هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحضور في حفل إفطار الأسرة المصرية، قائلا: «كل سنة وأنتم طيبين، سعيد إننا نكون مع بعض النهاردة في الإفطار مع الأسرة والروح الطيبة اللي دايما بتجمعنا، كل سنة وأنتم طيبين وربنا سبحانه وتعالى يعيد الأيام دي على مصر وعلى منطقتنا العربية والعالم الإسلامي وعلى العالم كله بالخير والسلام».

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية، الذي أذاعته قناة إكسترا نيوز: «أود في بداية حديثي أن أعبر عن عظيم امتناني بهذا الحضور الكريم وسعادتي البالغة بأن أتواجد في وسط الأسرة المصرية التي أعتز بها والانتماء إليها، تلك الأسرة التي تجمعنا في وطننا الغالي مصر، وتعبر عن أمتنا العظيمة الأمة المصرية العريقة التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة وبقيت رمزا للخير والسلام والقوة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الأسرة المصرية حفل إفطار الأسرة المصرية

إقرأ أيضاً:

الفظائع التي لن ينساها التاريخ

يتواصل المسلسل الإجرامي في غزة بشكل تصاعدي، بعد انسحاب الكيان والراعي الرسمي له من مفاوضات الدوحة، والدخول في متاهة البحث عن مخرج من الوضع الإنساني الكارثي الذي أنتجته سياسة “جهنم” الأمريكية الصهيونية في غزة.

جريمة نكراء تنزع ما تبقى من ورق توت على خاصرة حضارة النفاق العالمي المؤطر للإجرام عبر التقتيل والتجويع والتشريد والتهجير والإبادة المنهجية في عالم القرن الـ21 وليبرالية قرن أمريكا والغرب التي باتت تتفتَّت أوراقُها مع خريف شتاء قادم يعرِّي ما تبقى من سيقان وأغصان نبتت من جذع مشترك: ديمقراطية وبرجوازية عصر ما بعد قرن الأنوار.

الجُرم المشهود، والإبادة الشاملة، والإنكار الأمريكي والصهيوني وحتى لدى بعض دول الغرب التي بدأ جزءٌ منها يخرج عن الصمت المريب، والخنوع المطلق لإرادة أمريكا والصهيونية العالمية، أوصل الوضع في غزة إلى حالة الفضيحة العالمية المدوِّية، دفعت الكيان وعرَّابه في سلسلة ألاعيب المفاوضات الدائرة رحاها منذ 22 شهرا، إلى انسحاب تكتيكي أمريكي صهيوني في الدقائق الأخيرة من الاقتراب من موعد التفاهم على آخر بند متعلق بطريقة توزيع المساعدات التي تريد كل من الولايات المتحدة والربيب الصهيوني الإبقاء على صيغة الرقابة التامة بشأن إدخال المساعدات وتوزيعها ولو بـ”القتل مقابل كيس طحين”، بما يمنح سيطرة لجيش الكيان على غزة ونهاية المقاومة واستسلام حماس. هذا ما لم يحدث تحت طائل المفاوضات العبثية.

انسحابٌ تكتيكي صهيوني أمريكي، بغرض إلقاء اللوم على حماس ومضاعفة المزيد من الضغط عليها للحصول على تنازلات لن تقدّمها حماس، إلا ضمن الرؤية والتصوُّر الذي قدَّمته للوسطاء من قبل ومن بعد.

إقدامُ العدوّ، في آخر لحظة بعد انسحاب الوفد الأمريكي الصهيوني من محادثات الدوحة، على ذرِّ الرماد في أعين العالم المصاب بالذهول لما يحدث أمام أعينه، عبر السماح بإدخال بعض الشاحنات شمال غزة وجنوبها وهدنة مؤقتة موقوتة، لتوزيع وجبات العار والدمار باتجاه تجمُّعات تريد فصلها عن باقي القطاع في شكل محتشد إنساني تتحكم فيه وفي إدارة المساعدات ولو بإطلاق النار على المجوّعين، أو إنزال طرود جوية، ليس في الواقع سوى مسرحية سريالية عبثية وفرجة عالمية ساخرة من سلطة احتلال وعرّابه، بغطرسته الإجرامية لما يحدث، محاولة منهما تبييض وجه أسود لكيان مجرم مدعوم أمريكيًّا بشكل لا يصدًّق وغير مسبوق: تبييض وجوه سود ببشرة بيضاء، أخرجت الحامل والمحمول من دائرة الإنسانية إلى دائرة التوحُّش الإجرامي المشهود.

مناورة سرعان ما اتّضحت نيّاتها على يد راعي الكيان: “حماس تدرك أنها ستموت بعد أن تفقد أوراق ضغطها، وستموت”، قبل أن يعلن من جديد عودة المفاوضات إلى مسارها، عندما أبلغت حماس الوسطاء والعالم عبر خطاب خليل الحية أنه لا معنى لحياة مفاوضات تحت طائل التقتيل والتجويع، بما يعني انسحاب محتمل لحماس من مفاوضات الدوحة.

هذا الوضع، لا يريح الكيان وداعميه في الولايات المتحدة والغرب، لأنهم لا يملكون ورقة أخرى لم يجرّبوها بالحديد والنار والعار، والمكر الغدار، فتسارع هذه الدوائر، إلى محاولة أخرى بائسة ويائسة معا: شيطنة المقاومة إعلاميًّا وعمليًّا عبر الظهور بوجه المتظاهر بالإنسانية، أخيرا، الرؤوف، المتباكي بدموع تماسيح على ضحايا بسبب “تعنّت حماس”.

مسرحية واحدة بإخراج متغيِّر ومشاهد متجددة لا تخفي النيّات ولا الغايات.
أعمال وممارسات وحشية، يندى لها ضمير قرن الـ21، الذي سيرسم التاريخ يوما أن المحرقة النازية تبدو أقلَّ شأنا من نازية ضحايا النازية أنفسهم، وهذا بشهادة شهود من أهلها، ممن لم تتمكّن الفظائع من جعلهم يبتلعون ألسنتهم.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي للعالم ترجمة لأخلاق الدولة المصرية
  • الجبهة الوطنية عن كلمة الرئيس السيسي: تعكس موقف مصر الراسخ عبر التاريخ
  • «الجبهة الوطنية»: كلمة الرئيس السيسي تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • الجبهة الوطنية تعليقا على كلمة الرئيس السيسي: تعكس الموقف المصري الراسخ عبر التاريخ
  • إحنا مبنتغيرش .. نداء عاجل من الرئيس السيسي لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات| فيديو
  • عالم المصريات: اليهود يعانون عقدة الحضارة المصرية
  • وسيم السيسي: السنتروافريكان مخطط لتزييف التاريخ تقف وراءه الصهيونية العالمية
  • وسيم السيسي: التوحيد كان معروفًا في مصر القديمة منذ الأسرة الأولى
  • عاجل | فوكس نيوز عن ويتكوف: المفاوضات مع حماس التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها