أستراليا تسعى لتعميق علاقاتها التجارية مع الصين
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
بدأ رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم السبت، زيارة للصين تهدف إلى تعميق العلاقات التجارية التي شهدت استقرارا نسبيا في الآونة الأخيرة بين البلدين.
تحسنت العلاقات بين البلدين منذ ديسمبر الماضي، بعدما رفعت الصين الحظر المفروض على استيراد المنتجات البحرية من أسرتاليا خاصة الكركند.
وصل رئيس الحكومة العمالية إلى شنغهاي، يرافقه وفد من رؤساء الشركات الذين سيشاركون في اجتماع في بكين، وأشاد بـ"الترحيب الحار جدا" في تصريحات موجزة أدلى بها للصحافيين بعيد وصوله.
يزور ألبانيزي بكين وتشنغدو خلال الرحلة التي تستمر حتى الجمعة.
وأوضح ألبانيزي، الذي يقوم بزيارته الثانية للصين كرئيس للوزراء، أن كل الملفات ستكون مطروحة للنقاش مع المسؤولين الصينيين، بمن فيهم الرئيس شي جين بينغ.
وقال لصحافيين "نتعاون حيثما أمكن ونختلف حيث يجب، ونستطيع إجراء محادثات صريحة حول هذه الخلافات".
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الصينية أن العلاقات الثنائية "تواصل التحسن والنمو". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنتوني ألبانيز الصين أستراليا
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب أميركا بوقف تسييس القضايا التجارية
قال المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة ليو بنجيو: "كما هو الحال دائما، ندعو الجانب الأميركي إلى اتباع مبدأ المنافسة العادلة والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية وتوفير بيئة نزيهة وعادلة وغير تمييزية للشركات الصينية والأجنبية الأخرى".
ويأتي هذا البيان بعدما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة بإلغاء شراء مجموعة "سويروي" الدولية، ومقرها هونغ كونغ في الصين لشركة "جوبيتر سيستمز"، ومقرها الولايات المتحدة، وهي شركة معدات سمعية بصرية. وذلك رغم أن صفقة الشراء تمت في فبراير/شباط 2020.
وأمام الشركة الصينية 120 يوما لسحب استثماراتها في "جوبيتر سيستمز" ما لم تمنح لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة تمديدا لشركة "سويروي".
وكان إشعار في السجل الاتحادي قد ذكر في الثامن من يوليو/تموز إن الصفقة تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية.
ووصفت الوزارة سويروي بأنها "شركة منظمة بموجب قوانين في" الصين.
وتصف "سويروي" نفسها بأنها شركة اتصالات سحابية ناقل خدمات الاتصالات السحابية.
وكثيرا ما وصفت واشنطن، ولا سيما ترامب، الصين مرارا وتكرارا بأنها تهديد أمني في بعض القطاعات الأميركية.
وتشهد العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم توترات منذ سنوات تشمل قضايا مثل التعريفات التجارية والتكنولوجيا والأمن السيبراني والجغرافيا السياسية.