بمشاركة 1250طالبًا.. جامعة دمنهور تفتتح فعاليات الدورة الرابعة لملتقى «حور للفنون»
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
افتتح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، صباح اليوم السب، فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى «حور للفنون»، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار «بالفن تحيا الأمم»، بمقر دار أوبرا دمنهور، بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين والمتخصصين في مجالات الفن المسرحي والغنائي والنقد الفني.
شهد الملتقى حضور الفنان الدكتور أيمن الشيوي، والفنانة الدكتورة سماح السعيد، والفنانة فاطمة محمد علي، والمؤلف والناقد المسرحي طارق عمار، والمنشد أسامة علام، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس واللجنة التحكيمية والتنسيقية للملتقى، وعدد من عمداء الكليات ومسؤولي رعاية الطلاب.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور إلهامي ترابيس أن ملتقى «حور للفنون» يُعد منصة فنية وثقافية تحتضن مواهب وإبداعات الطلاب من مختلف كليات الجامعة، ليشكلوا معًا لوحة نابضة بالفن والهوية والانتماء، مجددًا تأكيده على دعم الجامعة المستمر للأنشطة الطلابية والفنون، باعتبارها جزءًا أصيلًا من عملية بناء الإنسان، وأضاف أن الجمهورية الجديدة تولي اهتمامًا غير مسبوق بالشباب، وأن الفن والثقافة يمثلان إرثًا حضاريًا يعكس هوية الأمم، مشيرًا إلى أن الفن لا يقتصر على المتعة والترفيه، بل يمتد ليطهر الواقع ويثري الوجدان.
جاء تنظيم الملتقى تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، وباستضافة كريمة من الدكتور أحمد عبد الله مدير عام مسارح أوبرا دمنهور والإسكندرية
من جانبه، أعرب الدكتور ماجد شعلة عن فخره بانطلاق الملتقى الذي يعكس الطفرة الهائلة في الأنشطة الطلابية بجامعة دمنهور، خاصة في المجال الفني، وأشاد بالمواهب الطلابية التي تعكس مستوى الوعي والإبداع لدى شباب الجامعة.
كما ثمّن الدكتور أحمد عبد الله استضافة دار الأوبرا لهذا الحدث، مؤكدًا أن الفن رسالة إنسانية، وأن تقديم منصة راقية لطلاب جامعة دمنهور يتيح لهم فرصة ثمينة لعرض مواهبهم أمام جمهور واسع.
وأوضح الدكتور محمد عشري أن الملتقى يمثل فرصة حقيقية لصقل المواهب وتطوير قدرات الطلاب في مجالات الإبداع، فيما أكد محمد الشعيرة مشاركة أكثر من 1250 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يُعد من أكبر الفعاليات الفنية التي تنظمها الجامعة.
ووفقًا لبيان إعلامي، يستمر الملتقى حتى الخميس 17 يوليو، ويشمل عروضًا فنية متنوعة تشمل المسرح، الموسيقى، الغناء، الفنون التشكيلية، والإنشاد، في إطار احتفائي بهوية مدينة دمنهور التاريخية التي كانت تُعرف باسم «دمن-حور»، أي «مدينة الإله حور»، الرمز المصري القديم للنور والعدل والانتصار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية البحيرة الجمهورية الجديدة جامعة دمنهور دار أوبرا دمنهور رعاية الطلاب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد اعتماد جامعة هارفارد
شككت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بالتزام جامعة هارفارد بمعايير الاعتماد، وقالت إنها ستستدعيها لتقديم سجلات طلابها الدوليين.
وقالت جامعة هارفارد في بيان إنها "ستظل ماضية في جهودها لحماية مجتمعها ومبادئها الأساسية ضد الانتقام غير المبرر من قبل الحكومة الاتحادية".
وتتهم الإدارة الأميركية جامعة هارفارد بأنها أصبحت معقلا للفكر اليساري وما تصفه بـ"معاداة السامية"، وتسعى لفرض تغيير فيها وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، الأربعاء، أنهما أخطرتا رسميا "لجنة إنجلترا الجديدة للتعليم العالي" المُصدرة لاعتماد هارفارد، بأن الجامعة انتهكت قانون مكافحة التمييز الاتحادي من خلال إخفاقها في حماية الطلاب اليهود والإسرائيليين في الحرم الجامعي.
أدلة قويةوأضافتا أن هناك "أدلة قوية تشير إلى أن الجامعة ربما لم تعد تلتزم بمعايير الاعتماد التي وضعتها اللجنة".
وأكدت اللجنة، وهي جهة اعتماد غير ربحية، تسلمها خطاب الوزارتين لكنها قالت إن الحكومة الاتحادية لا يمكنها توجيهها لإلغاء اعتماد أي جامعة، وأن الجامعة التي يثبت انتهاكها لمعاييرها قد تُمنح مهلة تصل إلى 4 سنوات للامتثال.
ومن غير المقرر أن تجري اللجنة تقييما شاملا لجامعة هارفارد مجددا قبل منتصف عام 2027.
وهذه الخطوة التي تعد تصعيدا مع الجامعة العريقة، هي الأحدث في سلسلة إجراءات اتخذتها الإدارة ضد هارفارد، التي تقاضي الحكومة الاتحادية بعد أن حجب مسؤولون في مايو/أيار الماضي، نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لها، وتحركوا لمنعها من قبول الطلاب الدوليين بسبب "التقاعس عن اتخاذ إجراءات كافية" ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين.
وفي أبريل/نيسان 2024 اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
إعلان