«الخشت»: منح حوافز مادية لطلاب جامعة القاهرة الفائزين في المسابقات العالمية والإقليمية والمحلية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، منح طلاب الجامعة المشاركين والفائزين بمراكز متقدمة في المسابقات القومية التي تشارك فيها الجامعة لعام جامعي واحد، حوافز مادية قيمة، وذلك في إطار حرص الجامعة على تشجيع طلابها للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية، وتأهيلهم للفوز وإحراز مراكز متقدمة.
أخبار متعلقة
انتهاء امتحانات التعليم المدمج بجامعة القاهرة
«تطوير الوعي الوطني».
اختتام فعاليات معسكر اللغة الصينية الأول لطلاب الإعدادية بمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنه تم تخصيص حوافز قيمة للطلاب الفائزين بمراكز متقدمة في المسابقات العالمية والإقليمية والمحلية، فعلى المستوى العالمي يحصل الفائز الأول على حافز مادي قدره 50 ألف جنيه، والفائز الثاني 40 ألف جنيه، والفائز الثالث 30 ألف جنيه.
ويحصل الفائز الأول على المستوي الإقليمي على حافز مادي قدره 35 ألف جنيه، والفائز الثاني 25 ألف جنيه، والفائز الثالث 15 ألف جنيه،أما على المستوى المحلي فيحصل الفائز الأول على حافز مادي قدره 25 ألف جنيه، والثاني 15 ألف جنيه، والثالث 10آلاف جنيه.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن مشاركة طلاب الجامعة في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية لها دور بالغ الأهمية في صقل وإعداد شخصياتهم، وتنمي مهاراتهم الإبداعية وتخلق روح المنافسة الشريفة بينهم، مشيرًا إلى أن الجامعة ليست مكانًا للدراسة والتعليم فقط، ولكن تفتح المسارات أمام الطلاب للتعبير عن الطاقات الكامنة لديهم بكل حرية، واكتشاف مواهبهم وابداعاتهم ودعمها وتنميتها، وإتاحة ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتدعم الفرق الطلابية المشاركة في مختلف المسابقات بعد إعدادهم بشكل متكامل لتحقيق النجاح ونيل المراكز المتقدمة.
جدير بالذكر أن طلاب جامعة القاهرة، وبتشجيع من الدكتور محمد عثمان الخشت حصدوا مراكز متقدمة في مختلف المنافسات والمسابقات الفنية والرياضية والثقافية التي شاركوا فيها مع جامعات ومعاهد أخرى على مستوى مصر والعالم.
جامعة القاهرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة القاهرة زي النهاردة جامعة القاهرة الدکتور محمد فی المسابقات ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى حور للفنون .. شاهد
افتتح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اليوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، فعاليات ملتقى "حور للفنون" في دورته الرابعة، تحت شعار "بالفن تحيا الأمم"، بحضور الفنان الدكتور أيمن الشيوي، الفنانة الدكتورة سماح السعيد، الفنانة فاطمة محمد علي، المؤلف والناقد المسرحي طارق عمار، المنشد أسامة علام، الدكتور محمود بيومي، الدكتور محمد عارف، والسادة نواب رئيس الجامعة، والسادة عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وأعضاء لجنة التحكيم واللجنة التنسيقية للملتقى، والدكتور محمد عشري، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، الأستاذ محمد الشعيرة مدير إدارة النشاط الفني والثقافي ومدير الملتقى، ومسئولي رعاية الطلاب بمختلف كليات الجامعة، والإداريين والطلاب، باستضافة كريمة من الدكتور أحمد عبد الله، مدير عام مسارح أوبرا دمنهور والإسكندرية، بدار أوبرا دمنهور.
يأتي الملتقى برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
استهل الدكتور إلهامي ترابيس كلمته بالترحيب بضيوف الملتقى الكرام، معربا عن بالغ سعادته وعظيم فخره بانطلاق ملتقى "حور للفنون" في دورته الرابعة، وإطلاق شارة البدء لهذا العرس الفني الثقافي لجامعة دمنهور، للانطلاق في رحلة من الفن والإبداع والجمال، تتلاقى فيها مواهب وإبداعات الطلاب من مختلف كليات الجامعة، ليعزفوا معا سيمفونية من الإبداع، و يشكلوا لوحة نابضة بالفن والهوية والانتماء في مجالات الفنون المختلفة، بمقر دار الفنون والجمال، دار أوبرا دمنهور العريقة، موجها جزيل الشكر للدكتور أحمد عبد الله، على الاستضافة الكريمة للملتقى.
وأكد "ترابيس" حرص جامعة دمنهور على دعم الأنشطة الطلابية والفنون، لافتا إلى أن "الفن والثقافة تراث عظيم وإرث لا ينضب"، مضيفا : "الفن لغة عالمية تتجاوز الحدود واللغات"، وهو مرآة تعكس حضارات الأمم و ثقافاتها، مضيفا أن الهدف المحوري لجامعة دمنهور هو بناء الإنسان، وإعداد وتأهيل الطلاب ليكونوا قادة في المستقبل، وذلك من خلال الاندماج في الأنشطة الطلابية المختلفة، لافتا إلى أن الجمهورية الجديدة، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتمامًا غير مسبوق بالشباب، ويتضح ذلك جليا من خلال الاهتمام بالأنشطة الفنية و الثقافية والرياضية، التي لا تقل أهمية عن العملية التعليمية؛ كونها تعد استثمار حقيقي في جيل واعٍ مبدع ومسؤول.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس جامعة دمنهور، الشكر للدكتور ماجد شعلة، وعمداء الكليات، لحرصهم على التواجد مع أبنائهم الطلاب في افتتاح المهرجان، موجها الطلاب بضروة العمل وبذل الجهد من أجل إنجاح هذا المهرجان وإخراجه بالمظهر اللائق باسم جامعة دمنهور، ناصحا إياهم بأن يرتقوا دائما بالذوق الفني، وأن ينتهجوا الفن الجميل الذي يتجاوز حدود المتعة والترفيه فقط، بل يمتد ليكون له تأثير مفصلي في تطهير الواقع والوجدان.
وفي كلمته، أعرب الدكتور ماجد شعلة، عن سعادته بانطلاق ملتقى حور، الذي يأتي تجسيدا للطفرة الهائلة التي تشهدها جامعة دمنهور في الأنشطة الطلابية بوجه عام، والنشاط الفني بوجه خاص، انطلاقا من إيمان الجامعة بأن تلك الأنشطة تساعد الطلاب على تحقيق ذاتهم في مختلف المجالات، بما يساهم في إعداد كوادر شابة موهوبة ومبتكرة، مثمنا جهود الدكتور إلهامي ترابيس، في دعم المواهب في كافة جنبات الجامعة، معبرا عن فخره واعتزازه بطلاب جامعة دمنهور، مشيدا بتميزهم بعلمهم و مواهبهم المختلفة.
من جانبه أعرب الدكتور أحمد عبد الله، عن سعادته باستضافة ملتقى حور للفنون، في دار الفنون والجمال، دار أوبرا دمنهور العريقة، التي تؤمن بأهمية دعم الفنون والفنانين الشباب، وتسعى لتقديم كل ما يلزم لتشجيعهم، مؤكدا فخره واعتزازه بتقديم منصة راقية لطلاب و مبدعي جامعة دمنهور، و منبرا للإبداع يمكنهم من عرض مواهبهم الفنية أمام جمهور واسع، متطلعا إلى رؤية عروض الطلاب الفنية المتميزة، آملا في مستقبل مشرق للفنون في مصر.
و أوضح الدكتور محمد عشري، أن ملتقى حور للفنون يأتي انطلاقا من إيمان جامعة دمنهور بدوره في نشر الفن و إلقاء الضوء على المبدعين و المبتكرين وعرض واكتشاف مهارات وقدرات طلاب الجامعة، مشيرا إلى أنه بمثابة فرصة لصقل مواهبهم وتشجيعهم على الاستمرار في الإبداع.
و أضاف الأستاذ محمد الشعيرة، أن الملتقى يشارك به مايزيد عن 1250 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة، اجتمعوا كلهم على عشق الفن والإبداع، واختاروا فرصة حقيقية لدعم واكتشاف مواهبهم في المرحلة الجامعية، من خلال الأنشطة الطلابية، التي تشهد طفرة حقيقية في جامعة دمنهور، ويستمر المهرجان حتى الخميس القادم الموافق 17 يوليو.
تجدر الإشارة إلى أن ملتقى حور للفنون تأتي تسميته بهذا الإسم اعتزازا بجذور دمنهور التاريخية، حيث كانت المدينة تعرف في العصور المصرية القديمة باسم "دي منت حور" أو "دمن-حور"، أي "مدينة الإله حور"، أحد أعظم رموز الحضارة المصرية القديمة، الذي مثل النور، والعدل، والانتصار، واختيار هذا الاسم لم يكن مجرد احتفاء بالتراث، بل هو تجسيد لهوية المكان و روح الإبداع الممتدة عبر آلاف السنين، ففي أحضان مدينة دمنهور يعود حور بفنه و أمجاده التي تعبر عن النور والعدل والسلام والذي بجسدها أحفاده من أبناء شباب جامعة دمنهور اليوم.