هل تتخيل أن تتجول آلاف الفيلة في برلين أو لندن؟ هذا ما هدّد به رئيس بوتسوانا.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تضم بوتسوانا أكبر عدد من الفيلة في العالم، وقد أهدت 8 آلاف من هذه الحيوانات إلى أنغولا، وقدمت خمسمائة فيل آخر إلى موزمبيق. للمرة الثانية هذا العام، هددت بوتسوانا بإرسال آلاف الفيلة إلى أوروبا.
خلال الشهر الماضي، حذرت بوتسوانا من أنها ستملأ إحدى حدائق لندن بالفيلة، والآن، يقول الرئيس البوتسواني إن بلاده سترسل 20 ألف فيل إلى ألمانيا.
وقد أثار تحذير بوتسوانا خلافًا ديبلوماسيا، في وقت تدرس المملكة المتحدة وألمانيا مسألة تشديد القيود على استيراد تذكارات الصيد، في إطار مكافحة الصيد الجائر.
وكان وزير الحياة البرية في بوتسوانا هدد خلال الشهر الماضي، بإرسال عشرة آلاف فيل إلى حديقة هايد بارك في لندن، حتى تتمكن المملكة المتحدة من "تذوق طعم العيش إلى جانبهم"، على حد تعبير المسؤول البوتسواني، في وقت أثارت فيه الحكومة البريطانية إمكانية منع صيادي السفاري البريطانيين من استيراد الغنائم التي يصطادونها.
والآن أعربت ألمانيا مثل المملكة المتحدة عن إمكانية توخي الإجراء نفسه، مما أثار تصعيد لهجة المسؤولين في بوتسوانا، التي تقول إن حظر استيراد تذكارات الصيد سيشكل ضربة اقتصادية لمواطنيها، من خلال خفض إيرادات رحلات السفاري.
وكانت حملات الحفاظ على البيئة أدت إلى ازدهار أعداد الفيلة في بوتسوانا، ويرى الرئيس موكغويتسي ماسيسي أن الصيد وسيلة حيوية للسيطرة على أعداد الفيلة إذا تكاثرت جدا، وفق ما صرح به لصحيفة بيلد الألمانية اليومية.
صيد قانوني في بوتسوانابعد أن فرضت بوتسوانا حظرًا على الصيد التذكاري في عام 2014، تراجعت عن هذا القرار في عام 2019، وبدأت في إصدار حصص صيد سنوية، وسط ضغوط من المجتمعات المحلية التي تعتمد على الدخل من الصيادين الدوليين.
وتسبب تزايد أعداد الفيلة في إلحاقها الضرر بالمنازل، كما أنها تشرب المياه من الأنابيب، وتتغذى من المحاصيل الزراعية، وتدوس الناس حتى الموت.
لتخفيف الاحتكاك بين السكان والفيلة.. سريلانكا تضاعف مساحة الأسوار المكهربة شاهد: عناية خاصة بأقدام الفيلة طبية في حديقة حيوان ألمانيةدراسة: الحياة الاجتماعية تساعد الفيلة على التخلص من التوتروقال رئيس بوتسوانا لصحيفة بيلد أيضا: "من السهل جدًا الجلوس في برلين وإبداء الرأي في شؤوننا في بوتسوانا. نحن ندفع ثمن الحفاظ على هذه الحيوانات من أجل العالم"، وقال إنه ينبغي على الألمان أن يحاولوا "العيش مع الحيوانات بالطريقة نفسها التي يعبر عنها خطابهم الموجه إلينا".
وتصل أعداد الفيلة اليوم في بوتسوانا غلى نحو 130 ألف فيل، وقد أعهدت منها الآلاف إلى دول الجوار. وقال الرئيس ماسيسي متوجها بكلامه إلى ألمانيا: "إن الأمر ليس مزحة...نود أن نقدم مثل هذه الهدية إلى ألمانيا...ولن أقبل بالرفض".
وتُعد ألمانيا أكبر مستورد للفيلة الإفريقية في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الدولية للرفق بالحيوان لعام 2021.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روبوت على هيئة ذئب أو ثعلب لإبعاد الحيوانات عن مدارج مطار ألاسكا باحثون يتوصلون إلى نظام كاميرا يمكنه التصوير وفقاً لرؤية الحيوانات الطبيعية بسبب الأوضاع الاقتصادية في ألمانيا.. مواطنون يتخلّون عن حيواناتهم الأليفة حماية الحيوانات ألمانيا حماية الطبيعة أوروبا بوتسوانا حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حماية الحيوانات ألمانيا حماية الطبيعة أوروبا بوتسوانا حيوانات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصين فرنسا بريطانيا حلف شمال الأطلسي الناتو الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة روسيا الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی بوتسوانا الفیلة فی
إقرأ أيضاً:
“أونسا” ترفع مستوى التأهب لمواجهة انفلوانزا الطيور وأمراض الحيوانات
في إطار جهوده لحماية الصحة الحيوانية والوقاية من الأمراض المعدية، فرض المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) رقابة صارمة على وحدات تربية الدواجن للحد من خطر دخول إنفلونزا الطيور شديد الضراوة إلى التراب الوطني، حيث تمت مراقبة نحو 4600 وحدة خلال سنة 2024 وما يقارب 2000 وحدة منذ بداية 2025.
وأفاد المدير العام لـ”أونسا”، عبد الله الجناتي، خلال المجلس الإداري للمكتب لسنة 2025، أن المصالح البيطرية أنجزت حملات تلقيح وطنية، همت أزيد من 1.38 مليون رأس من الأبقار ضد الحمى القلاعية خلال النصف الأول من 2025، ونحو 19 مليون رأس من الأغنام والماعز ضد الجدري وطاعون المجترات الصغيرة خلال سنة 2024، في إطار استراتيجية وقائية شاملة لتعزيز الأمن الصحي الحيواني.