تنظيم الصالون السياسي الأول لعام 2024 في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
نظّمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، صالون السياسي الأول للعام الحالي، تحت عنوان “العملية السياسية في ليبيا: أي حلول”، وذلك في قاعة الاقتصاد بغرفة التجارة والصناعة بمدينة بنغازي.
وحضر الصالون عددٌ من الشخصيات البارزة، منها عضو مجلس النواب إبراهيم إزغيد والعضوة عائشة الطبلقي، إضافةً إلى وزير الخارجية عبد الهادي حويج، بالإضافة إلى دبلوماسيين سابقين وخبراء في الشأن السياسي.
بدأت النقاشات بطرح سؤال حول مسار الحوارات السياسية السابقة، ابتداءً من اتفاق الصخيرات وصولاً إلى اتفاق جنيف، حيث تم استعراض الصعوبات التي واجهت تلك الحلول السابقة نتيجة لغياب رؤية محلية شاملة.
وأكد وزير الخارجية عبد الهادي حويج على أهمية البحث عن حلول منصفة ومستدامة لإنهاء الانقسام في ليبيا، مشيرًا إلى تداعيات التدخلات الإقليمية والدولية التي أثرت سلبًا على الوضع الليبي.
ودعا الحويج القوى السياسية إلى التحلي بالمبادرة والجرأة في التحدث عن أسباب الأزمة، بهدف التوصل إلى مقاربات حقيقية لحل الأزمة الليبية.
الوسومالحكومة الليبية الخارجية الليبية صالون سياسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية الخارجية الليبية صالون سياسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين
حطمت السجون الفرنسية الرقم القياسي لعدد المعتقلين، إذ بلغ 80130 سجينًا لأول مرة في الأول في نوفمبر 2024، واستمر في الارتفاع منذ ذلك الحين، باستثناء الأول من يناير 2025، حيث انخفض بشكل قليل إلى 80,669 سجينًا مقارنةً بـ 80,792 سجينًا في الأول من ديسمبر 2024، وهو أمر ليس غريبًا في هذا الوقت من العام.
وبالتالي ارتفع إجمالي عدد السجناء في الأول من مايو إلى 102,116 شخصًا، وهو عدد آخذ في الارتفاع.
وفي عام واحد، زاد عدد المعتقلين في السجون الفرنسية بمقدار 6 آلاف سجينًا.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في 23 سجنًا أو مرافق الاحتجاز، وفقًا لبيانات وزارة العدل الفرنسية.
ويُعدّ اكتظاظ السجون، بلا جدال، آفة مزمنة في فرنسا، حيث يضطر 5234 سجينًا للنوم على فرشٍ على الأرض.
وردًا على أسئلة متكررة في هذا الصدد، أقرّ وزير العدل، جيرالد دارمانان، بأنّ هذا الوضع "غير مقبول".
وبلغت كثافة السجون 163.2% في مراكز التوقيف، حيث يُحتجز السجناء بانتظار المحاكمة، والسجناء المحكوم عليهم بالسجن لفترات قصيرة.
ويحسب بيانات الوزارة، سُجن 54960 شخصًا حتى الأول من مايو الجاري في منشآت ذات كثافة أعلى من 120%، و45513 سجينًا في منشآت ذات كثافة أعلى من 150%.
وتصنف فرنسا من بين الأسوأ في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفقًا لدراسة نشرتها مجلس أوروبا في يونيو 2024.