قصة مروعة لناشطة اجتماعية تعرضت لاعتداء وحشي من قبل فصائل التحالف في تعز
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت ناشطة اجتماعية في مدينة تعز، السبت، عن تعرضها لاعتداء من قبل مسلحين موالين للتحالف السعودي الإماراتي، بالإضافة إلى الاعتداء أيضاً على منزلها بوجود والدها المصاب بالفشل الكلوي.
وأوضحت الناشطة إرتزاق علي لطف دائل، أنها تعرضت لاعتداء بالضرب من قبل مسلحين في قوات محور تعز، أثناء نزولها إلى حارة الأرجم بمديرية صالة، لتوزيع وجبات الإفطار للأسر الأشد فقراً والمتعففين، الثلاثاء الماضي.
وأشارت في بلاغ إلى أنه عند وصولها “قام عاقل الحارة المدعو نبيل أحمد يحيى، بسحبها من الباص وأخذ كشف توزيع الوجبات بالقوة وتمزيقه، ثم قام بعد ذلك المدعو وجدان أحمد عبدالله قاسم، أحد أقارب عاقل الحارة بالإمساك بي ولطمي في وجهي ورمي أختي في رجلها ما أدى إلى إصابتها بجروح”.
وأكدت أنه عقب ذلك حضر باقي أفراد العصابة وقاموا بتهديدنا بالسلاح والاعتداء على الباص الذي نتواجد فيه واقتيادنا إلى مقر الكتيبة التابعة للواء 22 ميكا.
وأشارت إلى أنه بعد ذلك “ذهب أفراد يتبعون إدارة الأمن إلى منزلي الذي يتواجد فيه والدي المصاب بمرض الفشل الكلوي ووالدتي وأختي الصغيرة وتم الاعتداء على المنزل والسب والشتم بالكلام الجارح وتهديدي بالتصفية الجسدية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيف موسعة لشواطئ دبا بمشاركة مجتمعية واسعة
نفذ مركز البيئة بدبا بمحافظة مسندم حملة تنظيف موسعة لشواطئ ولاية دبا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وبمشاركة مؤسسات أهلية ومجتمعية، بهدف الحد من التلوث البحري، وتعزيز الاستدامة البيئية، ونشر الوعي البيئي، وترسيخ ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشارك في الحملة فريق من مركز البيئة بدبا، وفريق من منتجع الحواس الست، إلى جانب عدد كبير من المتطوعين من عشيرة الجوالة وجمعية المرأة العُمانية، حيث اجتمع المشاركون في نقطة الانطلاق على الواجهة البحرية بولاية دبا، وقاموا بجمع النفايات المنتشرة على امتداد الشاطئ باستخدام الأدوات والمعدات المناسبة، وتضمنت النفايات التي تم جمعها البلاستيك والعلب المعدنية وبقايا الأطعمة والمخلفات العشوائية.
وصرح محمد بن أحمد الشحي، رئيس مركز البيئة بدبا بمحافظة مسندم: جاءت الحملة بهدف رفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، والحد من التلوث البحري وآثار المخلفات البلاستيكية على الحياة البحرية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، وتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي في خدمة البيئة والمجتمع.
وأضاف الشحي: تمثل الحملة مبادرة وطنية تعكس الوعي المتزايد بأهمية البيئة، وتعزز روح التعاون والتكافل بين مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأكد أن الحملة حققت نتائج إيجابية ومخرجات ملموسة، أبرزها جمع كميات كبيرة من المخلفات البحرية والبلاستيكية التي تؤثر سلبًا على الحياة الفطرية، ونشر ثقافة المحافظة على البيئة بين فئات المجتمع، إلى جانب تعزيز العمل التشاركي بين الجهات الرسمية والمجتمعية، وترسيخ الرقابة البيئية الذاتية لدى أفراد المجتمع.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن الحملة نجحت في تحقيق أهدافها، وأسهمت في تحسين المظهر العام للواجهة البحرية بولاية دبا، كما عززت روح العمل الجماعي والمسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع.