الجديد برس:

قلل رئيس مركز البحوث ودعم القرار للمجلس الانتقالي الجنوبي، لطفي شطارة، من أهمية قرار البنك المركزي في عدن بنقل مقرات البنوك الرئيسية من صنعاء وتأثيره على البنوك أو السياسة النقدية للبلاد.

وقال القيادي في المجلس الانتقالي لطفي شطارة، إن “قرار البنك المركزي (عدن) ليس له أي وزن مالي، أو أنه سيحدث تغييراً في السياسة النقدية أو تأثيرا لدى البنوك.

. للأسف القرار سياسي وبراءة ذمة من قيادة البنك بعد وصول الوضع المالي إلى طريق مسدود”.

وأضاف شطارة، في منشور على حسابه بمنصة (إكس): “تحسين الوضع المالي واستقرار العملة بحاجة الاستعانة بادارة بيوت خبرة خارجية برئاسة شخصية مالية نزيهة”، في اتهام لقيادة البنك المركزي في عدن بافتقاد النزاهة.

من جانبها، أبدت نقابة الصرافين الجنوبيين، التي تتخذ من عدن مقراً لها، استعدادها للمساهمة مع البنك المركزي في عدن في تنفيذ أي قرار يصب في مصلحه الشعب والمواطن البسيط، في رفض ضمني لقرارات مركزي عدن، خصوصاً والنقابة تتخذ موقفاً من البنك واتهمته في أكثر من بيان بالفساد وعدم النزاهة على عكس البنك المركزي في صنعاء.

وأكدت النقابة في بيانها رقم (15)، نشرته على حسابها في “فيسبوك” أنها ستدعم القرارات التي صدرت من البنك المركزي عدن، شريطة أن تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وشريطة تنفيذها على الواقع. رابطة دعمها للقرارات باستجابة البنك لمطالبها، في تعيين كوادر ذوي كفاءات عالية ونزيهة، وتشديد دور الرقابة المستمرة على جميع البنوك وشركات الصرافة واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف قانون الصرافة.

وطالب البيان بتأسيس شبكة أخرى وإشراك كل شركات الصرافة والمنشآت التي لم تساهم في الشبكة الموحدة، لأن شبكة واحدة لا تكفي لتغطية الحوالات الصادرة والواردة يومياً إطلاقاً، ولا يستطيع طاقم الشبكة الموحدة تقديم الخدمة المطلوبة للمواطنين والتجار، خصوصاً إذا حدث اختراق أو أي خلل فني.

وشدد البيان على ضرورة إلزام جميع شركات وشبكات الصرافة بجميع فروعها والمنشآت الفردية بجميع المحافظات بعدم تصدير أي حوالة عبر أنظمتهم الخاصة أو شبكاتهم الخاصة سواء عبر فروعهم أو غيرها، إلا عبر الشبكات الموحدة لكي يتسهل للبنك المركزي مراقبة جميع الحوالات الصادرة والواردة، في إشارة لعجز البنك المركزي في عدن عن بسط سلطته النقدية والمصرفية على القطاع المصرفي في مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف.

ودعا البيان إلى توقيف شبكات بنوك التمويل الأصغر وغيرها وإبقاء بنوك التمويل الأصغر كوسيط بين الشبكات الموحدة وشركات الصرافة لضمان أموال المواطنين والتجار والصرافين والمستثمرين وتشجيعها في الاتحاد مع بعضها وتحويلها إلى بنوك تجارية عملاقة والفصل بين عمل الصرافة والبنوك.

وكانت نقابة الصرافين الجنوبيين، أشادت في بيان لها نشرته في الـ30 من أكتوبر الماضي، بإدارة البنك المركزي بصنعاء، واصفة إياها بأنها “قوية ونزيهة”، ومستشهدة بتمكن إدارة البنك في صنعاء، من منع المضاربة بالعملة.

وقال البيان إن ما ساعد من وصفهم بتجار الحروب للعب لعبتهم، في المضاربة بالعملة، هو “عدم وجود إدارة قوية نزيهة للبنك المركزي اليمني كما هو حاصل في البنك المركزي في صنعاء” واصفاً ما هو حاصل من فساد في بنك مركزي عدن، بأنه “متعمد من قبل عصابات وفاسدين لا يوجد أي مبرر لهم للدفاع عن أنفسهم حيال انهيار العملة”.

واتهم البيان البنك المركزي بعدن بالفساد، واستخدام النسخة السابقة من الجمعية كأداة للتغطية على فساده، و”ككباش فداء”.

وقالت نقابة الصرافين الجنوبيين، التي تعد كياناً يتبع المجلس الانتقالي، إن البنك المركزي بعدن، وعدة جهات وصفتها بالـ “هوامير” قاموا بعرقلة الصرافين ومضايقتهم من أجل ألَّا يُصرف لهم ترخيص تأسيس النقابة، مضيفاً أن الصرافين الذين استفادوا من عدم استقرار العملة بعدد الأصابع ممن يسعون إلى جمع الثروات واللعب بقوت المواطنين”، حسب قول البيان.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البنک المرکزی فی عدن

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة 

الجديد برس| خاص| كشفت وزارة الدفاع في صنعاء عن تطوير رؤوس حربية صاروخية منشطرة قادرة على تخطي أنظمة الاعتراض الإسرائيلية، مؤكدةً أنها ستُستخدم في الهجمات المقبلة ضد أهداف داخل “الكيان المحتل”. وجاء الإعلان ضمن تصعيد عسكري متزايد يُرافق استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة. في تصريح حاد، لـ مصدر عسكري رفيع في وزارة دفاع صنعاء رصده الجديد برس، حذر جميع المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في الأراضي المحتلة من مغبة البقاء، داعياً إياهم إلى “مغادرة فورية”. وأضاف المصدر: “البيئة لن تكون آمنة قريباً… الأفضل لهم المغادرة ما دامت الفرصة سانحة قبل فوات الأوان”. كما وجه رسالةً مباشرةً إلى المستوطنين، متهماً رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجرهم إلى مواجهة عواقب سياساته، قائلاً: “سياسات نتنياهو المجرم ستجبركم على قضاء أيام وليالٍ طويلة داخل الملاجئ”. أكد المصدر أن الصواريخ الجديدة مزودة بتقنية متطورة تسمح بانقسام الرؤوس الحربية عند محاولة اعتراضها، مما يُصعّب على أنظمة الدفاع الإسرائيلية مثل القبة الحديدية التصدي لها، ويُحولها إلى “عديمة الفائدة” وفق تعبيره. “على كل صهيوني أن يحسس رأسه تحسباً لسقوطها”، مشيراً إلى أن الضربات ستكون “مكثفة ودقيقة”. وربط المصدر بين استمرار العمليات العسكرية اليمنية والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر”. يأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل جبهة اليمن، التي تواصل إطلاق ضربات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، رغم محاولات الاعتراض الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. ومع تزايد القدرات الصاروخية لصنعاء وتصاعد الخطاب التهديدي، يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة موجة ضربات جديدة قد تُغيّر من حسابات المواجهة الإقليمية، خاصةً في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن تحقيق حماية كاملة ضد عمليات قوات صنعاء المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي المصري يعلن إجازة البنوك بمناسبة عيد الأضحى
  • البنك المركزي يُعلن موعد إجازة البنوك فى عيد الأضحى.. متى تعود للعمل؟
  • مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
  • “اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
  • إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها
  • قوات صنعاء تستهدف مطار اللد “بن غوريون” وثلاثة أهداف حيوية في “يافا وأسدود وأمّ الرّشراشِ”
  • صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة 
  • الرئيس الشرع يصل إلى “قصر البيان” في العاصمة الكويتية
  • آليات جديدة لـ حوكمة البنوك طبقًا لقانون البنك المركزي .. تفاصيل
  • الشغدري يدشن حركة السير في طريق صنعاء – الضالع – عدن “صور”