مسؤولة أمريكية بارزة تزور رومانيا وبولندا والسويد لمناقشة تهديدات كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تقوم المسؤولة الأمريكية البارزة المعنية بشؤون كوريا الشمالية "جونج باك"، بجولة يوم الاثنين المقبل، تزور خلالها رومانيا وبولندا والسويد.
ألمانيا تدين اختبار كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا المملكة المتحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا باتجاه بحر اليابانوتناقش المسؤولة الأمريكية خلال زيارتها التي تستغرق 5 أيام، التهديدات التي تشكلها الأسلحة النووية غير القانونية وبرامج صواريخ كوريا الشمالية الباليستية والأنشطة الإلكترونية الخبيثة وتعميق الشراكة العسكرية والسياسية مع روسيا.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم /السبت/ أن "جونج باك" ستناقش أيضًا فرص تعزيز الحوار والدبلوماسية مع كوريا الشمالية.
وبحسب البيان، تعد الجولة جزءًا من الجهود الأمريكية المستمرة للتنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء بشأن التداعيات الأمنية العالمية لتهديد كوريا الشمالية.
الولايات المتحدة تشدد على أهمية استمرار التعاون مع باكستان في مكافحة الإرهاب
شددت الولايات المتحدة على أهمية استمرار التعاون مع باكستان في مكافحة الإرهاب وتوسيع شراكتهما التجارية والاستثمارية وتعزيز الأمن الاقتصادي للمرأة وتمكينها.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم السبت ، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الباكستاني إسحاق دار.
وبحسب البيان، أكد بلينكن مجددًا الالتزام بشراكة قوية بين الولايات المتحدة وباكستان تعمل على تعزيز رخاء البلدين.
بيلوسي تطالب بايدن بوقف نقل الأسلحة لإسرائيل
وقعت عضوة مجلس النواب الأمريكي ورئيسته السابقة نانسي بيلوسي على رسالة موجهة من عشرات الديمقراطيين في الكونجرس إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، يطالبون فيها بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
ودعا النواب الديمقراطيون، في رسالتهم حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم /السبت/، إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل سبعة موظفين من مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية.
وقال النواب، في رسالتهم، "بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه".
ووقعت بيلوسي و 36 عضوا ديمقراطيا على الرسالة، حيث أظهر دعم بيلوسي لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب، وتعتبر نانسي حليفة رئيسية لبايدن، ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولة أمريكية رومانيا بولندا السويد كوريا الشمالية کوریا الشمالیة نقل الأسلحة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.