السلطات الإيرانية: اعتقال إرهابي شارك في هجوم على دورية للأمن جنوب شرقي البلاد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، اعتقال أحد "الإرهابيين" الضالعين في الهجوم على دورية لقوى الأمن الداخلي في مدينة كورين أمس السبت.
وقال المركز الإعلامي لقيادة قوى الأمن الداخلي الإيراني في محافظة سيستان وبلوشستان ببيان: "إن الإرهابيين هاجموا دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي في مدينة كورين القريبة من مدينة زاهدان (مركز المحافظة) ما أدى إلى استشهاد 2 من عناصر الأمن وجرح ثالث".
وأضاف البيان أن "الإرهابي المعتقل كان قد أصيب أثناء الاشتباك وأن البحث جار عن باقي الإرهابيين لاعتقالهم".
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، بأن "ضابطين قتلا من شرطة كورين في مدينة زاهدان، وأصيب شخص آخر خلال الاشتباك مع مسلحين مجرمين في المدينة".
وأشارت إلى أنه "حاول ضابطا شرطة التدخل وإنهاء أعمال الشغب، لكن هؤلاء المجرمين بدأوا في إطلاق النار وقتلوا الضباط".
وكان المساعد الأمني لمحافظ مدينة سيستان وبلوشستان الواقعة جنوب شرقي إيران، علي رضا مرحمتي، أعلن في وقت سابق أن قوات الأمن تمكنت من إحباط هجوم مسلح استهدف مقرات أمنية بمحافظة سيستان وبلوشستان مساء الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المنفذين ورجال الأمن.
المصدر: "إرنا"+"مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران السلطة القضائية جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة سیستان وبلوشستان
إقرأ أيضاً:
اتهامات لرئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور ينتقد الحكم العسكري.. وتصاعد للهجمات المسلحة
وجه القضاء المالي تهماً رسمية لرئيس الوزراء السابق، موسى مارا، على خلفية منشور نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيه تقلص الحريات الديمقراطية في ظل الحكم العسكري بقيادة العقيد أسيمي غويتا. ويأتي ذلك وسط تصاعد في حالة القمع السياسي التي تعيشها مالي منذ استيلاء الجيش على السلطة قبل نحو أربع سنوات.
وقال محامي مارا، مونتاجا تال، إن موكله وُجهت إليه اتهامات بـ"تقويض مصداقية الدولة" و"نشر معلومات كاذبة"، عقب استدعائه من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة للقضاء، مضيفاً أن جلسة محاكمته تقررت في 29 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأوضح تال، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات منعت مارا في 21 تموز/ يوليو الماضي من السفر إلى السنغال للمشاركة في مؤتمر إقليمي حول السلام والأمن، وذلك في إطار سلسلة من المضايقات التي يتعرض لها بسبب مواقفه المناهضة للحكم العسكري.
ويُعد موسى مارا من الشخصيات السياسية القليلة في مالي التي عبّرت صراحة عن رفضها للقرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات العسكرية، ومنها حل الأحزاب السياسية، ومنح غويتا ولاية جديدة مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد، دون تحديد موعد واضح للانتخابات.
وكان غويتا قد تولى السلطة إثر انقلابين متتاليين عامي 2020 و2021، ومنذ ذلك الحين تشهد البلاد تراجعاً ملحوظاً في الحريات المدنية والسياسية، وفق منظمات حقوقية ومراقبين دوليين.
ورغم الانتقادات الواسعة، أعلنت السلطات المالية الشهر الماضي تثبيت غويتا على رأس السلطة لخمس سنوات مقبلة، في وقت تغرق فيه البلاد في صراع طويل الأمد مع جماعات مسلحة متطرفة.
وفي السياق الأمني، تواصل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تصعيد عملياتها العسكرية في البلاد، وكان آخرها إعلانها الجمعة عن نصب كمين ضد رتل من القوات المالية ومتعاقدين عسكريين روس في منطقة تينينكو بوسط البلاد. وقد أكد الجيش المالي وقوع الهجوم دون أن يذكر عدد القتلى أو تفاصيل الخسائر.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري