اختتام الأنشطة الثقافية والاجتماعية في رمضانيات طرطوس القديمة واستمرار السوق التجاري
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
طرطوس-سانا
اختتمت اليوم في ساحة مدينة طرطوس القديمة الأنشطة الثقافية والاجتماعية ضمن فعاليات ” رمضانيات طرطوس القديمة ” التي أقامتها الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية وبعض الجمعيات والمجتمع المحلي نهاية شهر آذار الفائت في ساحة المدينة.
وقال فداء درويش المختص ببرنامج التراث الحي في الأمانة السورية للتنمية خلال تصريحه لمراسلة سانا: تختتم اليوم الأنشطة الثقافية والاجتماعية وهي فقرات المسرح التفاعلي والإنشاد الديني والمولوية التي أقيمت منذ انطلاق الفعالية، بالإضافة إلى إقامة معرض فني لرسومات الأطفال المشاركين في ورشة الرسم التفاعلية التي أشرف عليها الفنان التشكيلي عمار حسن، موضحاً أن المعرض يمثل مخرجات ” شبابيك طرطوس ” بهدف اكتشاف مواهب جديدة بالرسم من أبناء المدينة عبر المشاركون فيها عن رؤيتهم لها ولمعالمها وتاريخها بشكل عام.
ولفت درويش إلى أن فعالية رمضانيات سبقها ورشة تعليمية لمدة ثلاثة أيام في متحف طرطوس بالتعاون مع وزارة الثقافة لـ 35 يافعاً بعمر 12 عاماً لتعلم حرفة صناعة السعفيات وسلل الخيزران إلى متطلبات وكيفية عروض مسرح خيال الظل مع التركيز على اختيار أفكار ومواضيع مرتبطة بالمكان وما فيه.
ولفت درويش إلى استمرار السوق التجاري باستقبال زواره لغاية يوم الثلاثاء القادم رغبة من الحرفيين والفعاليات المشاركة فيه لتبقى المدينة تنبض بالحياة والحيوية.
وعبر عدد من الأطفال المشاركين بمعرض الرسم ومنهم حمزة ترجمان وأحمد محي الدين ويعقوب لطش عن فرحتهم بهذه المشاركة التي حفزت لديهم هواية الرسم وأعطتهم معلومات قيمة عن عراقة تاريخهم الثقافي.
الحرفية ريما معروف من “مشروع نحلات سورية” لفتت إلى أهمية رمضانيات للتعريف بهذا المشروع الفني المتقن الذي بدأ نشاطه بداية 2011، وتم تنظيمه بشكل فعلي من قبل مديرة المشروع الدكتورة سحر البصير بهدف الحفاظ على حرفة الجدات والأجداد اليدوية وهي “تدوير الاقمشة التراثية السورية” وفق مراحل منهاج تدريبي يخضع لاختبارات عدة لتقديم منتجات عالية الجودة مع لوحة تعريفية لكل قطعة توثقها لتكون جزءاً من هويتنا الثقافية.
واعتبرت رندة خوري التي تعمل بحرفة صناعة الإكسسوارات اليدوية من الكريستال واللولو والأحجار الطبيعية كالفيروز وعين النمر منذ عام 2018 أن ميزة رمضانيات هو الربط ما بين هوية المكان وهوايات المشاركين بمختلف الأنشطة فيه قائلة: إن التنوع الغني فيه أمر في غاية الأهمية خلق انسجاماً روحياً واجتماعياً بين أبناء المدينة وزوارها وشكل نافذة للمشاركين للتعبير عن مكنوناتهم ونظرتهم لمدينة تتميز بطابعها الثقافي وحضارتها العريقة.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية : تحديث شامل لبيانات العقارات القديمة والآيلة للسقوط
وجّه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بتكثيف أعمال الحصر الميداني الشامل وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالعقارات القديمة والآيلة للسقوط، على مستوى جميع المراكز والمدن والأحياء بنطاق المحافظة، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذا الملف بأقصى درجات الدقة والجدية، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامة المنشآت.
جهود محافظ الغربيةجاء ذلك خلال متابعة المحافظ اليوم من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، حيث راجع سيادته تقارير الأداء، ومستوى استجابة الوحدات المحلية في هذا الملف، موجّهًا رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتحرك الفوري لإجراء حصر دقيق محدث، يشمل الوضع الإنشائي لكل عقار، وتحديد درجة الخطورة، ومدى الحاجة للإزالة أو التدعيم أو اتخاذ إجراءات احترازية.
وأكد محافظ الغربية أن المحافظة لن تتهاون في اتخاذ ما يلزم تجاه أي منشأة قد تُشكّل خطرًا على المواطنين، موضحًا أن الحفاظ على الأرواح أولوية لا تقبل التأجيل، وأن غرفة عمليات مركز السيطرة بالشبكة الوطنية تعمل على مدار الساعة لتلقّي البلاغات ومتابعة الاستجابات الميدانية بشكل فوري.
دعم الأسر والعائلاتوشدّد المحافظ على أهمية التوثيق الكامل لكافة البيانات والقرارات الصادرة عن اللجان الهندسية، مع رفع تقارير عاجلة بكل ما يتم على أرض الواقع، لضمان سرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الجهات التنفيذية.
كما وجّه اللواء أشرف الجندي بتكامل العمل بين مركز سيطرة الشبكة الوطنية وغرف العمليات الفرعية في المراكز والمدن، بما يضمن استجابة أسرع وبيانات أكثر دقة، تسهم في اتخاذ قرارات مدروسة لصالح المواطنين.
وأهاب المحافظ بالمواطنين ضرورة التعاون في الإبلاغ عن أي عقارات قد تُشكّل تهديدًا في نطاقهم السكني، مؤكدًا أن البلاغات الجادة تُعامل بمنتهى الاهتمام والسرعة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بألا يُترك أي خطر قائم دون تدخل.