الصحة: الرسائل النصية ترسخ جهود الدولة في التوسع بخدمات التحول الرقمي وتطوير أداء القطاع الصحي

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق خدمة جديدة للرسائل النصية بداية من شهر أبريل الجاري، تحت عنوان «تهنئة ولي الأمر بالمولود الجديد» ضمن المنظومة المتكاملة لخدمات مكاتب الصحة الوقائية، وذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وانطلاقا من حرص الدولة المصرية على تطوير الخدمات الصحية العامة، والوقائية المقدمة للمواطنين.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن خدمة الرسائل النصية، تعد خطوة هامة في إطار خطة الدولة للتوسع في استراتيجة التحول الرقمي، بهدف توعية أولياء الأمور بأهمية الحصول على التطعيمات الروتينية المجانية لأطفالهم، وتوجيههم إلى أقرب وحدة صحية للحصول على الجرعات المقررة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن هذه المنظومة المميكنة تأتي في إطار الشراكة بين الوزارتين وتكامل قواعد البيانات بين جهات الدولة المختلفة، حيث تعمل خدمة الرسائل النصية بمنظومة قيد المواليد والوفيات على التكامل مع منظومة التطعميات الروتينية في إرسال رسائل نصية لأولياء الأمور، للتهنئة بالمولود الجديد والتذكير بموعد الجرعات المستحقة من التطعميات قبل 48 ساعة، من موعد الجرعة المستحقة، وذلك لضمان تلقي الأطفال لتطعيماتهم في الوقت المناسب.

ومن جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للشؤون الوقائية، إن هذه الخدمة تُعدّ خطوة مهمة في إطار جهود الدولة لضمان حصول جميع الأطفال على التطعيمات الروتينية، والتي تمثل أحد أهم وسائل الوقاية من الأمراض المعدية، حفاظًا على صحة الأجيال القادمة.

وأضاف الدكتور أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة للتحول الرقمي، أن خدمة الرسائل النصية تُعدّ أداةً مهمةً لتوفير الخدمات الصحية بشكلٍ فعّالٍ، مؤكدا التزام وزارة الصحة بتطوير الخدمات الصحية الإلكترونية وتوفيرها للمواطنين بشكلٍ سهلٍ وبسيط.

فيما أشار المهندس أشرف عبدالحفيظ مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتحول الرقمي والبنية المعلوماتية والمدير التنفيذي للمركز الوطني للبنية المعلوماتية لمنظومة التخطيط المصرية، إلى أن وزارة التخطيط تعمل على دعم عمليات التحول الرقمي وتوفير كافة سبل دعم وتحسين كفاءة أداء الخدمات من خلال وسائل جديدة وقنوات متعددة.

يُذكر أن منظومة الرسائل النصية المتكاملة للخدمات الوقائية، تستهدف جميع الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية، حيث تستهدف الأطفال منذ أول أيام ولادتهم، وحتى عمر 18 شهرًا، للوقاية من الأمراض المستهدفة بالتطعيم والتي تتضمن (شلل الأطفال، الدرن، الالتهاب الكبدي الفيروسي ب، التيتانوس الوليدي، الدفتيريا، السعال الديكي، الإنفلونزا البكتيرية ب، الحصبة، الحصبة الألمانية، النكاف)، وذلك حفاظًا على إنجازات الدولة المصرية في القطاع الصحي، كما تهدف منظومة قيد المواليد والوفيات بمكاتب الصحة إلى التكامل مع جهات الدولة المختلفة وإتاحة بيانات المواليد والوفيات لحظيًا لتحسين كفاءة أداء الخدمات الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة التحول الرقمي وزارة الصحة والسكان التطعيمات خدمة الرسائل النصیة الخدمات الصحیة

إقرأ أيضاً:

"بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس

القدس المحتلة - صفا قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف في رام الله، نتائج دراستين نوعيتين، تناولتا واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في مدينة القدس، بمشاركة خبراء وباحثين فلسطينيين متخصصين. وركزت الورشة، التي جرت بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، على منهجية البحث وطبيعة العينات التمثيلية المستجوبة، قبل تقديم نتائج الدراستين. وخلصت النتائج إلى استشراف مستقبل الخدمات النفسية والرقمية في المدينة، وتسليط الضوء على البيئة الريادية في ظل ظروف المدينة، وهجرة الكفاءات. وأكد الشرقاوي أن الدراستين تشكلان قاعدة مهمة لبحوث ودراسات أخرى تساعد الوكالة على فهم تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في القدس، والمساعدة على هندسة برامجها ومشاريعها لتحقيق النتائج الملموسة. وقال إن التكفل بالفئات، التي تعاني من اضطرابات نفسية، يجب أن ينتقل إلى موقع متقدم في سلم أولويات عمل المؤسسة في هذا المجال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الوكالة استراتيجيتها الرقمية للفترة ما بين 2024-2027، لبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي من خلال حلول محلية مستدامة. وتوزعت أشغال الورشة على جلستين، قدمت في الأولى دراسة "واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها"، بإشراف إياد الحلاق، وبمشاركة الخبراء سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وتوقفت الدراسة على هشاشة البنية التحتية لقطاع الصحة النفسية، والنقص في الأطر والتوزيع غير العادل للموارد، لا سيما في الأحياء المهمة للقدس. وشددت على أن التحول الرقمي قد يمثل بوابة لتوسيع مجال الدعم النفسي وتعزيزه عن بعد. أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لتقديم نتائج دراسة عن "واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث"، برئاسة رشيد الجيوسي، وبمشاركة الباحثين ظافر صباح و نادر صالحة، وأدهم حنون. وتطرقت إلى معوقات الرقمنة في القدس، مثل الحجب، والرقابة، وضعف البنية التحتية، مع عرض لمشاريع رقمية محلية ناجحة. واقترحت الدراسة حلولًا مبتكرة وقابلة للتطبيق لتحسين النفاذ الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأوصت الجلسة بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القدس، وتطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم والمواكبة النفسية، مع إمكانية دمج الرقمنة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية. 

مقالات مشابهة

  • 1586 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية المستعمرة الشرقية بالدقهلية
  • طالبوا بإخضاعها لرقابة «التعليم».. مواطنون لـ العرب: متطلبات «العودة للمدارس» تثقل كاهل أولياء الأمور
  • سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
  • إطلاق خدمة ترخيص التربية الريفية للمواشي
  • بدء توسعة الوحدة الصحية بالأحياء في الغردقة لتعزيز الخدمات الطبية
  • "بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
  • التحول الرقمي الحكومي يُسجل ارتفاعًا بالأداء العام بنسبة 80%
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • أخنوش: إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة يعكس الإرادة القوية لجعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين 
  • إطلاق هاكاثون التحول الرقمي "برمجان" بمشاركة 28 فريقا