ضربها بـخرطوم البوتاجاز.. تفاصيل مقتل فتاة على يد والدها فى الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل فتاة على يد والدها الذي ضربها حتى فارقت الحياة بقرية العصايد بمركز ديرب نجم فى محافظة الشرقية، أن الأب المتهم قد أنهى حياة ابنته ضربا بواسطة "خرطوم بوتاجاز"؛ وذلك بعدما عنفها الأب بشدة إثر خلاف بين الفتاة وخطيبها.
وقررت النيابة العامة بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، حبس بائع خردة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بالتعدي بالضرب على ابنته حتى فارقت الحياة أثناء تعنيفها داخل منزل الأسرة بمركز ديرب نجم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ بوفاة "ي أ س" 17 عاما، داخل منزل أسرتها بقرية بمركز ديرب نجم، فيما تبين وجود شبهة جنائية في حدوث الوفاة.
وتبين من التحريات الأولية أن الفتاة قد فارقت الحياة على يد والدها، والذي تعدى عليها بالضرب أثناء تعنيفها داخل منزل الأسرة حتى فارقت الحياة،وادعى الأب سقوطها من علو لكن أثناء استخراج تصريح الدفن،تم الاشتباه فى الوفاة جنائيا من قبل مفتش الصحة وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ديرب نجم.
تم ضبط الأب المتهم واعترف بالواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الفتاة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ديرب نجم الشرقية اخبار الحوادث امن الشرقية بمرکز دیرب نجم فارقت الحیاة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
تسعى المليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب أبرز قادة هذه المجموعات الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية وعسكرية مصرية قولها إن هذه المليشيات كثفت نشاطها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد حرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين.
وقدرت هذه المصادر عدد أفراد هذه المليشيات في الوقت الراهن بنحو ألف عنصر، بزيادة 400 فرد عن عددها قبل وقف إطلاق النار.
وقال دبلوماسي -طلب عدم الكشف عن هويته- إن هذه المليشيات تفتقر إلى أي قاعدة شعبية، لكنه أضاف أن ظهورها يثير مخاوف بشأن استقرار قطاع غزة ويزيد من مخاطر الصراع بين الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر في يونيو/حزيران الماضي بدعم إسرائيل تلك المليشيات باعتبارها مناوئة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
الدهيني يتولى القيادة
وأشارت رويترز إلى غسان الدهيني نائب أبو شباب الذي حل محله في قيادة المليشيا المسماة بـ"القوات الشعبية".
وذكرت أن مقطع فيديو نشر في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يُظهر الدهيني وهو يقول للمسلحين إن وفاة أبو شباب "مصاب جلل"، ويتعهد بأن "نستمر بنفس الطريقة ونتحرك بنفس القوة القديمة وأكثر".
وقالت الوكالة إنها تحققت من أن موقع تصوير الفيديو في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.
وأكد حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".
وقد ذكر في تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".
إعلان