بدون متهم.. سر مقتل مسجل خطر وتمزيق جسده
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.
حلقات جديد يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.
-مقتل مسجل خطر
قضية جديدة شهدتها منطقة حدائق القبة، بعد العثور على جثة مسجل خبر ممزقة داخل أكياس، المجنى عليه سبق اتهامه في 21 قضية مخدرات، وعرف بسوء السلوك داخل منطقة حدائق القبة.
وكشفت التحريات والطب الشرعى، عن أن الجانى قام بالإجهاز على المجنى عليه أثناء نومه وطعنه عدة طعنات، ثم تم تقطيع الجثة إلى أشلاء، وإخفائها داخل حقيبتين وإلقائهما في ترعة الإسماعيلية بمنطقة مسطرد، القضية أثارت الرعب والفزع وسط الأهالى لعدم وجود جانى لفترة محددة، إلا ان تم حل لغز القضية.
كشفت مباحث حدائق القبة غموض اختفاء مسجل خطر منذ 2007، حيث تبين أن ربة منزل وشقيقها قتلوه لاعتقادهم بدوره في إدمان والدتهم المخدرات.
وكان مدير أمن القاهرة، تلقى إخطارا يفيد بورود معلومات لضباط مباحث قسم شرطة الحدائق تفيد أن كل من "ف. م" 37 عامًا، ربة منزل، وشقيقيها العاطلين، مختبئين في منزل وأنهم وراء مقتل "ف، ن" 47 عاما، مسجل خطر، فرض سيطرة والسابق اتهامه في 29 قضية، وأنهم تخلصوا من الجثة بإلقائها في ترعة الإسماعيلية.
وبسؤال شقيق المجنى عليه "ن. ف" 51 عامًا، سائق، أقر بأنه أبلغ بغياب شقيقه منذ عام 2007، وأنه كان يساعد ابنة المتهمة الأولى للتخلص من المواد المخدرة ثم اختفى ولم يعرف عنه شيء، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهمين، وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بدون متهم ضد مجهول اخبار الحوادث مسجل خطر
إقرأ أيضاً:
مصر: حفظ التحقيقات في قضية سرقة القرن
خاص
أعلنت النيابة العامة المصرية حفظ التحقيقات في القضية التي عُرفت إعلاميًا باسم “سرقة القرن”، والتي تصدرت اهتمام الرأي العام في الفترة الماضية، بعد أن سحبت الدكتورة نوال الدجوي بلاغها ضد حفيديها.
وجاء قرار الحفظ بعدما قررت الدجوي، وهي رائدة التعليم الخاص ورئيسة إحدى الجامعات الخاصة البارزة في مصر، التنازل عن اتهاماتها لأحفادها، رغبةً منها في إنهاء الخلافات الأسرية التي ألقت بظلالها على العائلة مؤخرًا، بحسب بيان النيابة.
وأوضحت النيابة أن التحقيقات لم تُسفر عن وجود أدلة تؤكد ارتكاب أحمد شريف الدجوي أو عمرو شريف الدجوي لأي واقعة جنائية، ما ترتب عليه إصدار قرار الحفظ بشكل نهائي.
تعود تفاصيل القضية إلى مايو الماضي، حينما تقدمت الدجوي ببلاغ تتهم فيه حفيديها بالاستيلاء على محتويات خزائنها الخاصة، من شقة مملوكة لها في مدينة 6 أكتوبر، وتضمنت مبالغ مالية ضخمة قُدرت بنحو خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، وثلاثمئة وخمسين ألف جنيه إسترليني، إلى جانب نحو خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب، مما دفع وسائل الإعلام إلى وصفها بـ”سرقة القرن”.
ومع تصاعد أحداث القضية، عُثر على أحمد شريف الدجوي متوفيًا بطلق ناري داخل منزله، وسط روايات متباينة بين ترجيحات الانتحار وادعاءات القتل، بينما لا تزال التحقيقات الجنائية بشأن وفاته مستمرة.
ورغم إغلاق الملف قضائيًا، فإن أصداء القضية لا تزال تثير النقاش، خصوصًا مع حجم الأموال المتداولة، وتعقيدات العلاقات داخل واحدة من أشهر العائلات المؤثرة في مجال التعليم بمصر.