محافظ المنوفية يوزع مساعدات مالية وعينية لـ100 حالة إنسانية من الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
واصل اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، لقاءاته بالحالات الإنسانية ضمن سلسلة "رد الجميل"، والتي يحرص على تنظيمها بصفة دورية لتخفيف العبء عن كاهلهم وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم، وذلك تزامناً مع حلول عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك بحضور محمد موسى، نائب المحافظ، واللواء عماد يوسف، السكرتير العام، واللواء وليد البيلي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، مديري مديريات الصحة والتموين والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة.
في بداية اللقاء، أكد محافظ المنوفية أن مكتبه مفتوح دائماً للأسر الأولى بالرعاية وذوي الهمم، وأنه لا يدخر جهداً في تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية الشاملة لأهالي المحافظة، ولا سيما الحالات الأشد احتياجًا.
وقال إنه سيتم عقد لقاء آخر يوم الأحد القادم لتقديم الدعم اللازم لـ100 حالة أخرى من الأكثر احتياجا مراعاة لظروفهم الصحية لمساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، مقدماً خالص تهانيه القلبية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله عز وجل أن يعيده علينا بالخير واليمن والبركات.
وقدم المحافظ مساعدات مالية لـ 100 حالة مستحقة من الحالات الإنسانية من أبناء المحافظة، كما قام بتسليمهم مساعدات عينية تضمنت مواد غذائية ولحوما وبطاطين بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 750 ألف جنيه لمساعدتهم على تلبية متطلبات حياتهم اليومية مراعاة لظروفهم المعيشية والاجتماعية.
وذكر أنه يتم صرف تلك المساعدات وفقاً لأعمال لجنة المساعدات المشكلة لفحص الطلبات للوقوف على مدى أحقية تلك الحالات لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وخلال اللقاء، أجرى محافظ المنوفية حواراً مفتوحاً مع الحالات للاستماع إلى مطالبهم، موجهاُ الأجهزة المعنية بسرعة حلها فوراً كل في قطاعه، حيث كلف وكيل وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات العاجلة بشأن 17 حالة مرضية بمستشفيات الجامعة والصحة والتأمين الصحي لإجراء الفحوصات الطبية لهم.
فيما وجه المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة لـ 14 حالات تعينهم على متطلبات الحياة المعيشية، وكذا مدير مديرية التموين ببحث إمكانية إضافة المواليد لـ 15 أسرة حتي يتمكنوا من صرف السلع التموينية المدعمة، وتكليف وكيل وزارة العمل بالتواصل المباشر مع عدد من الحالات لتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص مراعاة لظروفهم المعيشية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الأسر الاولى بالرعاية التضامن الاجتماعي حلول عيد الفطر المبارك محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستمع لشكاوى المواطنين في جولة ميدانية بملوي
واصل اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، جولاته الميدانية، حيث تفقد عددًا من المشروعات التنموية و الخدمية بقرية الأشمونين مركز ملوى، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى مطالبهم على أرض الواقع، والعمل على تلبية احتياجاتهم لتحقيق حياة كريمة.
وخلال زيارته لقرية الأشمونين، التقى المحافظ عددًا من المواطنين، حيث استمع إلى شكاواهم ومقترحاتهم، ووجّه على الفور بتقديم إعانات مادية عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية من الأسر الأولى بالرعاية، وتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص لإحدى الحالات، مراعاة لظروفهم الاجتماعية والمعيشية.
شكاوي المواطنينكما استجاب المحافظ لعدد من الطلبات والشكاوى، والتي تنوعت ما بين طلبات الحصول على وحدات سكنية لغير القادرين، ومشكلات في صرف حصة الخبز بسبب توقف بعض البطاقات التموينية، بالإضافة إلى شكاوى تتعلق بالصرف الصحي، وأخرى تطالب بإنشاء مدرسة لخدمة طلاب القرية والقرى المجاورة. ووجّه المحافظ الأجهزة التنفيذية بسرعة دراسة الحالات وتقديم الدعم المطلوب وفقًا للوائح والقوانين، ورفع أي معوقات تعترض تلبية مطالب المواطنين.
وفي استجابة مباشرة لشكاوى الأهالي حول ترعة الأشمونين، اصطحب المحافظ المواطنين لتفقد موقع الترعة، حيث تبين وجود تراكم للرواسب والمخلفات، الأمر الذي أعاق سريان المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية، وأثر سلبًا على جودة التربة والصحة العامة.
وعلى الفور، وجّه المحافظ بتنظيم حملة مكبرة لتطهير الترعة وإزالة كافة المخلفات والحشائش، بالتنسيق بين الوحدة المحلية ومديرية الموارد المائية والري، لضمان عودة المياه لنهاية الترعة وتحقيق الاستفادة القصوى من مياه الري.
كما ناقش المحافظ مع الأهالي عددًا من المقترحات لتحسين مستوى الخدمات، خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة، ودعم الأنشطة التجارية الصغيرة، مؤكدًا أن التواصل الميداني مع المواطنين يمثل أولوية في العمل التنفيذي، ويُعد أساسًا لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
من جانبهم، أعرب المواطنون عن تقديرهم لسرعة استجابة المحافظ وحرصه على التواجد الميداني والتفاعل المباشر معهم، مثمنين الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات داخل القرية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.