طلبت كولومبيا من محكمة العدل الدولية السماح لها بالتدخل في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في إطار عدوانه المتواصل منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وذكرت "العدل الدولية"، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، أن كولومبيا دعت في طلبها الموجه للمحكمة إلى ضمان "سلامة الشعب الفلسطيني ووجوده"، حسب رويترز.



وتسمح محكمة العدل الدولية، للدول بالتدخل والإدلاء بآرائها في القضايا التي تنظر فيها.

ويشار إلى أن نيكاراجوا هي الدولة الوحيدة التي سبقت كولومبيا بتقديم طلب علني للتدخل بالقضية المرفوعة ضد الاحتلال، رغم أن عددا من الدول أعربت عن سعيها للانضمام.


والأسبوع الماضي، أمر قضاة محكمة العدل الدولية دولة الاحتلال باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والفعالة لضمان وصول الإمدادات الغذائية الأساسية إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير.

وفي 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، اتخذت محكمة العدل الدولية قرارا مؤقتا، بناء على الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا بشأن انتهاكات دولة الاحتلال لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، في قطاع غزة.

وبحسب نص القرار، فإن دولة الاحتلال ملزمة باتخاذ جميع التدابير لمنع وقوع إبادة جماعية في القطاع، وهو قرار حظي بدعم 15 من أصل 17 قاضيا، وتم بثه بشكل مباشر من الموقع الرسمي للمحكمة، إلا أن "إسرائيل" تواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.


ولليوم الـ182 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كولومبيا العدل الدولية جنوب أفريقيا الاحتلال جنوب أفريقيا الاحتلال كولومبيا العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة دولة الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في المغرب وتونس بذكرى النكبة ورفضا للمجازر في قطاع غزة (شاهد)

شهدت مدينتا طنجة المغربية وتونس العاصمة، مساء السبت، فعاليات شعبية حاشدة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة والضفة الغربية.

ففي مدينة طنجة شمالي المغرب، نظم المئات من المواطنين اعتصامًا شعبيًا من الساعة السابعة مساءً حتى الحادية عشرة ليلًا، بدعوة من "المبادرة المغربية للدعم والنصرة" (غير حكومية)، وذلك في إطار سلسلة فعاليات ومظاهرات تضامنية مع غزة.

ويعد هذا الاعتصام هو الثاني من نوعه بعد فعالية مماثلة أقيمت في نفس المكان الشهر الماضي.

 وردّد المشاركون شعارات تندد بجرائم الاحتلال وتطالب بحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف مخططات التهجير القسري.

كما دعوا الدول العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لوضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وجاءت هذه الفعالية بالتزامن مع القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، والتي دعت إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات، ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني لخطة إعادة إعمار القطاع.

وفي السياق ذاته، نظّمت جمعية أنصار فلسطين بتونس وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي في العاصمة تونس، مساء السبت، تحت شعار: "ولّى عهد النكبات.. وبدأت الانتصارات.. مرابطون حتى وقف الإبادة"، ضمن فعاليات أسبوعية انطلقت منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.

ورفع المحتجون لافتات مناهضة للاحتلال، من بينها: "الحرية لفلسطين"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"مقاومة لا صلح ولا مساومة".

وأكد مراد اليعقوبي، عضو هيئة الجمعية، أن هذه الوقفات ستتواصل حتى "رفع الحصار ووقف الإبادة"، مضيفًا أن الفعالية تأتي أيضًا في إطار إحياء ذكرى "النكبة" التي حلّت في 15 أيار/ مايو 1948، عندما أُعلن عن قيام دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني، ما أسفر حينها عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني وتهجير أكثر من 950 ألفًا، وتدمير 531 قرية.

وأشار اليعقوبي إلى أن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في أرضهم رغم الاحتلال والشتات، مؤكدًا أن الاحتلال إلى زوال طالما بقيت إرادة المقاومة حيّة.

وعلى الأرض، لا تزال إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، ترتكب منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط نحو 174 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.

وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 968 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفًا، بحسب معطيات فلسطينية.

ويُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والتي بدأت في 19 كانون الثاني (يناير) 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، قد انتهت مطلع آذار (مارس) الماضي.

إلا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من تنفيذ المرحلة الثانية، وأعاد إطلاق حملة الإبادة على غزة في 18 آذار (مارس)، استجابة لضغوط متطرفة داخل حكومته.

مقالات مشابهة

  • انتبهوا للإبادة الجماعية القادمة بعد غزة
  • مظاهرات عربية وعالمية تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • عاجل- 9 شاحنات مساعدات تدخل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بإشراف المؤسسات الدولية
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل صعدّت الإبادة الجماعية في غزة عقب الإفراج عن “عيدان ألكساندر”
  • جيش الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع القتال وبدء عملية برية داخل قطاع غزة
  • مظاهرات في المغرب وتونس بذكرى النكبة ورفضا للمجازر في قطاع غزة (شاهد)
  • حشد: استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر إمعان في مواصلة الإبادة الجماعية
  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • فرنسا تقاضي إيران أمام محكمة العدل الدولية