ضبط وإعدام أغذية وغلق 2 مطحن غير مرخص بالزقازيق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، اليوم الأربعاء، حملة مكثفة بالتنسيق مع مدير الإدارة الصحية بالزقازيق ومفتشي مكتب الأغذية بالإدارة الصحية، استهدفت المرور على المنشآت الغذائية ومطاحن الدقيق بمركز ومدينة الزقازيق.
يأتي ذلك تزامناً مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية، والضرب بيد من حديد علي المخالفين، لضمان وصول غذاء آمن، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وتمكنت الحملة من ضبط ٢ مطحن دقيق بمركز ومدينة الزقازيق، بهما نقص شديد في الاشتراطات الصحية، ويعملان بدون ترخيص، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المطاحن لما تمثله من خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين.
حيث تم ضبط ٢.٥ طن دقيق استخراج ٧٢٪ لسوء التخزين، وإعدام طن أغذية مختلفة لوجود تغير في خواصها الطبيعية، كما سحب ٢ عينة أغذية وإرسالها للمعامل لبيان من مدي صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بأنه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة، وتحرير ٢ محضر جنحة صحية للمخالفات بمركز الشرطة بالزقازيق.
وأكد الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إستمرار الحملات المكثفة لمفتشي الأغذية على مختلف المنشآت الغذائية والأسواق بالمحافظة، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين، مقدماً الشكر لمدير الإدارة الصحية بالزقازيق، ولمفتشي الأغذية على المجهود المبذول لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.
وفي سياق متصل، تم تحرير ٦ محاضر مخالفة وضبط طن و ٥٦٨ كجم لحوم بلدية مذبوحة خارج المجازر الحكومية وكبده مجمدة وأسماك مجمدة مجهولة المصدر و غير صالحة للإستهلاك الآدمي، وتم عمل المحاضر اللازمة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، لتوفير غذاء صحي وآمن حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين من كافة الأغذية الفاسدة والمجهولة المصدر.
ووجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مدير مديرية الطب البيطري بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المعارض وشوادر بيع الأسماك واللحوم ومحلات الجزارة ومحلات بيع الأسماك والمطاعم وثلاجات الحفظ والمصانع وسيارات بيع اللحوم لضبط الأسعار، والتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة ومراعاتها لكافة الإشتراطات الصحية والبيئية، والإشراف على المذبوحات بالمجازر الحكومية ومجازر الدواجن، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين لضبط سوق اللحوم و الدواجن والأسماك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلول عيد الفطر الصحة والسكان محافظ الشرقية محافظة الشرقية الشئون الصحية المنشآت الغذائية الحملات المكثفة صحة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.
وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of listوأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.
وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".
وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.
وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.
وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.
إعلانوقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".
وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.
ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".
واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".
وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.
يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.