جولة في الشرق الأوسط بدأها أول من أمس الاثنين، من الأردن، إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية، بحلول يوليو (تموز).
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد تعهّد، مطلع الشهر الماضي، بأن حكومته ستعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية، قبل نهاية الولاية التشريعية الحالية. وقال، في مهرجان نظّمه الحزب الاشتراكي بمدينة بيلباو الباسكية، إن هذه الخطوة تنبع من قناعة أخلاقية، ولأنه يرى أن القضية الفلسطينية عادلة، ولأن ذلك هو «السبيل الوحيدة لوضع النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي على طريق الأمن والسلام».
وكان البرلمان الإسباني قد وافق، بالإجماع، في عام 2014 خلال عهد حكومة الحزب الشعبي اليمينية، على بيان يحضّ على «الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل أحادي ومن غير شروط مسبقة»، لكن ذلك البيان لم يقترن لاحقاً بخطوة تنفيذية من الحكومة.
يُذكر أن الدول العربية والاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق، خلال اجتماع بإسبانيا، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة، من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة، بالدولة الفلسطينية.
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: دول أوروبية تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن دولا أوروبية أخرى ستؤكد عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة، الاثنين والثلاثاء، في نيويورك، في أعقاب التزام فرنسا بإعلان هذا الاعتراف في أيلول/سبتمبر
وقال بارو”، إن احتمال وجود دولة فلسطينية لم يكن يوما ضروريا بقدر ما هو اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمجراح بريطاني زار غزة يكشف عن تفاصيل صادمة
كما شدد على أن فرنسا تندد بتدمير قطاع غزة والاستيطان الإسرائيلي الجامح في الضفة الغربية الذي يقوض مفهوم التواصل الجغرافي، وتقاعس الأسرة الدولية.
ورأى أنه من الوهم الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح الرهائن لدى حماس واستسلام الحركة بدون أن يتم مسبقا رسم أفق سياسي.