إنطلاق فاعليات الدورة الرمضانية لطلاب وطالبات المعاهد الأزهرية بمنطقة الغربية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة الرمضانية لطلاب وطالبات المعاهد الازهرية التى تنظمها الإدارة المركزية لرعاية الطلاب (الإدارة العامة للرعاية الرياضية) بالتنسيق مع الإتحاد المصري للرياضة المدرسية برعاية فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية والدكتور محمد النشرتي مدير عام المواد الثقافية.
وانقسمت الفاعليات إلى شقين الأول فى الفترة الصباحية بدورة كرة اليد للفتيات والثاني على الأضواء الكاشفة وفى أجواء رمضانية جميلة فى الفترة المسائية دورة كرة القدم الخماسي بمعهد طنطا الإعدادي الثانوي وتوالت المباريات على مدار ثلاث أيام، من مباريات سواء للفتيات فى كرة اليد أو كرة القدم الخماسي للبنين وذلك تصعيداً للأدوار النهائية لتحديد المراكز الأولى فى هذه البطولة.
وجاء ذلك بحضور إبراهيم صديق مدير عام الرعاية الرياضية والإجتماعية بقطاع المعاهد الأزهرية، د.هند عصر من الإدارة العامة للرعاية الرياضية وتنفيذ إدارة رعاية الطلاب أحمد رضوان مدير رعاية الطلاب بمنطقة الغربية الأزهرية، وليد رجب مسئول دعم النشاط، ود.السيد الشافعى مسئول اللياقة البدنية وشيماء عبد النبي مسئول المسابقات، عفاف الدوغلي مسئول المسابقات فتيات، مروة مدين مسئول اللياقة البدنية فتيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منطقة الغربية الأزهرية
إقرأ أيضاً:
التطوير الذاتي للمهارات مفتاح التفوق.. المجموع المتوسط في الثانوية العامة ليس نهاية العالم
ليست كل البدايات تُكتب بحبر الدرجات. أحيانًا، تولد أعظم الحكايات من هامش ورقة، من رقم ظنّه البعض عاديًا، لكنه كان في عين صاحبه شرارة انطلاق، فمجموع 60% قد يبدو بسيطًا على الورق، لكنه في قلب طالب يعرف جيدًا أن الحياة لا تُقاس بمؤشرات التنسيق، بل بخطوة يخطوها بإيمان، وباب يُفتح رغم الزحام، ونافذة تضيء حين تُغلق الأبواب.
هذا التحقيق ليس عن ما فات، بل عن ما هو آت، عن طلاب لم ينتظروا من يُصفّق لهم، بل قرروا أن يصنعوا صوتهم وسط الضجيج، هنا لا نبحث عن المتفوقين رقميًا، بل عن أولئك الذين ما زالوا يؤمنون أن النجاح لا يُختصر في نتيجة… بل يُبنى بإصرار.
كفاءة الطالب هي الرهان الحقيقي في سوق العملفي البداية يؤكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية - جامعة عين شمس، أن مستقبل الطلاب الحاصلين على مجموع متوسط في الثانوية العامة لا يتوقف فقط على نوع الكلية أو اسمها، بل على قدرة الطالب نفسه على تنمية مهاراته وتطوير إمكانياته بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وأوضح «شوقي» في تصريحاته لـ «الأسبوع» أن طلاب الكليات النظرية كـ «الآداب، الحقوق، التجارة»، وهي الكليات التي يلتحق بها عادة الحاصلون على مجموع 60% فأكثر، يحتاجون إلى تنمية قدراتهم في ثلاث مسارات متوازية أولها هو التعمق في التخصص الأكاديمي، وفهم الجوانب النظرية والعملية فيه بشكل جيد، وثانيها هو اكتساب المهارات الرقمية، مثل التعامل مع البرمجيات الحديثة، والاطلاع على أدوات الذكاء الاصطناعي، أما ثالثها فيتمث في تطوير المهارات اللغوية، مؤكدًا على أهمية إتقان لغة أجنبية واحدة على الأقل، ويفضل لغتين، لأي طالب يسعى للتميز في مجاله».
وأضاف «شوقي»: «الطالب الذي يكتفي بالدراسة الأكاديمية دون السعي لتنمية مهاراته، سيتخرج دون أن يجد فرص عمل حقيقية، بغض النظر عن الكلية التي التحق بها، فالسوق لا يبحث فقط عن شهادات، بل عن كفاءات»، محذرًا من الوقوع في فخ الاكتفاء بالشهادة الجامعية، قائلًا: «هناك آلاف الخريجين الذين لا يجدون عملًا لأنهم لم يعملوا على أنفسهم. النجاح المهني لا تحدده الكلية فقط، بل العمل المستمر على التطوير الذاتي».
وفي سياق متصل، أشار «شوقي» إلى أن الجامعات الأهلية تمثل فرصة جيدة لفئة كبيرة من الطلاب، خاصةً أنها تقبل بحدود دنيا أقل من الجامعات الحكومية، ما يُمكّن بعض الطلاب من تحقيق حلمهم في الالتحاق بتخصص معين لم يسمح به مجموعهم في التنسيق الحكومي، مؤكدًا: «الجامعات الأهلية تتميز ببنية تحتية حديثة، ومعامل وتجهيزات متطورة، مما يمنح الطالب بيئة تعليمية متميزة، لكنها في الوقت نفسه تمثل عبئًا ماديًا على كثير من الأسر المصرية، وإن كانت أقل تكلفة من الجامعات الخاصة».
واختتم حديثه، قائلاً: «الجامعات الأهلية تمثل حلقة وسط بين الحكومية والخاصة، ووجودها يقلل من الضغط على الأسر ويمنح الطالب بدائل أفضل من اللجوء للجامعات الخاصة ذات المصروفات الباهظة، لكنها تظل في حاجة لدعم أوسع لتكون في متناول الفئات المتوسطة ومحدودي الدخل».
من جانبها، أكدت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية، أن مستقبل الطلاب الحاصلين على مجموع منخفض نسبيًا في الثانوية العامة يظل مرهونًا بنتائج التنسيق، مشيرة إلى أن الاختلاف في التقييم بين الشعبة الأدبية والعلمية يجعل من الصعب إصدار حكم نهائي في الوقت الحالي بشأن الكليات والمعاهد المناسبة لهؤلاء الطلاب.
وقالت في حديثها لـ «الأسبوع»: «طلاب الشعبة الأدبية الذين حصلوا على 60 أو 70% عادة ما ينضمون إلى المرحلة الثانية من التنسيق، في حين أن نفس المجموع في الشعبة العلمية قد يندرج ضمن المرحلة الثالثة، لذا لا يمكن التنبؤ بدقة بالفرص المتاحة حتى صدور مؤشرات التنسيق الرسمية، خاصة مع وجود حالات لطلاب حصلوا على مجاميع مرتفعة لكن لديهم مواد لم يتم اجتيازها بعد».
وأضافت أن المجموع لم يعد العامل الحاسم في رسم مستقبل الطالب، مؤكدة أن هناك العديد من المعاهد العليا التي تقبل هذه الشريحة من الطلاب، مثل المعهد العالي للحاسب الآلي، والمعهد العالي للزراعة، والمعهد العالي للهندسة، وغيرها من المؤسسات التي توفر فرصًا تعليمية جيدة.
وأشارت إلى أنه في حال تعذّر على الطالب الالتحاق بالمعاهد العليا لأسباب مادية، فإن المعاهد المتوسطة تُعد بديلًا متاحًا، حيث يمكن للطالب استكمال مساره الأكاديمي من خلالها، ثم التقديم لاحقًا للالتحاق بإحدى الكليات عن طريق اجتياز اختبارات المعادلة، مثل معهد الهندسة أو المعهد التجاري.
كليات ومعاهد تفتح أبوابها لطلاب 60٪ فأكثرواستنادًا لمؤشرات تنسيق الأعوام الأخيرة، والتي تشير إلى أن هناك عددًا من المعاهد العليا والمعاهد الفنية المتخصصة تفتح أبوابها أمام الطلاب الحاصلين على مجموع 60% فأكثر، وتوفر لهم فرصًا تعليمية معتمدة يمكن البناء عليها أكاديميًا ومهنيًا، وتشمل هذه المعاهد مؤسسات تعليمية ذات تخصصات متنوعة مثل المعهد العالي للحاسبات ونظم المعلومات بالشروق، والمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعريش وبني سويف، والتي قبلت في تنسيق العام الماضي طلابًا بمجاميع تتراوح بين 245 و250 درجة.
وفي السياق ذاته، تستمر كليات السياحة والفنادق في جامعات مثل الأقصر، الفيوم، المنيا، وبني سويف في استقبال الطلاب بنظام التعليم التبادلي، وذلك بمجموعات تقارب 60%، ما يتيح لهم تجربة تعليمية تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي في المؤسسات السياحية.
كما تُعد كليات الخدمة الاجتماعية والآداب والحقوق والتجارة بنظام الانتساب الموجه من بين الخيارات المتاحة لطلاب الشعبة الأدبية تحديدًا، حيث تراوحت الحدود الدنيا للقبول فيها بين 58% و62%، بحسب بيانات تنسيق العام الماضي.
ولا تقتصر الخيارات على المعاهد العليا فقط، بل تشمل كذلك المعاهد الفنية التجارية والصناعية والصحية، والتي تقبل الطلاب بدءًا من مجموع 50%، وتقدم دبلومات مهنية تؤهل لسوق العمل بشكل مباشر، أو تتيح لاحقًا فرصة الالتحاق بكليات مناظرة عبر اجتياز اختبارات المعادلة.
وفي ضوء عدم إعلان التنسيق الرسمي للعام الدراسي 2025 بعد، تظل هذه البيانات مؤشرات استرشادية قوية، تدعم توجه العديد من الطلاب لاستكشاف بدائل تعليمية مرنة ومناسبة لقدراتهم، مع ضرورة التأكد من اعتماد المؤسسة التعليمية رسميًا من وزارة التعليم العالي قبل التقدم إليها.
جدير بالذكر أن، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، كان قد اعتمد نتيجة الدور الأول من امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة في مصر للعام الدراسي 2024/2025، صباح الثلاثاء الماضي، حيث بلغت نسبة النجاح في النظام الجديد 79.2%، بينما سجل النظام القديم نسبة نجاح قدرها 72.7%.
وأوضح التقرير الرسمي الصادر عن الوزارة أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات في كلا النظامين «الجديد والقديم» بلغ 785.099 طالبًا وطالبة، حضر منهم 728.892 طالبًا وطالبة، فيما بلغ عدد الناجحين 574، 347 طالبًا وطالبة.
وفي تفاصيل نتائج الشُعب بالنظام الجديد، بلغت نسبة النجاح في شعبة علمي علوم 79.6%، حيث تقدم للامتحان 451.453 طالبًا وطالبة، حضر منهم 417.260 طالبًا وطالبة، وبلغ عدد الناجحين 332.183، وبالنسبة لنتائج النظام القديم، فقد خضع للامتحانات 46.856 طالبًا وطالبة، حضر منهم 44.251، وبلغ عدد الناجحين 32.163 طالبًا وطالبة بنسبة نجاح إجمالية بلغت 72.7%.
وفي تفاصيل الشُعب داخل النظام القديم، سجلت شعبة علمي علوم نسبة نجاح بلغت 73.1%، حيث تقدم للامتحان 30.800 طالب وطالبة، حضر منهم 29.008، وبلغ عدد الناجحين 21.212، أما شعبة علمي رياضة في النظام القديم، فبلغ عدد المتقدمين 5.059، حضر منهم 4.678، ونجح منهم 3.201 طالبًا وطالبة بنسبة نجاح وصلت إلى 68.4%.
وفي الشعبة الأدبية ضمن النظام القديم، بلغ عدد المتقدمين 10.997، حضر منهم 10.565، ونجح منهم 7.750، محققين نسبة نجاح بلغت 73.4%، ويستطيع الطلاب الحصول على نتائجهم برقم الجلوس عبر الرابط المخصص للنتيجة الذي أعلنته الوزارة.
اقرأ أيضاًموعد التسجيل في تنسيق المرحلة الأولى 2025.. ومؤشرات الحد الأدنى للقبول بالكليات
الطب 93.69% والهندسة 88.62%.. مؤشرات تنسيق كليات جامعة الأزهر 2025 علمي وأدبي
تنسيق الجامعات 2025.. ما هي المؤشرات الأولية للقبول بكليات القمة؟