واشنطن تحاول تدفئة علاقاتها مع بكين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ما زالت قضيتا تايوان وأوكرانيا تعوقان إذابة الجليد في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وصلت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى بكين، وسيلحق بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن في زيارة إلى هناك. وكما يتبين من تصريحات الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، بعد محادثته الهاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، فإن الشيء المركزي بالنسبة إلى واشنطن هو منع احتدام التناقضات، أو ما هو أسوأ من ذلك، كوقوع حوادث عسكرية خلال فترة الانتخابات.
كما ناقش الزعيمان قضية أوكرانيا. وأعرب بايدن عن قلقه بشأن دعم الصين لروسيا.
وحددت صحيفة الشعب اليومية، الناطقة باسم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ثلاثة مبادئ أكد عليها شي، وهي: أولاً، تقدير السلام والالتزام بخط عدم الدخول في صراعات؛ وثانيًا، عدم استفزاز طرف للآخر، والمحافظة على الاستقرار؛ وثالثًا، الوفاء بالوعود التي يقطعها الطرفان لبعضهما البعض.
وقد لفت المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، إلى أن بايدن وشي تحدثا أيضًا عن أوكرانيا، وقال، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا: "تريد واشنطن أن تمارس الصين الضغط على موسكو، وتوافق على المفاوضات بشروط أميركية أو أوكرانية. ومن الطبيعي أن الصين لن تفعل ذلك. لديها موقفها الخاص. هذه القضية مهمة بالنسبة للصين، وهي في الأساس ليس لديها ما يمكن مناقشته مع الولايات المتحدة. أظن أن الصينيين أرادوا تجنب مناقشة هذا الموضوع من أجل التركيز على المسائل الاقتصادية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مسؤول صيني يدعو لبذل جهود مشتركة للتعايش بين بكين وواشنطن في العصر الجديد
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إنه يتعين على الصين والولايات المتحدة "العمل معا بغية إيجاد الطريق الصحيح للتعايش معا في العصر الجديد"، معربا عن أمله في أن ينظر الجانب الأمريكي إلى الصين من منظور موضوعي وعقلاني وبراغماتي.
جاءت تصريحات «وانغ يي» خلال لقائه نظيره الأمريكي ماركو روبيو في العاصمة الماليزية كوالالمبور، على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفقا لوكالة الأنباء الصينية شينخوا.
واستعرض «وانغ يي»، خلال لقائه ماركو روبيو بشكل شامل المواقف المبدئية للصين بشأن تطوير العلاقات الصينية-الأمريكية، مؤكدا أنه يتعين على الجانبين ترجمة التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين إلى سياسات وإجراءات محددة.
وفي سياق إشارته إلى أن السياسة الأمريكية تجاه الصين "ينبغي أن تستند إلى هدف التعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين"، قال وانغ إنه "يتعين على الولايات المتحدة أن تعامل الصين بطريقة تتسم بالمساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة".
وخلال الاجتماع، تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن العلاقات الصينية-الأمريكية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي معرض وصفهما للاجتماع بأنه "إيجابي وبراغماتي وبنّاء"، اتفق الجانبان على تعزيز التواصل والحوار عبر القنوات الدبلوماسية وفي مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات، من أجل إفساح المجال كاملا أمام الدوائر الدبلوماسية بغية تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف سبل توسيع مجالات التعاون، مع العمل على إدارة الخلافات.